قامت الفرق الطبية بمستشفى الخرمة العام وبالتعاون مع دوريات المرور بوضع "نقطة فرز" على مدخل المحافظة للكشف المبكر على المسافرين من الإصابة بفيروس كورونا. وقال لـ"سبق" الأخصائي الاجتماعي بمستشفى الخرمة "عبدالله مطلق السبيعي": تم إنشاء نقطة فرز على مدخل المحافظة واستهدفت المسافرين القادمين من طريق "الرياض- الطائف- الخرمة" بقياس درجات الحرارة والبحث عن حالات تظهر عليها أعراض الإصابة بفيروس كورونا مثل الضيق بالتنفس والسعال. وذكر "السبيعي" أن هناك حالة اشتباه لمقيم آسيوي تم رصدها كانت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، تم تسجيل كافة المعلومات عنها لاستكمال متابعتها. أين تقع الخرمة - معالم. وأضاف: وبالفعل أرسلت إدارة المستشفى فريقاً طبياً لمسكن العامل وتم نقله للمستشفى وبعد الكشف عليه وإجراء كامل التحاليل والأشعة من المدير الطبي وأخصائي الصدرية والتنفس تبين وجود التهاب بالحلق فقط وسلامته وعدم الإصابة بأي أمراض مُعدية ولله الحمد. وأكد أن "نقطة الفرز" مستمرة بالأيام القادمة وينفذها أفراد متطوعون من الكادر الطبي والإداري بمستشفى الخرمة العام هدفهم خدمة هذا الوطن الغالي والعمل على سلامة المواطن والمقيم من الإصابة وانتقال العدوى لفيروس كورونا المتجدد.
أعلن المركز الوطني للأرصاد، اليوم السبت، حالة أجواء المصايف في المملكة بالدرجة المئوية. وسجلت السودة 21، والنماص 25، وبللحمر 26، والشفا 28، والباحة 28، وبلجرشي 30، وتنومة 30، والهدا 30، وأبها 29، والطائف 34. وتوقّع المركز الوطني للأرصاد، أن تشهد بعض مناطق المملكة هطول أمطار رعدية وتكون سحب رعدية، ونشاطًا للرياح والأتربة المثارة، مصحوبة بتدنٍّ في مدى الرؤية، خلال الساعات المقبلة من اليوم السبت. وعبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال المركز الوطني للأرصاد، في سلسلة تنبيهات، إنَّ مناطق مكة المكرمة «الخرمة، المويه، تربة، رنية» وعسير «بيشة، تثليث» والرياض «الدوادمي، عفيف، السليل، وادي الدواسر» تشهد رياح نشطة وأتربة مثارة، مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية وتدنّ في مدى الرؤية.
يسود المدينة المناخ التابع لمناطق غرب آسيا لذا تصل درجات الحرارة في المدينة في الصيف إلى الأربعين درجة مئوية، بينما الشتاء فهو جاف وبارد تصل فية الحرارة إلى خمس درجات. يعمل غالبية سكان المحافظة في تربية المواشي من الإبل والغنم، بينما يمتهن باقي سكان المحافظة أعمال التجارة وبعضهم يعمل في الزراعة. تبعد الخرمة عن مكة المكرمة ما يقارب 380 كيلو متر، وتمثل المحافظة مركز تجمع الطرق المؤدية للمحافظات المجاورة وهي محافظة تربة ورنية والطائف والرياض. الخرمة مدينة تاريخية فيها الكثير من الآثار التي تُخلد ذكرى من سكنوها، مثل قبائل الهلاليين، ولهم فيها تحصينات حربية ومواقع سكناهم واستيطانهم ومرابط خيولهم. كانت المدينة من الاستراحات المعروفة للحجيج لوقوعها على طريق مكة المكرمة، إذ يتزود الحجاج فيها بالماء والتمر وما يحتاجونه في سفرهم. من الآثار التاريخية في المنطقة قلعة الغريف والذي يعود تاريخ إنشاؤها قبل 350 عام، بينما يعرفها سكان المحافظة باسم مسهر السلمات. مطقة الغريف التابعة للمحافظة ذكرها الكثيرون من الشعراء في الجاهلية، منهم عروة ابن الورد، وجدّ جرير، بالإضافة للشاعر لبيد بن ربيعة الذي يقول في الغيام وهي منطقة في الغريف يتجمع بها مياه المطر: بكتنا دارنا لما رحلنا فحيتنا سفيرة فالغيام