حاشية ابن عابدين

وقيل لا يطهر حتى يخرج قدر ما فيه، وقيل ثلاثة أمثاله. بحر، فلو خرج بلا دخول كأن ثقب منه ثقب فليس بجار، ولا يلزم أن يكون الحوض ممتلئا في أول وقت الدخول، لأنه إذا كان ناقضا فدخله الماء حتى امتلأ وخرج بعضه طهر أيضا كما لو كان ابتداء ممتلئا ماء نجسا كما حققه في الحلية، وذكر فيها أن الخارج من الحوض نجس قبل الحكم عليه بالطهارة ا ه‍. (٢١٠) الذهاب إلى صفحة: «« «... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215... » »»
  1. حاشية ابن عابدين مطبعة الحلبي
  2. كتاب حاشية ابن عابدين
  3. حاشية ابن عابدين pdf

حاشية ابن عابدين مطبعة الحلبي

وتوفي بالآستانة، وقد أناف على التسعين. من كتبه " حاشية على تفسير البيضاوي - خ " هي تعليقات في بلدية الاسكندرية، و " شرح لكتابي الكراهية والوصايا من الهداية ". وهو غير سميّه الآتي (1). معجم المؤلفين 13/289 يوسف سنان (000 - 986 هـ) (000 - 1587 م) يوسف بن حسام الدين بن الياس الاماسي، الرومي، الحنفي، الشهير بسنان المحشي، وبالمولى سنان. ابن عابدين - المكتبة الشاملة. (سنان الدين) مفسر، فقيه، من القضاة ولد بقصبة صونا، ورحل في طلب العلم واخذ عن محيي الدين الفناري وعلاء الدين الجمالي وغيرهما، ودرس في المدارس، وصار مفتشا ببغداد، ثم عزل، وولي قضاء دمشق، فقضاء أدرنة، فقضاء القسطنطينية، فقضاء الجند في ولاية الأناضول، ثم عزل، وتوفي بالقسطنطينية في صفر، وقد اناف على التسعين. من تصانيفه: حاشية على تفسير البيضاوي، وشرح كتاب الكراهية وكتاب الوصايا من الهداية. (ط) ابن العماد: شذرات الذهب 8: 412، 413، حاجي خليفة: كشف الظنون 191، البغدادي: هدية العارفين 2: 564 معجم المفسرين 2/743 الأماسي [893 - 986 هـ / 1488 - 1578 م] يوسف بن حسام الدين بن الياس الأماسي الرومي، المعروف بمحشي البيضاوي، وبالمولى سنان الدين، ويقال له عجم سنان البردعي: قاض، مفسر، من فقهاء الحنفية، تركي مستعرب.

كتاب حاشية ابن عابدين

الزيادة والنقص: كان ابن عابدين الحنفي يهتم كل الاهتمام ببيان عبارة كتاب الدر المختار، وينبه إلى ما فيها من قصور عن شمولها للمطلوب في المسألة الفقهية المرادة، أو ما قد يكون فيها من إطلاق يجب حده وتقييده، بناءً على ما ورد في فروع تستلزم ذلك في كتب المذهب الحنفي. وكان الرجل يأتي في كثير من الأحيان بما يكمل النقص في الفروع التي ذكرها صاحب "الدر المختار"، أو ما تحتاج إليه من زيادة بحث، ويضع ذلك تحت عنوان: "تتمة"، كما أنه كان في كثير من الأحيان يذكر لنا الكثير من المراجع والمصادر التي وردت فيها المسألة، ويسرد عباراتها، ويقارن بينها من حيث اتفاقها مع ما جاء من فروع المذهب الحنفي، وأعتقد أن مجرد تلخيص هذه الآراء أو ذكرها مكسب كبير للباحثين؛ لأننا نعرف أسماء هذه المراجع أو أغلبها، ولا نعرف فحواها؛ لأنها - وللأسف الشديد - فُقِدت أو طُمِست، أو شُوِّهت. سَعة الأفق والعودة للجذور: كان ابن عابدين إذا أورد على صاحب الدر في عبارة إيرادات لبعض أصحاب المتون والحواشي ويراها من وجهة نظره إيرادات واهية أو متعصِّبة أو غير متجانسة مع المنطق ورحابة الفكر الإسلامي - بيَّن وجه رده، وهو في ذلك ينطلق من منطلق إسلامي رحب لا يعرف التعصب أو الهوى أو المذهبية المعنية، إنه لا يتعصب لا للأحناف، ولا لصاحب الدر نفسه!

حاشية ابن عابدين Pdf

[٤] وقد تُوفّي -رحمه الله تعالى- يوم الأربعاء الحادي والعشرين من ربيع الثاني سنة (1252) هجرية، ودُفن في دمشق، وكانت له جنازة حافلة ما عُهد نظيرها في زمنه. [٤] المراجع ^ أ ب البركوي، ذخر المتأهلين والنساء ، صفحة 462. بتصرّف. ^ أ ب ت الخطيب التمرتاشي، بذل المجهود في تحرير أسئلة تغير النقود ، صفحة 40-41. بتصرّف. ↑ علي الطنطاوي ، فصول في الثقافة والأدب ، صفحة 270-271. بتصرّف. حاشية ابن عابدين pdf. ^ أ ب ت ث ج البركوي، ذخر المتأهلين والنساء ، صفحة 47-60. بتصرّف.

بيان جنس المصنوع ونوعه وقدره وصفته، وأن يكون مما فيه تعامل، وأن لا يكون مؤجلا، وإلا كان سلما، وعندهما: المؤجل استصناع إلا إذا كان مما لا يجوز فيه الإستصناع فينقلب سلما في قولهم جميعا. قوله: (بأجل) متعلق بمحذوف حال من الإستصناع، لكن فيه مجئ الحال من المبتدأ وهو ضعيف، ولا يصح كونه خبرا لأنه لا يفيد بل الخبر هو قوله سلم والمراد بالأجل ما تقدم وهو شهر فما فوقه. قال المصنف: قيدنا الاجل بذلك، لأنه إذا كان أقل من شهر كان استصناعا إن جرى فيه تعامل، وإلا ففاسد إن ذكره على وجه الاستمهال، وإن كان للاستعجال بأن قال على أن تفرغ منه غدا أو بعد غد كان صحيحا ا ه‍. ومثله في البحر وغيره وسيذكره الشارح. قوله: (ذكر على سبيل الاستمهال الخ) كان الواجب عدم ذكر هذه الجملة لما علمت من أن المؤجل بشهر فأكثر سلم، والمؤجل بدونه إن لم يجر فيه تعامل فهو استصناع فاسد، إلا إذا ذكر الاجل للاستعجال فصحيح كما أفاده ط. كتاب حاشية ابن عابدين. وقد تبع الشارح ابن كمال. قوله: (سلم) أي فلا يبقى استصناعا كما في التتارخانية، فلذا قال الشارح فتعتبر شرائطه أي شرائط السلم، ولهذا لم يكن فيه خيار مع أن الإستصناع فيه بخيار لكونه عقدا غير لازم كما يأتي تحريره.