مراجعة ليلة إمتحان اللغة الإنجليزية الصف الرابع الابتدائى الترم الثاني مستر محمد فوزى

الأحد 24/أبريل/2022 - 03:16 م الدكتور علي جمعة قال الدكتور علي جمعة ، المفتي السابق للجمهورية أن القرآن الكريم تعرض لمحاولات التحريف، ومحاولات الترجمة الخاطئة، وصفها بأنها "سيئة النية" لكنها لم تنجح في تغيير القرآن أو تؤثر عليه، مشيرًا لتعرض المصحف لمحاولة طباعة محرفة، فبقي كما هو، الأمر الذي أكد معجزة القرآن، وأعلى من شأنه. ترجمة اللغة الفرنسية. محاولات تحريف القرآن وكتب الدكتور علي جمعة تدوينة علي الفيس بوك "يقول تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} هذه هي الآية التاسعة من سورة الحجر في القرآن الكريم ، وهي وعد من الله الذي أنزله بأن يحفظه، ولم يكن في مقدور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولا أحد من البشر من بعده أن ينفذ هذا الوعد. " وقال "ولكن الواقع الذي نعيشه يؤكد أن الوعد قد تم، ويزداد الإعجاز عبر الزمان من كل جهة؛ فإن القرآن لم يحفظ في الخزانات بعيدًا عن الناس، بل حفظه الأطفال بالملايين في كل مكان، وزاد من الإعجاز أن حفظه من لم يتعلم العربية ولم يعرف فيها كلمة واحدة. "

بدوره، صوت مجلس النواب بالإجماع، في جلسته المنعقدة في يونيو/حزيران 1920، على مشروع قانون الحكومة "لإنشاء معهد إسلامي في باريس"، في أعقاب التقرير الذي أعده إدوارد هيريوت، نائب عمدة ليون آنذاك، وجاء فيه "يجب تكريم أكثر من 100 ألف من رعايانا وأتباعنا في خدمة وطن مشترك من الآن فصاعدا. إلى كل هؤلاء المسلمين، مهما كان أصلهم، سترحب باريس بالمعهد الإسلامي، وظل مسجدها الورع، والقراءة في المكتبة العربية". تتشابه أركان المسجد مع الآثار الأندلسية العريقة لقصر الحمراء في غرناطة (الجزيرة) جوهرة من الفن الأندلسي المغربي يتميز طراز المسجد المعماري بالتنوع تماما مثل الجالية المسلمة في فرنسا؛ فمئذنته، التي يصل ارتفاعها إلى 33 مترا، تكاد تكون نسخة طبق الأصل من مئذنة مسجد الزيتونة في تونس. أما زخرفة المبنى، فقد تم تصميمها وتنفيذها على يد حرفيين مغاربة استوحوا كل تفصيل فيها من مسجد القرويين الواقع في فاس بالمغرب، خاصة في الزليج والفسيفساء اللذين يغطيان جدران المسجد، فضلا عن القبة الكبيرة المنحوتة يدويا والثريا الفخمة والسجاد الأحمر والأحرف الكوفية المستنسخة من القرآن الكريم. مئذنة مسجد باريس الكبير يصل ارتفاعها إلى 33 مترا، وتكاد تكون نسخة طبق الأصل من مئذنة مسجد الزيتونة في تونس (الجزيرة) وتتشابه باقي أركان هذا الصرح الديني مع الآثار الأندلسية العريقة التي يتميز بها قصر الحمراء في غرناطة، خاصة فيما يتعلق بالأعمدة المنحوتة والبلاط الزمردي الجميل.

وعن الرحلة القرآنية قال جمعة: "وأحب أن أروي شيئا من هذه الرحلة القرآنية: 1- نزل القرآن بلغة العرب، وظل محتفظًا بلغته إلى يومنا هذه، وهذا الاحتفاظ جعله مرجعًا لكل من حاول أن يترجمه إلى لغة أخرى، ولقد ترجم منذ العصور الأولى خاصة ما ورد منه في رسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والأكاسرة والقياصرة؛ حيث وردت بعض الآيات في هذه الرسائل فترجمت إلى لغات المرسل إليه أثناء تلاوتها عليهم". واختتم حديثه قائلًا: "والآن ترجم القرآن إلى أكثر من مائة وثلاثين لغة بعضها ترجم مرة واحدة وبعضها ترجم أكثر من مائتين وخمسين ترجمة كما هو الحال في اللغة الإنجليزية مثلا، وكثير منها ترجم مرات عديدة، وفي كل الأحوال يبقى النص القرآني هو المرجع، فالترجمة قد تكون سيئة النية وقد تكون من نص آخر غير العربية (كترجمة شوراكي إلى الفرنسية والترجمة إلى الأسبانية..... إلخ) وقد تكون من شخص يجهل إحدى اللغتين أو اللغة المترجم إليها، وقد تكون ترجمة مذهبية أو طائفية أو شارحة لرأي المترجم. وفي كل الأحوال قد تكون مفككة وركيكة التركيب، وقد تكون بليغة راقية الأسلوب، ولكن يبقى الأصل العربي ليرفع النزاع ويمثل الإسلام تمثيلًا حقيقيًا من تحريف أو تخريف، وهذه مزية تفرد بها القرآن عن سائر الكتب المقدسة... ".