من صلى البردين

4- دخول الجنة والنجاة من النار: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لن يلِجَ النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها» - يعني الفجر والعصر[4]، وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم «مَن صلى البَرْدَيْنِ دخل الجنة» [5]. 5- أجر قيام الليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى العشاء في جماعةٍ فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعةٍ فكأنما صلى الليل كله» [6]. 6- دعاء الملائكة: عن عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن صلى الفجر ثم جلس في مصلاه، صلَّتْ عليه الملائكة، وصلاتهم عليه: اللهم اغفِرْ له، اللهم ارحَمْه» [7]. 7- في ذمة الله وحِفظه: عن جندب بن عبدالله رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيءٍ فيدركه فيكبه في نار جهنم» [8]. 8- أجر حجة وعمرة: عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن صلى الغداة - (الفجر) - في جماعةٍ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجةٍ وعمرةٍ تامةٍ تامةٍ تامةٍ» [9]. 9- البراءة من النفاق: عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أثقل صلاةٍ على المنافقين صلاة العِشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا، ولقد هممت أن آمر بالصلاة، فتقام، ثم آمر رجلًا فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجالٍ معهم حزمٌ من حطبٍ إلى قومٍ لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار» [10].

من صلى البردين | استخرج الحديث الاتي وبين من رواه قال صلى الله عليه وسلم من صلى البردين دخل الجنة

فالنبي ﷺ هنا يقول: من صلى البردين دخل الجنة وكلما ازدادت المشقة التي تواجه العبد عند القيام بالعبادة، أو ترك المعصية كان الأجر أعظم، والدرجة أرفع، وهذا كثير، ومن تتبع شواهده في الكتاب والسنة وجد ذلك ظاهرًا. ثم أيضًا ذكر حديث أبي زهير عُمارة بن رويضة  قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: لن يلج النار أحد هناك من صلى البردين دخل الجنة وعد من الله بدخول الجنة، مرتب على شرط، وهنا لن يلج النار هناك قد تقول: صلى البردين دخل الجنة لكن بعدما يعُذب بذنوبه، لكن الحديث الآخر يقول: لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها [3] ، يعني: الفجر والعصر، رواه مسلم. ذلك دخل الجنة وهذا لن يلج النار هذا يبين أنه لا يعذب في النار، ثم يكون مآله إلى الجنة، كم لو بقينا مع الحديث الأول، فقد نفهم هذا الفهم، لكن هنا لن يلج إلا بوجه من التكلف، كما يقول بعضهم: بأن المقصود من لن يلج النار بمعنى: دخول الخلود، وهذا لا يخلو من تكلف على كل حال، فالذي يحافظ على هذه الصلوات الشاقة معنى ذلك أن محافظته على بقية الصلوات آكد، ومن باب أولى. ولذلك تجد المفرطين في مثل هذه الصلوات بدعوى المشقة إنما يهون عليهم أمر الصلاة بالكلية غالبًا؛ ولهذا تجد الواحد منهم يفوت الصلاة وهو مستيقظ، وينشغل بأي قضية تافهة، يشاهد مباراة، أو يشاهد مسلسل، أو يشتغل بشيء في البيت، أو يأكل ويشرب، أو يتحدث مع أحد بالهاتف، ثم الناس يخرجون من الصلاة، وهو مستيقظ، وليس في نوم، نحن نقول: الذي يعذر في صلاة الفجر هو الذي يصلي صلاة العشاء وينام مباشرة ويضع ساعة، ويوصي من يوقظه، فإذا كان مع هذا كله كالجنازة، يقول: نحملك، مثل الثوب والقماش، فهذا معذور، حتى لو ما صلاها إلا الساعة العاشرة.

من صلى البردين دخل الجنة - الصفحة 3 - منتديات برق

وقوله -عليه الصلاة والسلام-: (من صلى البردين) المراد صلاهما على الوجه الذي أمر به، ذلك بأن يأتي بهما في الوقت، وإذا كان من أصحاب الجماعة كالرجال فليأت بهما مع الجماعة؛ لأن الجماعة واجبة، ولا يحل لرجل أن يدع صلاة الجماعة في المسجد وهو قادر عليها. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية الفيتنامية السنهالية الأيغورية الكردية الهوسا البرتغالية السواحيلية عرض الترجمات

المصدر: «شرح رياض الصالحين» (2 /187 - 190)