نزول دم في الاسبوع الثالث من الحمل

من الطبيعي أن تشعر المرأة بقلق وخوف في حال تعرّضت لنزيف خلال المراحل الأولى من الحمل. لكن عليها أن تعلم الفرق إذا كان هذا العارض شائعًا وطبيعيًا أم أنه يعتبر من الأعراض الخطيرة والمزمنة. فعلى سبيل المثال، قد تلاحظ المرأة نزول بعض بقع دم وخصوصًا خلال الفترة الأولى من الحمل. نزول دم في اول الحمل. فلماذا يحصل ذلك؟ هل هو إشارة لوجود مشكلة صحية؟ تابعينا في هذا النص لتكتشفي ما هي أسباب نزول دم في بداية الحمل. تشير الدراسات إلى أن 15 إلى 25% من النساء الحوامل تعاني من نزيف خلال وقت مبكر من حملهن. أما من بين الأسباب التي قد تؤدي إلى هذا العارض فهي: للمزيد: اكتشفي أهم مشروبات تفتح الرحم – انغراس البويضة المخصّبة داخل بطانة الرحم – انفصال بسيط في أطراف المشيمة – انخفاض مستوى هرمونات الحمل في موعد نزول الدورة الشهرية التالية – ممارسة العلاقة الحميمة – حدوث الإجهاض للمزيد: اكتشفي أبرز المعلومات عن مضاد حيوي للحامل في هذا السياق، تنصح المرأة الحامل دائمًا باستشارة طبيبها المعالج في حال لاحظت أو شعرت بأي عارض غير طبيعي وهو سيقيّم حالتها. فغالبًا ما لا يعد النزيف الخفيف خلال الحمل مشكلة كبيرة لكن في حال اشتد هذا العارض ورافقه ألم في البطن أو تقلّصات، فيتوجب على المرأة زيارة الطبيب في أقرب وقت ممكن إذ إن هناك احتمالاً أن يكون علامة للإجهاض أو حمل خارج الرحم.

نزول دم في الشهر الثاني من الحمل

فما القاعدة التي أتبعها في الطهارة والصلاة والصيام في مثل هذه الحالة؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد تضمن سؤلك نقاطا نجمل الجواب عنها فيما يلي: أولا: نزول الدم على شكل نقاط مختلف فيه بين أهل العلم هل يعتبر حيضا أو لا؟ و مذهب الجمهور وهو المفتى به لدينا أن ذلك لا يعتبر حيضا، ما لم يستمر يوما وليلة. أما لو نزل ساعات، أو يوما فقط، وانقطع؛ فلا يعتبر حيضا. نزول دم في الشهر الثاني من الحمل. وبالتالي؛ فإنه لا يمنع الصلاة، ولا غيرها. وأما لو استمر نزول تلك النقاط يوما وليلة فأكثر؛ فإنها تعتبر حيضا، وتمنع الصلاة وغيرها، حتى تنقطع، وترى المرأة علامة الطهر بنزول القصة، أو الجفوف التام للمحل، أو تتجاوز أكثر الحيض. ثانيا: لو نزل الدم في وقت إمكان الحيض؛ فيعتبر حيضا، وتجلس له المرأة عن الصلاة وغيرها، ما لم يجاوز مجموع أيامه خمسة عشر يوما، فإن جاوزها فما زاد على الخمسة عشر فهو استحاضة. وبهذا يتبين لك أن جلوسك للدم خلال الأسبوعين كان صحيحا. ثالثا: إذا نزل الدم قبل موعده، فإنه كذلك يعتبر حيضا إذا كان قد مضى على انقطاع الحيضة السابقة أقل الطهر بين الحيضتين، وهو خمسة عشر يوما عند الجمهور، أو ثلاثة عشر يومًا عند الحنابلة.

وإذا أشكل عليك شيء في أمر دينك مما يتعلق بهذا الأمر أو غيره، فاسألي أحد أهل العلم مباشرة؛ ليفصل لك، ويستفصل منك عما يحتاج إلى استفصال دون الحاجة إلى فرض احتمالات قد تطيل الفتوى وتشعبها. والله أعلم.