مقال عن التنمر الالكتروني

ويتزامن التحذير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو) - بناء على بيانات من عام 2019 - مع اليوم الدولي الأول لمكافحة العنف والتنمّر في المدارس، بما في ذلك التنمّر عبر الإنترنت، في 5 تشرين الثاني/نوفمبر. وقالت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو: " الهجمات الأخيرة على المدارس في أفغانستان وبوركينا فاسو والكاميرون وباكستان واغتيال الأستاذ صامويل باتي في فرنسا، تؤكد للأسف على أهمية مسألة حماية مدارسنا من جميع أشكال العنف ". التنمر الإلكتروني يؤثر على الصحة النفسية للضحايا والجناة - للعِلم. آفة مُهملة، ويتم تجاهلها وتصغيرها تابعت السيّدة أزولاي تقول إن التعامل مع التنمّر هو أيضا مفتاح لحماية الطلاب واصفة إيّاه بأنه "آفة" تم "إهمالها أو التقليل من شأنها أو تجاهلها" على الرغم من أنها تسببت في "معاناة جسدية وعاطفية لملايين الأطفال حول العالم". ونظرا لحجم العنف والتنمر في المدارس الذي تم تسليط الضوء عليه في تقرير اليونسكو لعام 2019 والذي يغطي 144 دولة، شددت السيّدة أزولاي على الحاجة إلى زيادة الوعي العالمي ووضع حدّ للمشكلتين. وتابعت قائلة: " بصفتنا طلابا وأولياء أمور، وأعضاء في المجتمع التعليمي ومواطنين عاديين، علينا جميعا دور يجب أن نقوم به في وقف العنف والتنمّر في المدارس ".

مقال عن التنمر الالكتروني Pdf

وعن خطواتهم المستقبلية، أشارت إلى أنهم سيواصلون أبحاثهم لتحليل كيفية تأثير أنماط التربية في ممارسة التنمر الإلكتروني، وكذلك ارتباط سمات الشخصية بالتنمر والبلطجة. ولرصد تأثير التنمر الإلكتروني على الصحة العقلية للمراهقين، مقارنةً بالتنمر التقليدي الذي يحدث وجهًا لوجه، تابع الباحثون 2218 طالبًا في 4 مدارس ثانوية في لندن تتراوح أعمارهم بين 11 و19 عامًا (55٪ منهم إناث)، وحوالي 34% من ذوي البشرة البيضاء، في حين كانت النسبة الباقية من السود وذوي الأصول الآسيوية، وأقليات أخرى من أصول مختلفة.

يجب الحرص من قبل الأهل على توفير جو عائلي من التسامح والاحترام والراحة. يجب على المدارس أن تضع مشرفين على الأطفال خاصة في أماكن اللعب والممرات بين الفصول الدراسية وغيرها. التعاون والتشاور بين الأهل ومسؤولي المدارس لمنع حدوث حالات تنمر. يجب على كل منطقة إنشاء سياسيات واضحة وقوانين بما يخص التنمر والإبلاغ عن أي حالة تنمر. في النهاية.. اليونسكو: العنف والتنمر يؤثران على واحد من بين كل ثلاثة طلاب حول العالم | أخبار الأمم المتحدة. قد يخفي الأطفال تعرضهم للتنمر بسبب الخجل والإحساس بالضعف، أو بسبب الخوف من رد فعل الطفل المتنمر، كما يشعر الطفل المتعرض للتنمر بأنه وحيد ولا أحد يهتم لأمره، لذلك من واجب الأهل سؤال أطفالهم بشكل دائم عن أحوالهم وعدم السخرية من طفلهم أو الحكم عليه وعقابه واتهامه بالضعف إذا أفصح لهم عن تعرضه للتنمر.