عبد الوهاب الرفاعي

ت + ت - الحجم الطبيعي لسنوات طوال ظل أدب الرعب العربي ساكناً في قائمة الإهمال، ويبدو أن بعض الأدباء العرب قرروا أخيراً نفض الغبار عنه، ورد الاعتبار إليه، وحقن شراينه بالنشاط، لتلبية أذواق عشاق هذا الأدب، الذي نجح في تسيد العرش لدى الغرب، وأن يسلك طريقه نحو السينما. ورغم قلة عدد الكتاب العرب، الذين تخصصوا في هذا النوع من الأدب، إلا أن إصداراته بدأت ترى النور بكثافة عالية، فمن رواية «ما تتلو الشياطين» لنادر محمد إمام، إلى «قرن الشيطان» لمنصور عبد الحكيم، و«انستاتكا» للدكتور حسن السبيري، وليس انتهاء بـ«شيطان تسكنه أنثى» لأحمد عيسى، والقائمة تطول. عبد الوهاب السيد الرفاعي. «أدب الرعب ظهر حديثاً في المنطقة العربية، وهو على عكس الأدب الاجتماعي، الذي يحتفظ بتاريخ طويل»، فعلى مستوى الخليج، أول مجموعة صدرت في أدب الرعب كانت عام 1978 تحت عنوان «مدينة الرياح»، ما يكشف لنا حداثة هذا الأدب، بهذا التعبير، يحلل الروائي الكويتي المهندس عبد الوهاب السيد الرفاعي، صاحب سلسلة «حالات نادرة» المتخصصة في أدب الرعب، سبب العزوف العربي الطويل عن أدب الرعب. أسباب أخرى ويقول لـ«البيان»: «ومن الأسباب الأخرى عدم امتلاك هذا الأدب لتاريخ طويل، افتقارنا لقاعدة عريضة من كتاب الرعب، بمعنى أن كل كاتب ظهر لا بد أن يكون مستنداً إلى قراءات سابقة، وكل الأدباء العرب الجدد، تأثروا بعظماء الأدب العربي، أمثال إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ وغيرهم، والذين أبدعوا في الأدب الاجتماعي والأصناف الأخرى ولم يقتربوا من أدب الرعب».

  1. روايات عبد الوهاب السيد الرفاعي
  2. عبد الوهاب السيد الرفاعي

روايات عبد الوهاب السيد الرفاعي

غيب الموت اليوم الأحد السيدة نهلة القدسي زوجة موسيقار الأجيال الراحل محمد عبدالوهاب، في العاصمة الأردنية عمان. ومن المقرر أن تسافر السيدة عصمت محمد عبدالوهاب، ابنة موسيقار الأجيال وعدد من أفراد الأسرة للمشاركة في تشييع الجنازة. ونهلة القدسي هي الزوجة الثالثة للفنان محمد عبدالوهاب وأم السفير الأردني السابق بالقاهرة عمر الرفاعي، وهي سورية الأصل من إحدى عائلات مدينة حلب. وكانت القدسي زوجة لعبدالمنعم الرفاعي السياسي الأردني الشهير، وصادف أن كانت في العام 1957 في زیارة لبیروت في نفس الوقت الذي كان عبدالوهاب نزیلا في إحدى فنادقها وكان مریضا وأرادت بعض السیدات من صدیقات نهلة زیارته فرافقتهم في تلك الزیارة وحدث التعارف والزواج. جريدة البلاد | الرفاعي: غرابة أفكاري والنهايات غير المتوقعة في مؤلفاتي تجذب القارئ. وذكرت مجلة "صباح الخير" المصرية في عددها الصادر في 19 أكتوبر 1957 رسالة لمراسها في بيروت تقول، "إن محمد عبدالوهاب يسهر الآن مع شلة جديدة أبرز أعضائها السيدة نهلة القدسي زوجة السفير الأردني عبدالمنعم الرفاعي، وإن عبدالوهاب يسكن في فندق شبرد في بحمدون بلبنان، وإن نهلة تسكن في فندق الباسادور في نفس البلدة وإن عبدالوهاب كثيرا ما يستقل في تنقلاته سيارة السفير الأردني. وفي ديسمبر 1957 عادت "صباح الخير" وذكرت أنه يقال إن الهدف من سفر عبدالوهاب المفاجئ إلى أوروبا بعد طلاقه بفترة وجيزة مقابلة السيدة نهلة القدسي التي تصادف أنها طلبت الطلاق من زوجها وسافرت إلى أوروبا.

عبد الوهاب السيد الرفاعي

وعن مسؤوليته كأب صرّحت القدسي: "كان حنونا جداً ولكن لا يحب أن يتحمل المسؤولية، وإذا تحملها بصورة محدودة، لأن الفن يشغله عن مسؤولية البيت والأبناء ولكنه يحب أبناءه جدا".

مديح الشيخ//سيف ابوخمره الرفاعي//الحسيني مولود السنوي لشيخ عبدالوهاب ابوخمره الرفاعي المقطع الأصلي - YouTube