مارادونا وهو صغير

6- الكاريزما والمصداقية فقرة الوغد الوقح القذر الموهوب، تحتاج دومًا لخفة ظل وكاريزما لكي تنجح. وتمامًا مثلما منحت (يد الله) الكثير والكثير من الموهبة الكروية لمارادونا، فقد منحته أيضا قدرًا من خفة الظل والحضور والمصداقية أمام الكاميرات. يمكنك اليوم أن تشاهد الكثير من الزيف وسط نجوم الكرة عالميًا أو محليًا، عندما يمثل أحدهم مثلا دور (الوغد الوقح) في البرامج أو السوشال ميديا، بينما هو (غلبان) فعليًا كما نقول بالمصري! أو أن يمثل آخر دور المتحضر المثقف الأخلاقي المفكر بينما هو صفر فكريًا! جهاد الاستهبال | استثمار قطر في محمد أبو تريكة وإخوانه | عمرو عبد الرزاق مارادونا في المقابل وعلى كل عيوبه لم يكن مزيفًا، وهذا جزء من أسطورته. 7- أندردوج للأبد الصعلوك القادم من قاع المجتمع، الذي يتعامل معه الكبار باستهتار واستهزاء كما لو كان نكرة، لكنه يتعلم منهم أسرار اللعبة، ويفاجئهم ويهزمهم فيها بمنتهى القسوة. أو الـ underdog بالمصطلح الغربي لوصف هذه الشخصية، نسبة الى الكلاب المُهمشة. هذه حدوتة روائية وسينمائية محبوبة عالميًا، وبنى كثيرون مشوارهم كله تقريبا بفضلها، ومنهم مثلًا عادل امام. حلويات غمراسن | هدية جنوب تونس "الأحلى" للعالم.. - morabitoun-مرابطون. متحرش السينما.. أسطورة عادل إمام الذي خرب المجتمع | حاتم منصور نظريًا، تبدو كرة القدم عامة كساحة حصرية للأندردوجز والصعاليك؛ لأن النجاح فيها والوصول للأمجاد يستلزم عادة فشلًا أو تسربًا دراسيًا في سن مبكر، وشغفًا كاملًا باللعبة.

مارادونا وهو صغير الفيل

انتشرت صور أخيرة للأسطورة الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا، وهو يرقد داخل التابوت قبل إجراء مراسم دفنه التي تمت بالأمس، وأحدثت الصور ضجة بالأرجنتين، لأن من التقطوها وانتشرت عبرهم على نطاق واسع في مواقع التواصل وغيرها، هم من الشركة التي جهزت جثمانه ونظمت تشييعه ودفنته، وهي شركة Sepelios Pinier الأشهر بالأرجنتين بين شركات دفن الموتى، وذلك وفق ما نقل موقع العربية. وبعد انتشار الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، وظهور اثنين من القائمين على مراسم الدفن بالتقاط الصورة التذكارية بجانب جثمانه، اعتذرت الشركة في مقابلة أجرتها صحيفة La Nacion المحلية عبر الهاتف مع أحد مالكيها، والذى أشار إلى أن ملتقطي الصور ليسوا موظفين رسميين لديه، بل عمال تستعين بهم الشركة أحيانا في الحمل والنقل وانفردوا بجثمانه لدقيقتين فقط، وخلالهما أسرعوا والتقطوا الصور. مارادونا وهو صغير الفيل. اخر صورة لمارادونا يرقد فى التابوت ورد مسئول الشركة على انتشار الصور بمواقع التواصل، كما نقلت "العربية"، قائلا: "كان رد فعلنا عندما رأيناها هو البكاء والبكاء.. أخي اسمه دييجو أيضا ومالك للشركة معي، منزله اتشح بالسواد، ولا نعرف ماذا نفعل، لأن لدينا سمعة طيبة للغاية، فنحن نكرس حياتنا لعملنا، وكان التجهيز الذي قمنا به مثاليا.

مارادونا وهو صغير يعمل بالطاقة الشمسية

ادمان مارادونا كيف تم ؟؟ لنأخذ القصة من البداية.. دييجو أرماندو مارادونا؛ اسطورة الكرة العالمية، الذي حمل المنتخب الارجنتيني على عاتقه ، وعبر به الى كأس العالم ، من منا يمكنه أن ينسي الهدف الرائع الذي أحرزه أمام المنتخب الانجليزي ، حين أبدع عندما راوغ معظم لاعبي انجلترا خلال هذه المباراة. مشوار مارادونا مع الساحرة المستديرة ولد دييجو أرماندو مارادونا في 30 من اكتوبر عام 1960 بمدينة لانوس بالارجنتين ، متزوج ورزقه الله بابنتان. وعن طفوله مارادونا، فقد عاش في حالة من الفقر بمدينة فييلا التابعة لبوينس ايرس. مارادونا وهو صغير يعمل بالطاقة الشمسية. بدأ مارادونا مشواره الكروي في سن مبكر، عندما سارع الى الاشتراك في نادي ريد ستار الذي أسسه الاب دييجو من أجل اطفال الحي الذي يسكن به مارادونا. وكان مارادونا بارعاً في لعب كرة القدم، وحتي انه يبهر من يشاهده، الامر الذي أهله الى الالتحاق بنادي ارجنتينيوس وهو يبلغ من العمر 11 سنة، وقد شكل ظهور اللاعب الجديد أنذاك مارادونا في الارجنتين فرحة كبرى، حيث استطاعت الارجنتين من خلاله ان ترد على منافستها في صدارة الكرة بامريكا الجنوبية والبرازيل. وبفضل النبوغ الكروي الذي بدى واضحاً على مارادونا منذ بداياته وهو طفل صغير ثم مراهق مع فريق ارجنتينوس جونيورز ، جعل مدرب المنتخب الارجنتيني الاسبق سيزار مينوتي يستدعيه ليكون أحد أفراد التشكيلات الاولية التي ستخوض نهائيات كأس العالم 1978 في الارجنتين.

مارادونا وهو صغير وسائق حافلة

ونظراً لخصوصية عمل هذه المحلات الغمراسنية في الجزائر، خلال شهر رمضان، وكثرة الإقبال عليها، عادة ما تتوجّه تعزيزات من اليد العاملة المختصّة من غمراسن، للعمل فيها أثناء شهر الصيام، وتحدث هجرات عائلية من غمراسن إلى المدن الجزائرية تتواصل على امتداد الشهر. الحلوى والسمر وبالنظر إلى تخصّص مدينة غمراسن في إنتاج الحلويات التقليدية المرتبطة بشهر رمضان، تشهد متاجرها المختصّة في غمراسن والمدن المجاورة، وفي كلّ جهات البلاد حركة لافتة قبل الشهر الكريم وخلاله، حيث تحوّل اختصاصها من صنع الفطائر والأكلات السريعة إلى إنتاج الحلويات الرمضانية، وتتحوّل خليةً لا تهدأ يتواصل العمل فيها على امتداد 24 ساعة لصنع ما لذّ وطاب من أصناف الحلويات، كما يعود إليها العمال، بعد هجرها إلى مهن أخرى، تلبيةً لارتفاع الطلب، ولرغبة الحرفيين في قضاء مسامرات رمضان برفقة حلويات هذه المدينة. وأكّد أغلب من تحدّثنا إليهم من رواد هذه المتاجر، أنّ حلويات غمراسن والمناطق المجاورة لها، تبقى الأفضل لديهم، كما أنّ زيارة هذه المدينة تمثّل مناسبة لتمضية الوقت مرفقة بمتعة التبضّع، وقال كريم الغول إنه تعوّد على زيارة غمراسن من مدينته التي تقع على بعد نحو 40 كلم، رفقة مجموعة من أصدقائه لغايتين: لأجل شراء حلويات رمضان وتمضية الوقت في المساءات الرمضانية الطويلة.

مارادونا وهو صغير غير مكتمل

ويتحدث أيضاً عن تجربته الثرية في الجزائر وتونس العاصمة، قبل أن يختار سنة 1983 الاستقرار في غمراسن، بعد مسيرة أعطى على امتدادها الكثير للمهنة وابتكر خلالها حلويات جديدة منها "مارادونا"؛ وهو نوع من الحلويات الرمضانية أسماه بهذا الاسم لأنه نوع صغير وقصير، ويمتاز بخفة حركته في "الطاجين" أثناء القلي؛ وهي نفس صفات اللاعب الأرجنتيني. دييغو مارادونا.. الطفل العبقري الذي حقق النبوءة! - كيو بوست. العم مبروك اخترع أيضاً اليويو الصغير، وهو نوع من الحلويات دائري، والشبيكة، وزلابية قسنطينة وأسماها هكذا لأنه ابتكرها اثناء عمله لسنوات طويلة في هذه المدينة الجزائرية. وعن سر عودته الى غمراسن وتفضيله العمل فيها، يقول إنه اشتاق إلى أجواء البلاد ومل الغربة والبعد عن الأهل والوطن، مفضلا الاستقرار العائلي على الربح المالي الوفير الذي يتيحه العمل في الخارج. شهرة عالمية تصدّر مدينة غمراسن حلوانييها وحلوياتها إلى عديد البلدان العربية والغربية، ففي فرنسا حلويات غمراسن لا تغيب عن موائد العرب المقيمين هناك، وتوجد متاجر حلوى خاصة في الأحياء ذات الكثافة العربية، وخاصة المغاربية الكبيرة، وكذلك الشأن في ألمانيا وإيطاليا، أما في أميركا الشمالية فالتجربة ما زالت في بداياتها، ولم تنتشر كما هو الشأن في أوروبا.

العم مبروك اخترع أيضاً اليويو الصغير، وهو نوع من الحلويات دائري، والشبيكة، وزلابية قسنطينة وأسماها هكذا لأنه ابتكرها اثناء عمله لسنوات طويلة في هذه المدينة الجزائرية. وعن سر عودته الى غمراسن وتفضيله العمل فيها، يقول إنه اشتاق إلى أجواء البلاد ومل الغربة والبعد عن الأهل والوطن، مفضلا الاستقرار العائلي على الربح المالي الوفير الذي يتيحه العمل في الخارج. في وداع مارادونا: ستبقى في قلب كرة القدم | صحيفة الخليج. شهرة عالمية تصدّر مدينة غمراسن حلوانييها وحلوياتها إلى عديد البلدان العربية والغربية، ففي فرنسا حلويات غمراسن لا تغيب عن موائد العرب المقيمين هناك، وتوجد متاجر حلوى خاصة في الأحياء ذات الكثافة العربية، وخاصة المغاربية الكبيرة، وكذلك الشأن في ألمانيا وإيطاليا، أما في أميركا الشمالية فالتجربة ما زالت في بداياتها، ولم تنتشر كما هو الشأن في أوروبا. لكن، تبقى الجزائر من أكثر البلدان التي توجد فيها حلويات غمراسن، إذ يُقبل الجزائريون بشكل كبير على هذه الأصناف، وينتشر في مختلف المدن الجزائرية حلوانيون من غمراسن، يقيمون هناك منذ خمسينيات وستينيات القرن الماضي. ومن خصائص المحلات الغمراسنية في الجزائر تركيزها على أنواع محدودة من الحلويات، هي الزلابية والمخارق والفطاير الحلوة، التي تلقى رواجاً كبيراً عند الأشقاء في الجزائر.