[٢] ومنذ عام 1740م بدأت الدولة العثمانية تتراجع وتضعف بشكل كبير وتتأخر عن الحضارة، وغرقت في سنوات طويلة من الركود والخمول الحضاري والثقافي بينما كانت دول العالم تتفوق وتنهض في كافة المجالات، فبدأت تتعرض لهزائم منكرة أمام خصومها وتتكبد خسائر فادحة، وأصبح لبعض الدول الأوروبيّة أيدي في شؤون الدولة، مما زاد من سوء الأوضاع في الدولة وذلك ما دعا السلاطين إلى القيام ببعض الإصلاحات في جميع الجوانب لتصبح أكثر قوةً وتماسكًا، وفي عهد السلطان عبد الحميد الثاني تحول نظام الحكم من ملكي مطلق إلى ملكي دستوري، لكنَّه سرعان ما عطل الدستور والعمل به وعاد للحكم المطلق ويعدُّ آخر سلطان فعلي للدولة العثمانية. [٢] وفي تاريخ الدولة العثمانية باختصار لا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ الضعف والفساد ومشاركة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى كانت علامات تشير إلى قرب سقوط الدولة، حيث انهزمت أمام القوى العظمى والقوى الداخلية ولم تستطع الصمود وسقطت سياسيًا عام 1922م، وتمت إزالتها باعتبارها دولة قائمة قانونيًا بعد توقيع معاهدة لوزان في 24 يوليو عام 1923م وقيام الدولة التركية الحديثة والتي اعتبرت الوريث الشرعي لها. [٢] مكانة الدولة العثمانية التاريخية بعد المرور على تاريخ الدولة العثمانية باختصار سيُشار إلى بعض ما قامت به الدولة العثمانيّة وجعلَها تأخذ مكانتها في التاريخ، فعلى الرغم من الضعف والتشرذم والفساد الذي كانت تعاني منه في عصورها الأخيرة إلا أنها تمتعت ببعض الإيجابيات التي لا تخفى على أحد، وفيما يأتي أهم إيجابياتها: [٣] التصدي ومواجهة الروم البيزنطيين والصليبيين على جميع الجبهات، من أوروبّا إلى شمال البحر الأسود وفي شرق أفريقيا والبحر المتوسط.
الدولة العباسيّة يعود أصل العباسيين إلى العباس بن عبد المطلب، عمّ النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قامت الدولة العباسية على أنقاض الخلافة الأموية، وقد كانت جهود الدعاة العباسيين من أهم العوامل الرئيسية في إسقاطها، وإقامة الدولة العباسية، وذلك على أيدي الموالي في خراسان خاصّة، وبذلك استطاع أبو العباس السفاح عام 132هـ، وبطريقة دمويّة القضاء على الخلافة الأموية، و مظاهر السلطة فيها بعد معركة الزاب، إذ قام أبو العباس السفاح وأخوه أبو جعفر المنصور، باتخاذ تدابير صارمة، وذلك من أجل تقوية السلطة العباسية. [١] عدد الخلفاء العباسيين توالى على حكم الدولة العباسيّة سبع وثلاثون خليفة، ابتداءً من أبي العباس السفاح إلى الخليفة المستعصم بالله، واستمرت الدولة العباسيّة في الخلافة مدة خمسة قرون، وكانت في بدايتها دولة قوية ومزدهرة، وذلك منذ نشأة الدولة العباسية، إلى حكم الخليفة الواثق بن المعتصم، وسميت هذه الفترة بعصر القوة، أمّا العصر الثاني فقد كان عصر الضعف والتدهور، وكان منذ حكم الخليفة المتوكل على الله، إلى سقوط الدولة العباسيّة، وقتل الخليفة المستعصم بالله على يد المغول(التتار) عام 656هـ. [١] لمحة عن الخلافة العباسية في عهد هارون الرشيد تعدّ خلافة هارون الرشيد بداية عصر القوة في الدولة العباسية، وشمل ذلك العصر خلافة المأمون ابنه، ثم المعتصم بن الرشيد، فالواثق بن المعتصم؛ إذ تميز هذا العصر بقوة السلطة المركزية، وبحُسن التنظيمات الإدارية، والإصلاحات، كما تميّز هذا العهد أيضًا بالفتوحات الإسلامية العظيمة، وارتفاع شأن الخلافة الإسلامية، وكونها القوة العظمى الوحيدة في العالم في ذلك الوقت، وخضوع جميع أقاليم الدولة لسيادتها - باستثناء الأندلس التي استطاع عبد الرحمن الداخل من الوصول إليها، وإقامة دولة بخلافة أموية فيها-.
الخليفة محمد الأمين.. الفتنة تعصف بالعائلة الخليفة محمد الأمين هو ابن من أبناء هارون الرشيد وكان يتميز برجاحة العقل والقوة والشجاعة والجسارة العسكرية والسياسية وقد تولى الحكم في ظروف مضطربة مع أخيه عبد الله المأمون مما أدى للحرب بين الأخوين التي استمرت سنوات حتى قتل الخليفة الأمين على أيدي جنود العجم واستيلاء المأمون على الحكم في الفتنة والحرب التي قامت بينهما. الخليفة عبد الله المأمون.. العصر الذهبي للعلوم والفنون والآداب إذا كنا نطلق على العصر العباسي الأول أنه العصر الذهبي للعلوم والفنون والآداب فهذا يرجع إلى عصر الخليفة المأمون حيث كان يحب العلم والحكمة وأنشأ مؤسسة بيت الحكمة وهي أكبر مكتبة في العالم وحوّت العديد من المؤلفات النادرة وشجع العلماء والأدباء والفنانين وأغدق عليهم العطايا والأموال، وانتشرت وازدهرت في عهده حركة الترجمة بشكل قوي ومؤثر مما جعل الدولة العباسية أقوى البلدان في عهده. أبرز الخلفاء العباسيين | كم عدد الخلفاء العباسيين - Wiki Wic | ويكي ويك. الخليفة المعتصم.. الخليفة القوي الغيور لقد كان أبي إسحاق محمد المعتصم من الخلفاء الأقوياء من الناحية العسكرية وكانت الدولة في عهده مرهوبة الجانب يخافها الأعداء ولقد سيّر جيشاً خصيصاً من أجل الانتقام لقرية مسلمة تعرضت لهجوم الروم، فقد كان محباً للحروب وخوض الغزو لا سيما ضد الروم.
أما نسب العباسيين فيعود نسب الخلفاء العباسيين إلى العباس بن عبد المطلب (والعباس هو أصغر أعمام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم). أبرز وأشهر خلفاء الدولة العباسية نذكر لكم في هذه الفقرة أسماء أشهر خلفاء الدولة العباسيين وقد اشتهروا بأعمالهم وأفعالهم وتتضمن القائمة ما يلي: 1- أبو العباس السفاح. 2- أبو جعفر المنصور. 3- هارون الرشيد. 4- الأمين. 5- المأمون. 6- المعتصم. ونأتي هنا على ذكر نبذة مختصرة عن كل خليفة عباسي من الخلفاء العباسيين الذين اشتهروا بسيرتهم الذاتية. أبو العباس السفاح هو عبد الله بن محمد بن علي العباسي وتمت مبايعته على الخلافة في مدينة الكوفة عام 132 هـ ويعد مؤسس الدولة العباسية. كان شديد القسوة في التعامل مع أعدائه وكثير الخير والأعطيات حسب ما نقله المؤرخون عنه. وقال مخاطباً أهل الكوفة (وقد زدتكم في أعطياتكم مائة مائة، فاستعدوا، فإني السفاح المبيح). أبو جعفر المنصور هو عبد الله المنصور بن محمد هو الخليفة الثاني والمؤسس الحقيقي للدولة العباسية بويع بالخلافة سنة 136 هـ بعد وفاة أخيه أبي العباس ودام حكمه (136 – 158) هـ. كان ابو جعفر المنصور صاحب هيبة ووقار بين قومه وكان زاهداً وورعاً وشجاعا ً وعالما ُ وفقيهاً.
كم عدد الخلفاء العباسيين الذين حكموا الدولة العباسية يبلغ ؟ أحد الأسئلة التي تقتضي إجابة واضحة لكلّ من يدرس الأدب في العصر العباسي، حيث شهدت فترة حكم الدولة العباسية حكم العديد من الخلفاء، الذين ساهموا في رقيّ ورفعة هذه الدولة، فإذا كنت ممن يبحث عن عدد خلفاء العصر العباسي تابع قراءة المقال أدناه. الدولة العباسية تُمثل الدولة العباسية منعطفًا مهمًا وحافلًا في التاريخ الإسلامي؛ نظرًا لاتساع فترة حكمها الزمنية وحدودها الجغرافية، وما شهدته من نهضة علمية فريدة في التاريخ البشري، حيث قامت هذه الدولة على أنقاض الدولة الأموية ، بعد معركة طويلة عُرفت بمعركة الزاب، وتُنسب هذه الدولة إلى العباس عم الرسول أبو العباس عبد الله بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، والذي اشتهر بأبي العباس السفاح. [1] [2] عدد الخلفاء العباسيين الذين حكموا الدولة العباسية يبلغ توالى على حكم الدولة العباسية سبعة وثلاثون خليفة، وتمتد في الفترة الواقعة ما بين (132هـ/ 750م إلى سنة 656هـ/ 1258م)، حيث استمرّ حكمها قرابة خمسة قرون من الزمان، بدءًا من الخليفة عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد الملطلب المعروف بلقب (السفاح)، وكان آخرهم الخليفة العباسي أبو أحمد عبد الله المستعصم بالله، الذي قُتل على يد التتار عام 656هـ، وشهدت فترة الدولة العباسية تحقيق العديد من الإنجازات والأعمال المميزة، إذ حظيت الدولة بازدهار العلوم، وانتشار الأسواق، وتعززت شعائر الدين، وانتشرت الخيرات في البلاد.