شعب الله المختار في القران الكريم

السؤال الجواب قال الرب يسوع: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يوحنا 14: 6). "ليس أحد" تتضمن اليهود والأمم. اليهود هم شعب الله المختار، ولكن هذا لا يجعل كل اليهود مخلصين بطريقة تلقائية. بل يخلص الذين يؤمنون بيسوع المسيح المسيا الحقيقي. ويوجد الكثير من اليهود المسيانيين الذين قبلوا يسوع كالمسيا. ولكن لا يوجد شك بأن اليهود لا زالوا شعب الله المختار. "لأَنَّكَ أَنْتَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. إِيَّاكَ قَدِ اخْتَارَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَكُونَ لهُ شَعْباً أَخَصَّ مِنْ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الذِينَ عَلى وَجْهِ الأَرْضِ ليْسَ مِنْ كَوْنِكُمْ أَكْثَرَ مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ التَصَقَ الرَّبُّ بِكُمْ وَاخْتَارَكُمْ لأَنَّكُمْ أَقَلُّ مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ. بَل مِنْ مَحَبَّةِ الرَّبِّ إِيَّاكُمْ وَحِفْظِهِ القَسَمَ الذِي أَقْسَمَ لآِبَائِكُمْ... " (تثنية 7: 6-8). لماذا "إختار" الله اليهود من بين كل شعوب وأمم الأرض؟ يقول جون جيل John Gill في "تفسير الكتاب المقدس" أن اليهود كانوا "مختارين لخدمة وعبادة خاصة، وللتمتع بإمتيازات ومزايا خاصة، مدنية ودينية؛ رغم أنهم لم يكونوا مختارين لنوال نعمة خاصة... أو مجد أبدي".

  1. هل يخلص اليهود لأنهم شعب الله المختار؟
  2. "شعب الله المختار" - مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين
  3. شعب الله المختار by علي أحمد باكثير
  4. شعب الله المختار

هل يخلص اليهود لأنهم شعب الله المختار؟

شعب الله المختار تدندن الصهيونية كثيرًا حول أسطورة الشعب المختار، فهم يعتبرون أنفسهم ذوي حظوة عند الرب دون غيرهم من الأمم، واستنادًا إلى هذا الزعم يقسِّم اليهود الصهاينة العالم إلى قسمين فيضعون اليهود في كفة ويخلعون عليهم كل أوصاف المدح وال تمجيد ، وفي الجهة المقابلة يضعون باقي شعوب الأرض في كفة أخرى، وهم يستحقون –وفق زعمهم– كل أشكال الحط والسخرية والاحتقار وتسميتهم بألفاظ السباب والشتائم، فهم لم يُخلقوا إلا لخدمة اليهود، الأمر الذي جعلهم تمادوا بعد ذلك فسوَّغوا لأنفسهم حق السيطرة على العالم ما داموا هم أبناء الله وأحباءه وما عداهم نكرة لا يُنظر إليهم!

&Quot;شعب الله المختار&Quot; - مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

نقرأ كثيرًا في الكتاب المقدس عن شعب الله، ان كان في العهد القديم عن الشعب اليهودي شعب اسرائيل، وفي العهد الجديد عن الكنيسة. منذ ايام آدم وحواء الى ايامنا هذه، نرى هذا "الصراع" بين الشعوب والامم على من هو شعب الله هذا، ومن هم بالفعل الذين ينتمون بالحقيقة لله الحي الحقيقي، الذين يعرفونه بصفاته ومحبته، واختبروا ذلك بحياتهم الشخصية، الذين عرفوا فكره، اقواله التي خرجت من فمه او على فم انبيائه، ومعرفة كتابه المقدس ليس فقط معرفة فكرية بل من كل القلب. نرى هذا الخصام والجدال قائم من اولى صفحات الكتاب المقدس، والتُهم التي كانت بين آدم وحواء بمن هو المذنب ومن على الصواب. لم يقتصر الامر بذلك، بل امتَدَّ الى صراع فكري شديد جدًا بين الاخوة قايين وهابيل، على من هو المقبول عند الله، وقرابين من كانت الافضل في نظر الله، حتى قتل احدهم الآخر وباسم من وماذا؟! باسم الله ومبدأ عبادة الله!! وحتى في ايامنا هذه للاسف الشديد، عصر "الحضارة والانفتاح والحرية"، عصر كل شيء مسموح وجيد، عصر نرى فيه ان قتل الانسان لأخيه الانسان حلال بل ودعوة من الله، لنشر الدين الصحيح والحق! هذا الصراع امتد منذ العصور القديمة حتى وسط شعب الله القديم شعب اسرائيل، الانقسام والخلاف الدامي بين مملكة اسرائيل ومملكة يهوذا، على من هو الاصدق والاصح، من هو الذي يسير في خطة الله ويطيع صوته.

شعب الله المختار By علي أحمد باكثير

تاريخ النشر: السبت 5 ربيع الآخر 1423 هـ - 15-6-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 17708 27407 0 386 السؤال ما هو أساس المقولة المأثورة. اليهود شعب الله المختار. وهل لها أساس في التوراة بعد ماهو معروف بغضب الله عليهم أفادكم الله؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن نصوص القرآن تشهد باختيار الله عز وجل لبني إسرائيل في زمانهم وتفضيلهم على عالمي زمانهم. والآيات في هذا المعنى كثيرة، ولكن هذا الاصطفاء والاختيار ليس لجنسهم ولا لونهم، ولكن لكثرة الأنبياء فيهم. فقد قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: كانت بنوا إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي. رواه مسلم. وقال تعالى حكاية عن موسى مخاطباً لهم: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ [المائدة:20]، وقال تعالى: وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ [الدخان:32]. ولكنهم كفروا هذه النعمة وتنكروا لما جاءت به الأنبياء فاستحقوا غضب الله عز وجل ولعنته، وضربت عليهم الذلة والمسكنة إلا بحبل من الله وحبل من الناس، ومنهم من مسخهم الله قردة وخنازير.... إلى غيرذلك.

شعب الله المختار

الجواب الاخير على معنى الاختيار وكيفية الاختيار ينطوي على.. تحديد معنى الكنيسة. العالم المعاصر: العالم المعاصر بات شبه دولة كبيرة. ارجاء المعمورة باتت اكثر تفاعلا. لقد صغرت الدنيا بفعلوم العلوم والتكنولوجيا. صار التواصل بين اطراف الارض سهلا. وهذا يعني ان حالة من الاندماج باتت تسود تواريخ الشعوب المعاصرة.. لكن في نهاية هذا القرن بتنا نشاهد تنامي النزعة التي يطلق عليها الاقليات. الاقليات تتمسك بماضيها وتراثها لانها تخشى الذوبان.. ثمة دول تتعرض لرياح التفكك.. الكلام عن مصير واحد للانسانية ليس بالامر الغريب، رغم ان للدول المختلفة توجهات مختلفة. لكن الاكيد بات من الصعب ان ترقب اليوم حدثا عالميا ينقسم حوله الشعوب الى متفرج وممثل ومحايد. الكل متفرجون وممثلون وتحت السندان. تطور الاستعمار رغم ازدياد عدد الدول المستقلة والمنتمية الى هيئة الامم المتحدة.. الامر الذي يشير الى ان عددا من الاستقلالات التي نالتها الدول، ليس سوى سراب. الاختيار: موضوع قديم ترقى جذوره الى اعماق التاريخ الانساني لا بل تتجاوزه الى قبل خلق العالم. يستدعي الاختيار فرزا. الله يفرز وينتقي الجزء ليكون له الكل تباعا. مثل الخباز الذي يخمر العجين كله بجزءمنه.

اليس من السخف ان يقول الابناء لوالديهم لماذا جئتم بنا الى الوجود؟ الاختيار بادرة حب الهي مبثوثة في اعماق المخلوق. (تث7:7) و "لستم انتم اخترتموني بل انا"(يو15: 16). اختيار الجزء لا يلزم الله في شئ، فهو يختار بدافع محبة. لا يختار ليتحامل. هذا شاننا نحن الضعفاء. من هنا فالمختارون مدعوون للتجاوب والاستجابة لهذا الحب. كيف؟ اولا بتكريس القلب. المختارون ليسوا روادا وجهابذة انهم مسؤلون عن رسالة السماء. ودعوتهم عب كبير. ليس اختيارهم مدعاة للعجب. لقد اختار الله الدون والمزدرى. والمختار سبيبقى في الحضيض اذا ما عطل عبور مشيئة الله من خلاله للامم. لاحظ كلمات الرسول لليهود الرافضون لقبول بشارته "اع13: 46). هناك تزاوج دائم بين الاسرائيلين وسواهم. من هنا، وتحت اي معنى سيكون الاسرائيلي مختارا؟ الله يدخل تاريخ الانسان عبر بوابة شعب اسرائيل وذلك ليستودعه تدبير الخلاص. لهذا السبب بالضبط نسمع في الكتاب ان هذا الشعب هو خادم الله (اش44: 21). ومختار الله (اش45: 4). وابنه البكر (خر4: 22) وميراثه (اش19: 25). وعليه فان الشعب الاسرائيلي ليس محورا للتاريخ المدني ، لمجرد انه الشعب المختار. انه محور تاريخ الخلاص لانه خميرة الخلاص، فهو كشعب ، في ادنى مراتب الشعوب "متى جاء بك الرب الى الحثيين والجرجاشيين و.. سبع شعوب اكثر واعظم منك"(تث7: 1-3).