جناق قلعة معركة

له رمزية خاصة عند المسلمين جميعا وعند العرب خاصة، فهذه المعركة جمعت جميع الشعوب الإسلامية في جيش واحد كما وتحت مظلة دولة واحدة، وقاتل إلى جانبهم الأبناء الأوفياء من غير الطوائف الذين نعموا بالحياة الكريم في ظل الدولة الإسلامية". وتعد هذه المعركة بقيت ذكرى رائعة في نفوس المسلمين، وأصبحت من بين الذكريات التي يتباهى بها لليوم أبناء الجنود العرب الذين كانوا جنودا مقاتلين في هذه المعركة، التي انتصر فيها آخر جيش إسلامي على تحالف دولي صليبي". معركة جناق قلعة تميزت لدى العرب بمشاركة أحد أهم قادة الدولة العثمانية في بداية الحرب وهو الصدر الأعظم للدولة العثمانية الشهيد سعيد حليم باشا المصري رحمه الل، وقد عرف من أبطال "معركة جناق" قلعة الأمير فهد بن فرحان الأطرش ابن مدينة السويداء السورية، والذي كان مدير ناحية "ديمرجي" غربي تركيا، والذي أبلى بلاء حسنا في هذه المعركة وقضى بقية حياته في المنفى بسبب وفائه للدولة العثمانية و ملاحقة الإنجليز له لرفضه التعاون معهم". معركة جناق قلعة... يوم فشل احتلال إسطنبول. كما عرف من أبطال هذه المعركة عدد من أبناء إدلب وعفرين ومعرة النعمان، اشتهر منهم رشيد إيبو وحسن كريم آغا من عفرين، و نجيب عويد ويوسف السعدون من حارم، ومن جبل الزاوية حسون رحبي زاده كذلك الجندي الحلبي، مصطفى بن محمد الذي أرّخ الكتاب الاتراك مآثره البطولية.

معركة جناق قلعة... يوم فشل احتلال إسطنبول

معركة جاليبولي.. شناق قلعة كانت معركة جاليبولي أو شناق قلعة أو الدردنيل تهدف إلى غزو إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية، ومن ثم الدخول إلى الجزء الشمالي الشرقي من تركيا، لمساندة روسيا ضد القوات الألمانية، حيث طلبت روسيا من فرنسا وبريطانيا مساعدتها ضد القوات الألمانية في الجانب الشرقي، بعد أن تكبَّدت القوات الروسية خسائر كبيره أمام الألمان في الحرب العالمية الأولى. وفكرة اقتحام الدرنيل ترجع أصلاً لونستون تشرشل وكان وزيرًا للبحرية البريطانية حتى 1915م، وقد فشلت الحملة البحرية البريطانية (18 مارس 1915م) حين اصطدم الأسطول البريطاني بحقل خفي من الألغام في مياه الدردنيل، وأصيب بأضرار بالغة بسبب ذلك، وكان لهذا الإخفاق دوي هائل وصدى واسع في جميع أنحاء العالم، وتم تنحية تشرشل عن منصبه بالبحرية البريطانية لقراره الكارثي بخوض معركة غاليبولي. ومن ثمَّ قررت جيوش بريطانيا وفرنسا وأستراليا ونيوزيلندا القيام بحملة برية على المضايق، وفي جمادى الآخرة 1333هـ / أبريل 1915م نزلت الجيوش الإنجليزية والأسترالية والنيوزلندية بعدَّة جهات في شبه جزيرة جاليبولي، ونزلت قوة فرنسا على الشاطئ الآسيوي. المقاومة العثمانية نزلت قوات الاحتلال الأجنبي في أراض تنحدر تدريجيا نحو ساحل البحر، وقد انتهز الأتراك العثمانيون هذه الفرصة واصطادوا القوات البريطانية والفرنسية المهاجمة، وكانوا قد أكملوا استعدادهم لمواجهة هذا النزول المتوقع، وأظهروا بسالة فائقة وشجاعة نادرة أعادت إلى الأذهان أمجاد العسكرية العثمانية.

الفيديو التالي لقاء وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو بنظيره الأوكراني التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم بنظيره الأوكراني دميترو كوليبا في مدينة لفيف الأوكرانية، حيث أعرب تشاووش أوغلو عن عزم بلاده في بذل المزيد من الجهود لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.