وأضاف أن الجهات المسؤولة تعمل على التثبت من وجود المرض العقلي والذي يحتاج إلى وقت طويل لإثباته من خلال اختبارات نفسية وعقلية في المستشفيات المتخصصة ومن أشهرها وأهمها مستشفى الصحة النفسية بالطائف حيث تقيم لجنة الطب النفسي الجنائي والتي لديها من الإمكانات العلمية والمادية والأساليب الاحترافية ما يمكنها من تشخيص وجود المرض العقلي من عدمه؛ إبرءا للذمة من جهة أصحاب الحق الخاص، ومن جهة السجين أو السجينة. تقرير طبي ينقذ قاتلة من القصاص ويحيلها لمستشفى الأمراض النفسية - جريدة الوطن السعودية. من جهتها, أكدت مديرة القسم النسائي في سجن أبها نايلة عسيري أن السجينة تعاني من مرض نفسي وانفصام في الشخصية أدى بها إلى جريمة قتل, وأنها وصلت إلى السجن وهي في حالة نفسية سيئة جدا. وأضافت أن إدارة السجن تابعت علاجها وعرضها على الأطباء والمتخصصين حتى استقرت حالتها وقضت في السجن أكثر من 3 سنوات كانت تتلقى فيها العلاج بشكل منتظم. وأشارت عسيري إلى أن السجينة أودعت السجن وتركت خلفها 4 من الأبناء والبنات ينتظرون عودتها ويسألون عنها ويتابعون قضيتها التي حكم فيها القاضي بدفع دية القتل الخطأ وقدرها 120 ألف ريال وإحالتها إلى مستشفى الصحة النفسية للعلاج والمتابعة وأن تبقى تحت الحراسة إلى حين استقرار حالتها.
★ ★ ★ ★ ★ في إطار عمليات التطوير الشاملة وتزايد التخصصات المختلفة لتقديم أفضل الخدمات أكدت مصادر مطلعة لـ"سبق" أن وزارة الصحة قررت رسميًّا تغيير مسمى مستشفى الصحة النفسية بالطائف إلى "مجمع إرادة والصحة النفسية"، في إطار عمليات التطوير الشاملة، وتزايد التخصصات المختلفة الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات. مستشفى الصحة النفسية بالطائف يُكَرّم الممرضات. وردًّا على استفسار "سبق" قال المتحدث الرسمي بصحة الطائف سراج الحميدان: إن التغيير يهدف إلى الشمولية في تقديم الخدمات المتنوعة، ومواكبة المستجدات، وعمليات التطوير الشاملة، مؤكدًا أن المجمع يضم عشرات التخصصات في مختلف الأقسام الطبية، كما تم إضافة المزيد من التخصصات في الآونة الأخيرة مثل علاج الإدمان، وعيادات الأطفال والمراهقين. وأضاف "الحميدان" مرت على المستشفى 4 مسميات منذ افتتاحه قبل 60 عامًا وتحديدًا في عام 1383 هجريًّا، حيث أطلق عليه "المورستان، وشهار، ومستشفى الصحة النفسية" في عام 1403 وحاليًا المسمى الجديد "مجمع إرادة والصحة النفسية" الذي يواكب التوجهات وعمليات التطوير. تجدر الإشارة إلى أن المجمع يتسع لـ670 سريرًا، ويحتوي على التخصصات النفسية والاجتماعية المتنوعة، كما يضم مراكز للترفيه والعلاج بالعمل ليقوم بأدواره المختلفة سواء من الناحية العلاجية أو التأهيلية من أجل تقديم أفضل الخدمات للنزلاء والنزيلات والمراجعين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
وأكد اليامي أن هذه القضايا تخضع إلى العديد من الاتجاهات التي تختلف باختلاف المرض العقلي والسلوك المترتب عليه بعد ذلك تبرز السلطة التقديرية للقاضي بعد أخذ رأي اللجان الطبية واقتناع القاضي بوجود مؤثر على العقل تسبب في ارتكاب الجريمة ووجود كافة المستندات والإثباتات التي تدلل على ذلك.