في حكم إجابة المؤذِّن قبل دخول الوقت الشرعي - موقع الإِبَانة السَّلفيموقع الإِبَانة السَّلفي

ووجه الاستدلال: أنّه صلّى الله عليه وسلّم سمع المؤذّن يؤذّن، ولم ينقل أنّه أجابه أو تابعه، ولو كانت المتابعة واجبة لفعلها ولنقلت إلينا، فلمّا لم يفعل علمنا أنّ الأمر بذلك للاستحباب [انظر: "فتح الباري"]. 247- حكم إجابة المؤذّن.. - ولمّا كان الحديث يحتمل أنّه صلّى الله عليه وسلّم جمع بين ما قال والمتابعة، كان لزاما أن نرجع إلى آثار الصّحابة رضي الله عنهم ، ومن ذلك: أ) قولُ ثعلبةَ بنِ أبي مالكٍ القُرَظيّ:" إنّهم كانوا في زمان عمر بن الخطّاب رضي الله عنه يُصلُّون يومَ الجمعة ، حتّى يخرج عمر ، فإذا خرجَ عمرُ ، وجلس على المِنْبَر ، وأذَّنَ المؤذِّنُون جلسْنا نتحدّث ، فإذا سكتَ المؤذِّنُون وقام عمرُ يخطُب ، أنْصَتْنا ، فلم يتكلَّمْ منَّا أحدٌ ". قال ابن شهاب:" فخروج الإمام يقطع الصّلاةَ ، وكلامُه يقطع الكلام ". [رواه الإمام مالك في "الموطّأ" (1/103-عبد الباقي)، وعنه الإمام الشّافعيّ في "الأمّ" (1/175)، وغيرهما، وصحّحه الإمام النّوويّ في "المجموع" (4/220)، والشّيخ الألباني في "تمام المنّة" ص (339)]. ب) وعن السّائبِ بنِ يزيدَ قال:" كنّا نصلِّي في زمنِ عمرَ رضي الله عنه يومَ الجمعة ، فإذا خرج عمرُ رضي الله عنه وجلَسَ على المِنْبَر قطعْنَا الصّلاةَ ، وكُنّا نتحدّثُ ويُحدِّثُنا ، فربّما يسألُ الرَّجلَ الّذي يليه عن سُوقِهم وخُدّامهم ، فإذا سكت المؤذِّنُ خطبَ ، فلم نتكلَّمْ حتّى يفرُغَ من خُطْبتِه ".

  1. حكم إجابة المؤذن
  2. حكم إجابة المؤذن - YouTube
  3. 247- حكم إجابة المؤذّن.
  4. الأدلة على أن إجابة المؤذن مستحبة لا واجبة - إسلام ويب - مركز الفتوى

حكم إجابة المؤذن

نصّ السّؤال: السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته... قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (( إِذَا سَمِعْتُمْ النِّدَاءَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ)) [رواه البخاري ومسلم]. فهل الأمر بمتابعة المؤذّن للوجوب ، أو أنّه للنّدب والاستحباب ؟ وبارك الله فيكم. الأدلة على أن إجابة المؤذن مستحبة لا واجبة - إسلام ويب - مركز الفتوى. نصّ الجواب: الحمد الله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد: فمتابعة المؤذّن في ألفاظ الأذان من الأعمال الصّالحات الّتي من ورائها عظيم الثّواب عند الله تبارك وتعالى ، فعنْ أبِي هرَيْرةَ رضي الله عنه قالَ: كُنَّا مَعَ رسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم ، فَقَامَ بِلَالٌ يُنَادِي ، فَلَمَّا سَكَتَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( مَنْ قَالَ مِثْلَ هَذَا يَقِينًا دَخَلَ الْجَنَّةَ)). [رواه النّسائي، وابن حبّان في "صحيحه"، والحاكم، وقال:" صحيح الإسناد "]. وعنْ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما: أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ الْمُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( قُلْ كَمَا يَقُولُونَ ، فَإِذَا انْتَهَيْتَ فَسَلْ ، تُعْطَهْ)). [رواه أبو داود، والنّسائي، وابن حبّان في "صحيحه"].

حكم إجابة المؤذن - Youtube

والذي أوضح لنا من خلاله، أنه من يقوم بترديد الشهادة بأن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، فإنه يتم غفران ذنبه. الثناء عند الملائكة ويعتبر ذلك الفضل هو من الأفضال الخاصة بقول الأذان خلف المؤذن، والتي لا يجب على أي مسلم أن يحرم نفسه منها. حيث إنه في حالة إن قام المسلم بترديد الأذان خلف المؤذن. ومن ثم يقول بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعدها. فإنه بذلك يتم ذكر اسمه عند الملائكة، وما أعظمه من ثناء وفضل كبير يتمناه الكثيرون. حيث إن الصلاة على النبي مرة واحدة بعد الأذان تتضاعف إلى عشرة عند الله عز وجل. نيل شفاعة النبي ومن بين الأمور التي سوف يحصل عليها العبد من خلال ترديد الأذان هو نيل شفاعة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام. حكم إجابة المؤذن - YouTube. وذلك من خلال ترديد الأذان خلف المؤذن، ومن ثم يتم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم عقب الانتهاء من الصلاة. فإن من صلى على النبي، فإنه سوف ينال شفاعته بإذن الله يوم القيامة، وما أعظم ذلك الفضل. بالإضافة إلى الدعاء الذي يتم قوله بعد الأذان، والذي يتم فيه طلب الوسيلة، والمقام المحمود إلى رسول الله. وكل ذلك من شأنه أن يجعل العبد ينال شفاعته عليه الصلاة والسلام، وذلك من خلال الاستدلال بالعديد من الأحاديث النبوية التي تناولت تلك القضية.

247- حكم إجابة المؤذّن.

وبه أوضح لنا أن من كرر الشهادة بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله غفر له ذنبه. الحمد من الملائكة وتعتبر هذه الفضيلة من فضائل الأذان خلف المؤذن، ولا يجب على المسلم أن يحرم نفسه منها. كما في حال كرر المسلم الأذان خلف المؤذن. ثم يقول: الدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك. وهكذا ذكر اسمه من قبل الملائكة، وما هو أعظم ثناء وفضل كبير يتمناه كثيرون. إذ أن الصلاة على النبي مرة واحدة بعد الأذان تتضاعف بعشر من قبل الله تعالى. الحصول على شفاعة الرسول ومن الأمور التي ينالها العبد من تكرار الأذان: الحصول على شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. وذلك بتكرار الأذان خلف المؤذن، ثم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد انتهاء الصلاة. فمن صلى على النبي ينال شفاعته إن شاء الله يوم القيامة، وما أعظم هذه النعمة. بالإضافة إلى الدعاء الذي يقال بعد الآذان، فيه الوسيلة، والمقام الثناء لرسول الله. حكم إجابة المؤذن :. فكل هذا من شأنه أن يستدعي العبد شفاعته صلى الله عليه وسلم من خلال استدلال أحاديث الرسول العديدة التي تناولت هذه المسألة. كسب الأجر العظيم. كما أن وجوب تكرار الآذان خلف المؤذن من الأمور التي تساعده على كسب الأجر العظيم.

الأدلة على أن إجابة المؤذن مستحبة لا واجبة - إسلام ويب - مركز الفتوى

، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك قال ابنُ قدامة: (ويُستحَبُّ لِمَن سمِع المؤذِّن أن يقول كما يقولُ، لا أعلم خلافًا بين أهل العِلم في استحبابِ ذلك). ((المغني)) (1/309). الدليل من السُّنَّة: عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إذا سَمِعتُم المؤذِّنَ فقُولوا مثلَ ما يقولُ)) [563] رواه مسلم (384).

قال العلامة العثيمين في الشرح الممتع: وقوله: يُسَنُّ لسامعه متابعتُه سِرًّا، صريحٌ بأنه لو ترك الإجابة عمداً فلا إثم عليه، وهذا هو الصَّحيح. وقال بعض أهل الظَّاهر: إن المتابعة واجبة، وإنه يجب على من سمع المؤذِّن أن يقول مثلَ ما يقول. واستدلُّوا بالأمر: إذا سمعتم المؤذِّن فقولوا مثل ما يقول. والأصل في الأمر الوجوب، ولكن الجمهور على خلاف ذلك. واستدلَّ الجمهور بأنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم سمع مؤذِّناً يؤذِّن فقال: على الفِطرة، ولم يُنقل أنه أجابه أو تابعه، ولو كانت المُتابعة واجبة لفعلها الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام ولنُقِلَتْ إلينا. وعندي دليلٌ أصرحُ من ذلك، وهو قولُ النبيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام لمالك بن الحُويرث ومن معه: إذا حضرت الصَّلاةُ فليؤذِّنْ لكم أحدُكم، ثم لِيَؤمَّكُم أكبرُكم، فهذا يدلُّ على أنَّ المتابعة لا تجب. ووجه الدلالة: أن المقام مقام تعليم؛ وتدعو الحاجةُ إلى بيان كلّ ما يُحتاج إليه، وهؤلاء وَفْدٌ قد لا يكون عندهم علم بما قاله النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم في متابعة الأذان، فلمَّا ترك النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم التنبيه على ذلك مع دُعاءِ الحاجة إليه؛ وكون هؤلاء وفداً لَبِثُوا عنده عشرين يوماً؛ ثم غادروا؛ يدلُّ على أنَّ الإجابة ليست بواجبة، وهذا هو الأقرب والأرجح.

وذلك لأن الله وعد أن كل من يقول لا إله إلا الله، وتكون نابعة من قلبه ويقينه، فإنه سوف يدخل الجنة. وبالتالي فإن من يقوم بإجابة المؤذن خمسة مرات في اليوم، فإنه يكرر تلك الكلمة عدة مرات، وبالتالي سوف يدخل الجنة بإذن الله. ولكن بالشرط أن يكون الفرد لديه اليقين التام بتلك الكلمة، وأن يعلم جيدًا عند قوله أن لا إله إلا الله عز وجل. يكتب من الشاهدين على الخير كما أنه من بين أفضال إجابة المؤذن، هو أن يتم اعتبار ذلك المسلم بأنه من الشاهدين على الخير. وذلك لأنه يقوم بسماع الأذان، ومن ثم يقوم بالعمل على ترديده، ويكون شاهد على المؤذن. وذلك استدلالًا بالحديث النبوي الشريف الذي ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة". وهذا ما يكون دلالة على المكانة العظيمة التي سوف ينالها من يقوم بترديد الأذان وراء المؤذن. مغفرة الذنوب كما أنه من خلال الترديد خلف المؤذن يحصل المسلم على الثواب الكبير. وهذا الثواب يمكنه أن يساعد على محو الذنوب والسيئات التي يقوم بارتكابها. فلا يوجد أي مسلم معصوم من الأخطاء والذنوب، وبالتالي فإنه يحتاج إلى المغفرة منها. كما أن الترديد بالأذان وراء المؤذن هو من العبادات التي بها مغفرة من الذنوب، وذلك من خلال حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.