افتراض سوء النيّة قد يمرّ الشخص أحياناً بفترات انفعالية لا يُدرك فيها حقيقة مشاعره، أو حقيقة تصرفات الآخرين، فيُصبح شخصاً شكّاكاً بمن هم حوله ويفترض سوء نيتهم بمعظم أفعالهم، مع أنّها قد تكون غير مقصودة، فيَميل الشخص للعدوانية لإبعاد الآخرين عنه خوفاً من أن يتم إيذاءه، وإنّ معظم هذه المشاعر هي أفكار وهمية، ويجب على الشخص محاولة تذكير نفسه بأهمية هؤلاء الأشخاص في حياته وأنّهم مُهتمون بمساعدته وبمصلحته الشخصية. تراكم المسؤوليات إنّ انتقال الشخص من مرحلة إلى أخرى في حياته، وازدياد المسؤوليات من الممكن أن يؤثر في طريقة تعامله مع الأمر، وجعله متوتراً طوال الوقت خوفاً من أن لا يكون على قدر المسؤولية المُعطاة له، أو من شعوره بأنّه مضغوط نفسياً من صدمة الانتقال من مرحلة قلّة المسؤوليات إلى مرحلة كهذه. عدم الرّضا عن النفس إنّ عدم رضا الشخص عن نفسه في مرحلة ما هو من أكبر المؤثرات في عصبيته، قد لا يكون السبب واضح له في البداية ولكن حب النّفس ومعرفة قيمتها دون الحاجة إلى التصديق عليها من قِبَل الآخرين هو من أكثر الأمور التي تبعث السكينة والطمأنينة في النفس، وتجعل الشخص أكثر تَقبّلاً للآخرين وللتغييرات التي يتعرض لها في حياته بسبب تأكده من قدرته على تخطّيها.
متلازمة ما قبل فترة الحيض تتمثل أعراضها في: "ضعف قوة التركيز، المعاناة من القلق، تغيرات بالشهية، الميل إلى الاكتئاب، مع الشعور بالرغبة المُلحة للبكاء". حيث تظهر أعراضها قبل 7 أيام وقد تمتد حتى 14 يوم من موعد نزول الدورة الشهرية، وقد أثبتت الدراسات أن أغلب النساء يعانين من أعراض المتلازمة للأسباب الآتية: التغيرات الهرمونية الطارئة على جسم المرأة. تباين مستوى السيروتونين لدى المرأة والذي يُعد المسئول عن التغيرات المزاجية والميل إلى العصبية. الشعور بالضيق وحالة من القلق والتوتر وقد تصل إلى الاكتئاب غير المشخص. ضغوطات الحياة على عاتق المرأة النساء يتحملن الكثير من الضغوطات على عاتقهن مما قد يسبب لهن عدم السيطرة لما قد يصيبهن من مشاعر نتيجة العواقب والصعوبات التي تواجهن. اختلال نسب الهرمونات تختلف نسب الهرمونات كثيرًا بجسم المرأة لخضوعها للعديد من الأنماط المختلفة مثل الحمل والرضاعة والدورة الشهرية، وكذلك سن اليأس. فيما تشير الدراسات أن النساء في تلك الفترات تعانين من العصبية المفاجئة والزائدة نتيجة شعورهن بالتوتر الزائد والقلق. خلل في إفراز الغدة الدرقية من الأسباب الشائعة التي تسبب للسيدة المصابة بها العصبية الزائدة، لتأثيرها على القدرة على النوم وكذلك الوزن.
عدم التحدث أو تجنُّب المواقف التي تتطلب التحدّث أمام الآخرين. عدم المشاركة في النشاطات الاجتماعية أو المدرسية أو في العمل. التعرُّض للمضايقة أو التنمُّر. التقليل من احترام و تقدير الذات. من قبل د. أسيل عبويني - الأربعاء 16 حزيران 2021