من هو محمد بن القاسم الثقفي - موسوعة

ويروى الباحث عبدالملك بن قاسم: ذكر الوالد -رحمه الله- أنه قرأ العقيدة الواسطية على الشيخ محمد بن إبراهيم ثماني مرات وعمره لم يتجاوز السابعة عشر عاماً، وقرأ التدمرية مرتين، وكتاب كشف الشبهات ست مرات، ثم يقول: وكان صاحب خط جميل واضح لا يصعب على أحد قراءته يشبه خط العلماء القدامى.

محمد بن قاسم ثقفي

[4] مات محمد بن القاسم الثقفي ولم يبلغ الرابعة والعشرين من عمره بعد أن فتح الفتوح وقاد الجيوش وضم الباكستان العظيمة إلى رقعة الإسلام، فاستضاء بجهاده وبمن جاء بعده مائة مليون مسلم. المؤرخون العراقيون [ عدل] ولقد ذكر العلامة مصطفى جواد بحضور الدكتور حسين علي محفوظ والدكتور عبد العزيز الدوري ، في دار المعلمين العالية، خلال مناقشته لموضوع أضرحة العراق قال الرجل مقتنعا: الغريب نحن العراقيون ننسب اعلامنا إلى غيرنا، في ظل روايات، متوفرة في العديد من المصادر وان جل المصادر تؤكد ان ضريح محمد بن القاسم الثقفي يقع في النعمانية في واسط في العراق والذي يعرف بين العامة بقبر محمد بن القاسم العلوي، وذلك خوفا على ضياع معالم الضريح ايام الفتح الصفوي للبلاد. [5] ومن المعلوم ان مصطفى جواد خط لنفسه منهجا معلوما وهو اعتماد المصادر القريبة لموضوع البحث: اي إذا كتب عن بغداد فيعتمد مؤرخا بغداديا وإذا كتب عن دمشق يعتمد مؤرخا دمشقيا وإذا كتب عن الشافعي يعتمد مؤرخا شافعيا. وخلاصة تتبع الدكتور عبد القادر المعاضيدي لموضوع ضريح الفاتح الثقفي، ان الإمام محمد بن القاسم الثقفي دفن في اراضي النعمانية، من مدن واسط في العراق ، ويعرف عند العامة بقبر محمد بن القاسم العلوي، وحرف لقبه خشية على هدم الضريح من قبل الاحتلال الصفوي للبلاد وهذه حالة معروفة في العراق وتحدث عنها طويلا عدد من المؤرخين، وهذا ما أكده الدكتور يوسف العش ،والدكتور فاروق عمر فوزي والدكتور حمدان عبد المجيد الكبيسي والدكتور لبيد إبراهيم أحمد، والدكتور محمد حميد الله والدكتور جمال الدين الشيال وغيرهم من كبار المؤرخين.

مدرسة محمد بن قاسم

ثم حدث في سنة 88هـ أن سفينة عربية كانت قادمة من جزيرة الياقوت (بلاد سيلان) عليها نساء مسلمات، وقد مات آباؤهنَّ ولم يبق لهنَّ راعٍ هناك، فقررن السفر للإقامة في العراق، ورأى ملك سيلان في ذلك فرصة للتقرب إلى العرب فوافق على سفرهنَّ، بل حمل السفينة بهدايا إلى الحجاج والخليفة الوليد بن عبد الملك، وبينما كانت السفينة في طريقها إلى البصرة مارة بميناء الديبل ببلاد السند، خرج قراصنة من السند واستولوا عليها. وعندئذ كتب الحجاج إلى ملك السند يطلب منه الإفراج عن النساء المسلمات والسفينة، ولكنه اعتذر عن ذلك بحجة أن الذين خطفوا السفينة لصوص لا يقدر عليهم، فبعث الحجاج حملتين على الديبل، الأولى بقيادة عبيد الله بن نبهان السلمي ، والثانية بقيادة بديل البجلي، ولكن الحملتين فشلتا، بل قتل القائدان على يد جنود السند. ووصلت الأخبار إلى الحجاج أن النساء المسلمات والجنود العرب مسجونين في سجن الديبل، ولا يريد ملك السند الإفراج عنهم عنادًا للعرب، وهنا كانت الأسباب تلح على الحجاج في إرسال جيش كبير لفتح تلك البلاد التي كان قراصنتها يضايقون السفن العربية التجارية المارة بين موانئ البلاد العربية وموانئ بلاد الهند. معالم البطولة [ تحرير | عدل المصدر] عندما تولى 'محمد بن القاسم' قيادة الحملة الجهادية المتجه إلى بلاد السند اشترط على 'الحجاج بن يوسف الثقفى' عدة شروط تبرهن على مدى الكفاءة القيادية والقتالية لمحمد بن القاسم منها: 1.

محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني

القسم:رجال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحسين وأصحابه صلوات الله عليهم ولعنة الله على قتلتهم وأعدائهم أجمعين. بمراجعة الشيخ أفاد أن هناك خلطا كبيرا ههنا، فالمسؤول عنه الذي ينتهي نسبه إلى عمر الأشرف ابن الإمام زين العابدين صلوات الله عليه هو محمد بن القاسم المعروف بالصوفي وصاحب الطالقان لأنه خرج هناك، ثم قُبض عليه وأُرسل إلى بغداد حيث ضُربت عنقه وصُلب بأمر من المعتصم العباسي لعنه الله، كما في (عمدة الطالب لابن عنبة ص306). وهو على أية حال لم يكن من الممدوحين ولم يؤذن له بالخروج، بل لم يكن منا، فهو من الزيدية، قد ادعى الإمامة وادُّعِيت له المهدوية. والمقبور في النعمانية ليس هذا؛ بل هو محمد بن القاسم الثقفي، المشهور بفاتح السند، وهو ابن عم الحجاج لعنه الله، وقد أُعيد إلى العراق تاليا وسُجن في النعمانية وعُذِّبَ حتى مات في عهد سليمان بن عبد الملك الأموي لعنه الله، فزمانه - إذن - متقدّم على زمان ذاك الصوفي المصلوب في بغداد أو المحبوس في سامراء المقدسة على قول آخر، وهما رجلان مختلفان في زمانين مختلفين ومكانين مختلفين.

قاسم بن محمد آل ثاني

|محمد بن القاسم|فاتح بلادالسند والهند_ النهاية الحزينة (ج2) - YouTube

وكان محمد بن القاسم راجح الميزان في التفكير والتدبير، وفي العدل والكرم، إذا قورن بكثير من الأبطال، وهم لا يكادون يبلغون مداه في الفروسية والبطولة، ولقد شهد له بذلك الأصدقاء والأعداء. ولم تجتمع أخبار محمد بن القاسم المتفرقة إلى زمن قريب في كتاب، اللهم إلا على شكل مقال أو قصة، ولاسيما قصة بطل السند للأستاذ محمد عبد الغني حسن، وقد استفدت منها بأخذ بعض المعلومات التي تتعلق بحياته قبل فتح بلاد السند عند كتابة هذا المقال، حتى شاء الله تعالى أن تكون من نصيبي كتابة تاريخ كامل مفصل لبلاد السند والبنجاب في عهد العرب، في القرون الأربعة الأولى للهجرة، من صدر الإسلام إلى أواخر العصر العباسي، وفي هذا الكتاب يوجد باب مستقل يحتوي على أخبار فتوحات محمد بن القاسم في بلاد السند والبنجاب وأعماله المجيدة لخدمة الإسلام. كما أنني أوضحت الأسباب السياسية التي أدت إلى قتله نتيجة لنزوات الأحقاد، وبذلك خسر العالم الإسلامي والعربي فاتحًا عظيمًا. يوم الإنتقام [ تحرير | عدل المصدر] بعد فتح مدينة 'الدبيل' أحصن مدن السند، واصل محمد بن القاسم سيره، فكان لا يمر على مدينة إلا فتحها وهدم معابد الوثنية والبوذية بها وأقام شعائر الإسلام وأسكنها المسلمون وبنى المساجد حتى غير خريطة البلاد تماماً وصبغها بصبغة إسلامية تامة.