للقيادة دور هام في نجاح الكثير من الاعمال ،و لقد حدد الإسلام مجموعة السمات التي يجب توافرها في القائد لكي يتمكن من اداء المهام المطلوبة منه ،و خلال السطور القليلة القادمة سوف نعرض تفصيلاً هذه الصفات فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة.
مميزات القائد الناجح – قابلة التغيير يتمتع القادة الاستثنائيون بالقدرة على النظر إلى مستقبل شركاتهم ووضع أهداف واضحة وملموسة من شأنها أن تفيد مؤسستهم. إنهم واثقون ومتفائلون ويلهمون الحماس في من حولهم. كونك صاحب رؤية يدور حول إدارة التغيير مع تحقيق توازن بين الاستقرار والنمو. يجب عليك دمج مناهج جديدة دون تشتيت انتباهك عن الأهداف الرئيسية. التحفيز الذاتي من اهم سمات القائد الناجح ليس من قبيل المصادفة أن القادة الناجحين لديهم الكثير من الدوافع الذاتية. بدون مستوى لائق من التحفيز الذاتي ، ستكافح لتصبح قائدًا قويًا ومحترمًا. ومع ذلك ، إذا لم يكن لديك الكثير من التحفيز الذاتي في الوقت الحالي ، فلا تيأس. أحد الأسرار هو أن يكون لديك أهداف محددة لتحفيزك في جميع الأوقات. يختار بعض الأشخاص أيضًا مكافأة أنفسهم في كل مرة يحققون فيها هدفًا ، وهذه بالتأكيد طريقة جيدة لإبقاء نفسك متحمسًا ومحفزًا. تعرف على كيفية تحديد هدف طموح ولكنه قابل للتحقيق هنا. تشجيع الإبتكار من خصائص القائد الناجح القائد المبتكر ليس عبقريًا مبدعًا بأفكار تحفز على التفكير ولكنه يمنح الآخرين الحرية في تطوير أفكارهم. سمات القائد الفعال. ستجد دائمًا أشخاصًا لديهم أفكار رائعة يفتقرون إلى الإرادة والتصميم والخوف من اتخاذ أي إجراءات.
تعلم من تجارب الآخرين فليس لديك الوقت لارتكابها مرة أخرى. لكي تكون قائداً ناجحاً عليك أن تهيئ ظروف العمل الجماعي. القيادة مثل قرار الزواج يمكنك أن تأخذه بسهولة وأنت صغير السن، وكلما مر بك الزمن كان القرار أصعب. إن الخصال التي تجعل المدير ناجحاً هي الجرأة على التفكير والجرأة على العمل والجرأة على توقع الفشل. قبل أن تصبح قائداً، عليك النجاح بكل شيء يعمل على إنماء ذاتك وتطويرها، وعندما تصبح قائداً عليك النجاح بكل شيء لتنمي شخصية الآخرين. المدير الناجح هو الذي يمتلك خيالاً مبدعاً. أول خطوات القيادة هي الخدمة. تتجسد القيادة في تحويل ما هو محنة إلى مكاسب. القيادة هي القدرة على ترجمة الرؤيا لواقع ملموس. إذا لم تستطع قيادة نفسك فلا تحاول قيادة الآخرين. خواطر إدارية وقيادية لا أملك تسليم القيادة إلى عاطفة، كي لا تفتح الباب لهشاشة أجاهد في نفيها. الإدارة تعمل من خلال النظام، أما القيادة فتعمل فوق النظام. أول طريقة لتقييم ذكاء القائد هي أن تنظر إلى الرجال المحيطين به. القيادة هي الفن في كيفية جعل شخص آخر يعمل عملًا أنت أردت عمله لأن هذا الشخص يريد عمل ما أنت تريد عمله. ليس هناك قيادة أكثر تحفيزاً من تلك التي تبدأ فيها بنفسك كقائد قدوة.