(وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً) - بريق الامارات

مكان النشر: 1 عدد المجلدات: 1 تاريخ الإضافة: 4/2/2014 ميلادي - 4/4/1435 هجري الزيارات: 4554 وصاحبهما في الدنيا معروفا ( بطاقة دعوية) مرحباً بالضيف

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة لقمان - الآية 15

وصاحبهما في الدنيا معروفا (فضيلة الشيخ سعد العتيق) - YouTube

وصاحبهما في الدنيا معروفا : Www.منقول.Com

{ { وَلِوَالِدَيْكَ}} بالإحسان إليهما بالقول اللين، والكلام اللطيف، والفعل الجميل، والتواضع لهما، وإكرامهما وإجلالهما، والقيام بمئونتهما واجتناب الإساءة إليهما من كل وجه، بالقول والفعل. فوصيناه بهذه الوصية، وأخبرناه أن { { إِلَيَّ الْمَصِيرُ}} أي: سترجع أيها الإنسان إلى من وصاك، وكلفك بهذه الحقوق، فيسألك: هل قمت بها، فيثيبك الثواب الجزيل؟ أم ضيعتها، فيعاقبك العقاب الوبيل؟. ثم ذكر السبب الموجب لبر الوالدين في الأم، فقال: { { حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ}} أي: مشقة على مشقة، فلا تزال تلاقي المشاق، من حين يكون نطفة، من الوحم، والمرض، والضعف، والثقل، وتغير الحال، ثم وجع الولادة، ذلك الوجع الشديد.

فحُسن السلوك شيءٌ والرباط النفسي شيء آخر، فربّما لا رباط بين الإنسان وغيره نفسياً وإن كان يُداريه في حُسن المعاشرة أدباً إسلامياً إنسانياً شريفاً، وليس مع الأقرباء فحسب بل مع الناس أجمع، الأمر الذي يُؤكِّد عليه جانب تأليف القلوب مشروعاً عامّاً 1. مواضيع ذات صلة