رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه

ﵟ ۞ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﰑ ﵞ سورة الفتح لقد رضي الله عن المؤمنين وهم يبايعونك في الحديبية بيعة الرضوان تحت الشجرة، فعلم ما في قلوبهم من الإيمان والإخلاص والصدق، فأنزل الطمأنينة على قلوبهم، وجزاهم على ذلك فتحًا قريبًا هو فتح خيبر؛ تعويضًا لهم عما فاتهم من دخول مكة.

  1. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البينة - الآية 8

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البينة - الآية 8

الجمعة 18 ديسمبر 2020AD 154 زيارة عرض وتقديم. دكتور / اسامه علي ابراهيم آية تكررت في أربع مواضع من القرآن، وكنت كلما مررت عليها اتوقف عندها لبرهة وأكررها بيني وبين نفسي الآية هي قوله تعالى. (رضي الله عنهم ورضوا عنه)، تكررت في سورة المائدة آية 119 وسورة التوبة آية 100 وسورة المجادلة آية 22 وسورة البينة آية 8 (رضي الله عنهم ورضوا عنه) هذه الآية تتكون من شقين: الشق الأول،، هو رضى الله عن العبد وهذا هو ما نسعى له جميعا. الشق الثاني،، هو الشق الأصعب وهذا ما أردت التركيز عليه وهو قول الله تعالى (ورضوا عنه) دعني أسألك سؤال، هل أنت راض عن ربك؟ سؤال صعب أليس كذلك؟ دعني أعيد صياغة السؤال. هل تعرف ما معنى أن تكون راض عن ربك؟ الرضا عن الله هو التسليم والرضا بكل ما قسمه الله لك في هذه الحياة الدنيا من خير أو شر. الرضا عن الله يعني إذا أصابك بلاء امتلأ قلبك يقينا أن ربك أراد بك خيرا بهذا البلاء. الرضا عن الله يعني أن تتوقف عن الشكوى للبشر وتفوض أمرك لله وتبث له شكواك. الرضا عن الله يعني أن ترض عن ربك إذا أعطاك وإذا منعك، وإذا أغناك وإذا أخذ منك، وإذا كنت في صحة وإذا مرضت. أن ترض عن ربك في كل أحوالك.

17110- حدثنا ابن بشار قال، حدثنا يحيى بن سعيد, عن ابن أبي عروبة, عن قتادة, عن سعيد بن المسيب قال: المهاجرون الأولون، الذين صلوا القبلتين. 17111- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة, عن سعيد بن المسيب قوله: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) ، قال: هم الذين صلوا القبلتين جميعًا. 17112- حدثنا محمد بن المثنى قال، حدثنا عباس بن الوليد قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة, عن سعيد بن المسيب, مثله. 17113- حدثني المثنى قال، حدثنا عمرو بن عون قال: أخبرنا هشيم, عن بعض أصحابه, عن قتادة, عن سعيد بن المسيب = وعن أشعث, عن ابن سيرين = في قوله: (والسابقون الأولون) ، قال: هم الذين صلوا القبلتين. 17114- حدثنا ابن بشار قال، حدثنا معاذ بن معاذ قال، حدثنا ابن عون, عن محمد, قال: المهاجرون الأولون: الذين صلوا القبلتين. 17115- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر, عن قتادة في قوله: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) ، قال: هم الذين صلوا القبلتين جميعًا. * * * وأما الذين اتبعوا المهاجرين الأولين والأنصار بإحسان, فهم الذين أسلموا لله إسلامَهم، وسلكوا منهاجهم في الهجرة والنصرة وأعمال الخير.