صلاة الأوابين حين ترمض الفصال،..... - منتدى قصة الإسلام

يقال: صليت الوتر وأوترت بمعنى واحد. وصلاة الوتر اختلف فيها، ففي قول: هي جزء من صلاة قيام الليل والتهجد. قال النووي: هذا هو الصحيح المنصوص عليه في (الأم)، وفي (المختصر). وفي وجه (لبعض الشافعية): أنه لا يسمى تهجدا، بل الوتر غير التهجد.

شرح حديث صلاة الأَوَّابِين حين تَرْمَضُ الفِصَال

جزاء صلاح الاوابين: عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: " يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ،وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى "([4]). شرح حديث صلاة الأَوَّابِين حين تَرْمَضُ الفِصَال. قال الإمام النووي رحمه الله: فيه دليل على عظم فضل الضحى وكبير موقعها وأنها تصح ركعتين([5]). قال الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله: أي يكفي من هذه الصدقات عن هذه الأعضاء ركعتان فإن الصلاة عمل لجميع أعضاء الجسد فإذا صلى فقد قام كل عضو بوظيفته والله أعلم([6]). وقال الإمام الشوكاني رحمه الله: والحديثان يدلان على عظم فضل الضحى وأكبر موقعها وتأكد مشروعيتها ، وأن ركعتيها تجزيان عن ثلاثمائة وستين صدقة ، وما كان كذلك فهو حقيق بالمواظبة والمداومة ، ويدلان أيضاً على مشروعية الاستكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ودفن النخامة وتنحية ما يؤذي المار عن الطريق ، وسائر أنواع الطاعات ليسقط بفعل ذلك ما على الإنسان من الصدقات اللازمة في كل يوم([7]). وقال الإمام ابن الجوزي رحمه الله: معنى الحديث على كل عظم من عظام ابن آدم صدقة لأنه إذا أصبح العضو سليما فينبغي أن يشكر ويكون شكره بالصدقة فالتسبيح والتحميد وما ذكره يجري مجرى الصدقة عن الشاكر وقوله ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى لأن الضحى من الصباح وإنما قامت الركعتان مقام ذلك لأن جميع الأعضاء تتحرك فيها بالقيام والقعود فيكون ذلك شكرها([8]).

إسلام ويب - شرح منتهى الإرادات - كتاب الصلاة - باب صلاة التطوع وما يتعلق بها - فصل وصلاة الليل- الجزء رقم1

أما الكسوف: فهو ذهاب ضوء أحد النيرين (الشمس والقمر) أو بعضه وتغيره إلى سواد، يقال: كسفت الشمس- بفتح الكاف وضمها-، وكذا خسفت، كما يقال: كسف القمر، وكذا خسف. فالكسوف والخسوف مترادفان، وقيل: الكسوف للشمس، والخسوف للقمر، وهو الأشهر في اللغة.. وصلاة الكسوف: صلاة تؤدى بكيفية مخصوصة عند ظلمة أحد النيرين أو بعضهما، وهي صلاة كهيئة النافلة بلا خطبة ولا أذان ولا إقامة ولا تكرار ركوع. - وعند أبي حنيفة: يسر بالقراءة، وعند الصاحبين: يجهر، وفعلها ثابت بالسنة المشهورة، واستنبطها بعضهم من قوله تعالى: {وَمِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ} [سورة فصلت: الآية 37].. صلاة المريض: المريض لغة: من المرض، والمرض- بفتح الراء وسكونها-: فساد المزاج. والمرض اصطلاحا: ما يعرض للبدن فيخرجه عن الاعتدال الخاص، والمريض من اتصف بذلك.. صلاة المسافر: السفر لغة: قطع المسافة، وخلاف الحضر (أي الإقامة)، والجمع: أسفار، ورجل سفر وقوم سفر: ذوو سفر. إسلام ويب - شرح منتهى الإرادات - كتاب الصلاة - باب صلاة التطوع وما يتعلق بها - فصل وصلاة الليل- الجزء رقم1. - والفقهاء يقصدون بالسفر: السفر الذي تتغير به الأحكام الشرعية، وهو: أن يخرج الإنسان من وطنه قاصدا مكانا يستغرق المسير إليه مسافة مقدرة عندهم على اختلاف بينهم في هذا التقدير كما سيأتي بيانها.

حديث «صلاة الأوبين حين ترمض الفصال» إلى "اتيت النبي وهو في المسجد.." - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت

وهي شرعا: ركعتان جهريتان بعد خطبتين ودخول وقت الظهر.. صلاة الجنازة: كيفيتها عند الحنفية: أن يكبر تكبيرة يحمد الله عقيبها، ثمَّ يكبر تكبيرة، ويصلّى على النبي صلّى الله عليه وسلم، ثمَّ يكبر تكبيرة يدعو فيها لنفسه وللميت وللمسلمين، ثمَّ يكبر تكبيرة رابعة ويسلم.. صلاة الحاجة: الحاجة في اللغة: المأدبة والتحوج: طلب الحاجة بعد الحاجة، والحوج: الطلب، والحوج: الفقر. ولا يخرج استعمال الفقهاء للفظ الحاجة عن المعنى اللغوي. وللأصوليين تعريف خاص للحاجة: فقد عرّفها الشاطبي، فقال: هي ما يفتقر إليه من حيث التوسعة ورفع الضيق المؤدي في الغالب إلى الحرج والمشقة اللاحقة بفوت المصلحة، فإذا لم تراع دخل على المكلفين- على الجملة الحرج والمشقة.. حديث «صلاة الأوبين حين ترمض الفصال» إلى "اتيت النبي وهو في المسجد.." - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. صلاة الخوف: الخوف: هو توقع مكروه من أمارة مظنونة أو متحققة، وهو مصدر بمعنى: الخائف أو بحذف مضاف: الصلاة في حالة الخوف، ويطلق على القتال وبه فسر اللحياني قوله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ} [سورة البقرة: الآية 155] وقوله تعالى: {وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ} [سورة النساء: الآية 83]. وليس المراد من إضافة الصلاة إلى الخوف أن الخوف يقتضي صلاة مستقلة كقولنا: (صلاة العيد) ولا أنه يؤثر في قدر الصلاة ووقتها كالسفر، فشروط الصلاة وأركانها وسننها وعدد ركعاتها في الخوف كما في الأمن، وإنما المراد: أن الخوف يؤثر في كيفية إقامة الفرائض إذا صليت جماعة، وأن الصلاة في حالة الخوف تحتمل أمورا لم تكن تحتملها في الأمن.

وذكر حديث أبي قتادة  قال: قال رسول الله ﷺ: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين [3] ، متفق عليه. وذكر الحديث الآخر حديث جابر  أتيت النبي ﷺ وهو في المسجد، فقال: صل ركعتين [4] ، متفق عليه.