فضل العفو عن الناس

والعفو من صفات الأنبياء السابقين، قال تعالى عن يوسف عليه السلام وهو يخاطب إخوته: ﴿ قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين ﴾ [يوسف: 92]. روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ ابنِ مَسعُودٍ رضي اللهُ عنه قَالَ: " كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صلى اللهُ عليه وسلم يَحْكِي نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فَأَدْمَوْهُ، وَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ " [14]. والعفو من صفات الصالحين من عباد الله. فضل العفو عن الناس والصبر على أذاهم | موقع البطاقة الدعوي. ففي عهد الخليفة المعتصم سجن الإمام أحمد بن حنبل وضرب بالسياط حتى أُغمي عليه، وسال الدم من جسده، وكان يقول: قد جعلت أبا إسحاق - يعني المعتصم - في حل، وعفا عنه، وسجن الإمام مالك، وضرب بالسياط حتى انخلعت يده من كتفه، فعفا عمن ضربه. والمواقف في العفو كثيرة عند التتبع. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فَلَا أُحِبُّ أَنْ يُنْتَصَرَ مِنْ أَحَدٍ بِسَبَبِ كَذِبِهِ عَلَيَّ، أَوْ ظُلْمِهِ، وَعُدْوَانِهِ، فَإِنِّي قَدْ أَحْلَلْتُ كُلَّ مُسْلِمٍ، وَأَنَا أُحِبُّ الْخَيْرَ لِكُلِّ الْمُسْلِمِينَ، وَأُرِيدُ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنَ الْخَيْرِ مَا أُحِبُّهُ لِنَفْسِي.

  1. وزير الأوقاف: قضاء حوائج الناس أولى من حج وعمرة النافلة - بوابة الشروق
  2. فضل العفو عن الناس والصبر على أذاهم | موقع البطاقة الدعوي

وزير الأوقاف: قضاء حوائج الناس أولى من حج وعمرة النافلة - بوابة الشروق

فكظم الغيظ قهر للنفس الأمارة بالسوء ومن نهى نفسه عن هواها فإن الجنة مأواه والحور العين جزاؤه وهذا الثناء الجميل والجزاء الجزيل إذا ترتب على مجرد كظم الغيظ فكيف إذا انضم العفو إليه أو زاد بالإحسان عليه. وزير الأوقاف: قضاء حوائج الناس أولى من حج وعمرة النافلة - بوابة الشروق. يقول الله تعالى: «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين»، وقال تعالى: «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين»، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عفو يحب العفو». فصاحب العفو يتجاوز ويحلم عمن ظلمه ويكظم ويسكت عليه ولا يظهره مع قدرته على إيقاعه بعدوه ويشفق على ظالمه ويصفح لمن جهل عليه يطلب بذلك ثواب الله تعالى وعفوه قال تعالى: « فمن عفا وأصلح فأجره على الله»، قال ابن عباس: من ترك القصاص وأصلح بينه وبين الظالم بالعفو (فأجره على الله) أي أن الله يأجره على ذلك وهذا من محاسن الأخلاق ومن أجل ضروب فعل الخير. رجاء علي تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز

فضل العفو عن الناس والصبر على أذاهم | موقع البطاقة الدعوي

فضل ثواب العفو عن الناس عندما تكون صاحب قوة. #قصص_الاسلام - YouTube

السؤال: كفيل اشتهر بظلم العمال الذين تحت يديه، وظلمه يشمل حرمانهم من أجورهم فدعا بعضهم على هذا الكفيل وأكثروا من الدعاء، والآن هذا الكفيل يعاني من مرض خبيث نسأل الله لنا ولكم العافية، واحد من هؤلاء الذين نالوا هذا الظلم الكثير يتردد في العفو والسماح لما ناله من الظلم فما ينصح سماحتكم؟ وما هو ثواب وأجر من يعفو ويصفح في الدنيا والآخرة؟ لأن أهل الكفيل يطلبون ذلك. الجواب: فمن عفا وأصلح فجزاه الله خيرًا، العفو طيب، إذا عفو جزاهم الله خيرًا، الله يقول: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [البقرة:237]، ويقول: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [الشورى:40]، ويقول النبي ﷺ: ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا يدعو له بالشفاء والعافية ويعطيهم حقوقهم، عليه أن يعطيه حقوقهم، لا يظلمهم، يدعون له، وعليه أن يعطوه حقوقهم؛ من أجل أن الظلم وخيم حتى لو هو طيب عليه أن يعطيه حقوقهم وليس له أن يظلمهم؛ لأنهم فقراء وعمال فعليه أن يعطيهم حقوقهم ولو كان أصح ما في الدنيا، عليه أن يعطيهم حقوقهم. فكيف إذا عُوقب وأصابته دعواتهم؟ فينبغي له أن يتوب إلى الله ويسأل ربه العافية ويبادر ويعطيهم حقوقهم، ولو سمحوا ولو دعوا له بالعافية، يجب أن يبادر وأن يعطيهم حقوقهم ويطلب منهم السماح؛ لأنه إذا كان قد ظلمهم بتأخير حقوقهم أو بجحد بعضها.. ، نسأل الله العافية.