اتّهم الحزب الشيوعي، من أسماهم بـ"فلول" النظام السابق بفضّ ندوته التي أُقيمت بمنطقة الثورة بأم درمان أمس. وقال القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار لـ(الصيحة)، إن العنف الذي حَدَثَ مقصودٌ به تكميم الأفواه وإغلاق مساحة الحريات، وأضاف أنّ مثل هذه المُمارسات لن تُوقف الحراك والمد الثوري، مؤكداً أنّ حزبه سيرد عليه بمزيدٍ من الندوات الجماهيرية، ونفى كمال وقوع إصابات وسط الحاضرين، وقال إن ما حدث قُصد منه إرهاق المنظمين للندوة، وتساءل "مَن يقوم بتمويل هذه المجموعات؟"، وأردف "الحزب الشيوعي ظلّ يتوقّع مثل هذه الهجمات ولم يتوقّف العُنف ضده"، مؤكداً أنّ الحزب رفض الرد على العنف حتى لا تصبح معركة ضد الشعب، وتابع "الحزب سيستمر في نضاله وسيزيده إصراراً إلى حين إسقاط النظام ولن يتأثّر بمثل هذا الترهيب والإرهاب". الخرطوم- نجدة بشارة صحيفة الصيحة
جانب من مسيرات خلال الثورة السودانية \ Egypt Independent - دعا الحزب الشيوعي السوداني ، اليوم الخميس الخميس، إلى إسقاط الحكومة وإقامة "حكم مدني ديمقراطي عادل" في البلاد. واعتبر الحزب في بيان أن "طبيعة السلطة التي تعبر عن مصالح الرأسمالية الطفيلية، أعادت سياسات النظام البائد في كل المجالات، بما في ذلك الديمقراطية والتفريط في السيادة الوطنية والاعتماد على الحلول الجزئية"، حسبما أفادت ( الأناضول). الحزب الشيوعي السوداني والدين. وقال الحزب الشيوعي: "ليس في مقدرة هذه السلطة أن تحقق حلا عادلا لمشاكل البلاد، بما في ذلك قضية السلام، مما يتطلب مواصلة النضال الجماهيري وإسقاط الحكومة وتحالف الهبوط الناعم، وإقامة الحكم المدني الديمقراطي العادل". وطالب الحزب، بـ"إخلاء العاصمة الخرطوم من المليشيات المسلحة ". وتابع الحزب، أن "الاتفاقيات الثنائية التي أثبتت فشلها في الماضي تؤكد أن الخطوة الأولى في هذا الاتجاه تعني حماية النازحين ووقف الحرب وحل المليشيات وجمع السلاح وبسط الأمن، وتقديم الخدمات في اتجاه إقامة المؤتمر الدستوري بمشاركة مختلف القوى وصياغة دستور جديد ديمقراطي". وأكد على سيادة السودان على كافة الأراضي الحدودية مما يعني عودة ( حلايب، شلاتين، الفشقة) إلى السودان.
، مجلس الوزراء يصدر البيان التالي بسم الله الرحمن الرحيم بيان من مجلس الوزراء حول مجلس شركاء الفترة الانتقالية تابع مجلس الوزراء الإعلان الرسمي الذي صدر بتكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية، ولتوضيح الحقائق للرأي العام نود وضع الملاحظات التالية: أولاً: ما تم نقاشه في الاجتماع المشترك بين مجلسي السيادة و الوزراء وتمت الموافقة عليه من جانبنا حول دور مجلس الشركاء كان قاصراً فقط على أنه جسم تنسيقي لحل النزاعات والخلافات بين أطراف الفترة الانتقالية، ولا ينطبق هذا الوصف على الاختصاصات المنصوص عليها في قرار رئيس المجلس السيادي القاضي بتشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية. اِقرأ المزيد...