بر الوالدين ..طريق إلى الجنة - موقع مقالات إسلام ويب

أوصى الله عزّ وجل الآباء بالأبناء، كما أوصى الأبناء بآبائهم وأمهاتهم، وحثّ الإسلام على الـ دعاء للوالدين وطلب المغفرة والرحمة لهما، وذلك لأنَّ هذا الدعاء نافع لهما بإذن الله أحياء كانوا أو أمواتاً وهو أيضاً سبب في رفع منزلتهما عند الله سبحانه وتعالى والآيات والأحاديث الدالة على فضل الدعاء للوالدين كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جاريةٍ. أو علمٍ ينتفعُ به. أو ولدٍ صالحٍ يدعو له".

  1. وقل ربي ارحمهما كما ربياني
  2. وقل ربي ارحمهما كما
  3. وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

وقل ربي ارحمهما كما ربياني

شكرا لحضراتكم بالتوفيق دائما وفي إنتظار فروع في الإسكندرية.

وقل ربي ارحمهما كما

المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي

وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

ويقول ابن عباس لا أعلم عملاً أقرب إلى الله من برّ الوالدين. فاتقوا الله في آبائكم وبرّوهم في الدنيا وأحسنوا إليهم في الآخرة وتذكروا أنهم سبب وجودكم في هذه الحياة وسيأتي يوم تتمنون أن يكون آباؤكم على قيد الحياة لتنعموا بالنظر إليهما. ولنتذكر دائماً أن بر الوالدين قصة نكتبها نحن ويرويها لنا أبناؤنا فلا بد أن نحسن الكتابة. فمن زرع الحب حصد المحبة، فراقهم صعب وغيابهم ألم. كم أشتاق إليك يا والدي وأحن إلى نبع حنانك الدافئ الذي جف بموتك. وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا. رحم الله آباءنا وأمهاتنا وأسكنهم جناته.

وجاء رجل إلى سيد الأبرار الأطهار فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال:" أمك ". قال: ثم مَن؟ قال:" أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "ثم أبوك". [رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة]. **الجنة تحت أقدام الوالدين*** من أكرمه الله بحياة والديه أو أحدهما فقد فتح له بابا إلى الجنة، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "الوالد أوسط أبواب الجنة.. لوحة كانفس - وقل ربي ارحمهما - Fame Store. ". وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أردت الغزو وقد جئت أستشيرك؟ فقال: هل لك أم؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها ". [رواه أحمد وغيره]. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يوما: "دخلت الجنة فسمعت قراءة فقلت: من هذا؟ فقيل:حارثة بن النعمان،فقلت كذلكم البر، كذلكم البر". وكان حارثة أبر الناس بأمه. **الجزاء من جنس العمل:*** إن بعض الآباء يشكون قسوة الأبناء وعقوقهم ، والحق أن الجزاء من جنس العمل فمن بر والديه بره أبناؤه، ومن عق والديه عقه أبناؤه ولابد.