رابط وشروط تسجيل انتساب جامعة الإمام 1443 - موسوعة

4- ولو ترك ركنا يعتقده المأموم ولا يعتقده الإمام ، أو فعلا محرما عند المأموم دونه ، صحت الصلاة خلفه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " ولو ترك الإمام ركناً يعتقده المأموم ، ولا يعتقده الإمام: صحت صلاته خلفه ، وهو إحدى الروايتين عن أحمد ، ومذهب مالك ، واختيار المقدسي ". عن بعد الأمم المتحدة. وقال أيضا: " لو فعل الإمام ما هو محرم عند المأموم دونه ، مما يسوغ فيه الاجتهاد: صحت صلاته خلفه ، وهو المشهور عن أحمد " انتهى من "الاختيارات الفقهية" (70). وينبغي على المأموم متابعة إمامه فيما يسوغ فيه الاجتهاد وإن خالفه في حكمه كالقنوت وسجود التلاوة ، وكما لو جمع للمطر وكان المأموم لا يرى ذلك. قال شيخ الإسلام: " ولهذا ينبغي للمأموم أن يتبع إمامه فيما يسوغ فيه الاجتهاد ، فإذا قنت قنت معه ، وإن ترك القنوت لم يقنت ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنما جعل الإمام ليؤتم به " وقال: " لا تختلفوا على أئمتكم " ، وثبت عنه في الصحيح أنه قال: " يصلون لكم فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطأوا فلكم وعليهم " انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 23 / 115 ، 116). وأما الزيادة: فإن زاد الإمام ركنا ناسيا ، كما لو قام لركعة خامسة من الرباعية مثلا ، أو زاد سجودا: وجب على المأموم تنبيهه ، فإن لم يرجع ، لم يجز له متابعته ، وعليه أن يبقى جالسا ويتشهد ويسلم ، فإن تابعه عالما بأن هذه الركعة هي الخامسة بطلت صلاته ، وإن تابعه جاهلا أو ناسيا ، فصلاته صحيحة.

  1. عن بعد الأمم المتحدة

عن بعد الأمم المتحدة

ولمّا قفل الإمام (عليه السلام) راجعا من توديع أبي ذرّ استقبلته جماعة من الناس فأخبروه بغضب عثمان لأنّه خالف أوامره التي حرّم فيها توديع أبي ذرّ فأجابهم الإمام: غضب الخيل على اللّجم وبادر عثمان فصاح بالإمام: ما حملك على ردّ رسولي؟ فقال له: أمّا مروان فإنّه استقبلني يردّني فرددته عن ردّي وأمّا أمرك فلم أردّه ، فقال عثمان: أولم يبلغك أنّي قد نهيت الناس عن تشييع أبي ذرّ؟ فرده (عليه السلام): أو كلّ ما أمرتنا به من شيء يرى طاعة الله والحقّ في خلافه اتّبعنا فيه أمرك؟!! اجتماع وزراء الطاقة بالاتحاد الأوروبي بعد قطع الغاز الروسي عن بولندا وبلغاريا. فقال عثمان: أقد مروان ؛ فقال (عليه السلام): وما أقيده؟ فقال عثمان: ضربت بين اذني راحلته. فقال (عليه السلام): أمّا راحلتي فهي تلك فإن أراد أن يضربها كما ضربت راحلته فليفعل وأمّا أنا فو الله! لئن شتمني لأشتمنّك أنت بمثلها لا أكذب فيه ولا أقول إلاّ حقّا ؛ ولم لا يشتمنّك إذ شتمته فو الله! ما أنت عندي بأفضل منه.. وتألّم الإمام من عثمان الذي ساوى بينه وبين الوزغ ابن الوزغ مروان بن الحكم ونسي جهاد الإمام ومنزلته من النبيّ وأنّه منه بمنزلة هارون من موسى وردّ الإمام على عثمان بأعنف القول قائلا له: إليّ تقول هذا القول وبمروان تعدلني؟ فقال الامام (عليه السلام): فأنا والله!

أفضل منك وأبي أفضل من أبيك وأمّي أفضل من امّك وهذه نبلي قد نثلتها. وسكت عثمان ولم يطق جوابا وتركه الإمام يموج في تيارات من الغضب قد ورم أنفه وانتفخت أوداجه.