قصة أعرابي مات بسبب &Quot;وفي السماء رزقكم وما توعدون&Quot;.. يرويها &Quot;الشعراوي&Quot;

قسم عظيم: الحق سبحانه وتعالى هنا يقسم بذاته سبحانه، وربوبيته للسماء والأرض، لأن السماء ينزل منها المطر، والأرض تستقبل هذا المطر، وتنبت به النبات الذي به قوام المعيشة والحياة. في السماء رزقكم وما توعدون - منتديات درر العراق. وقوله: { إِنَّهُ لَحَقٌّ... } [الذاريات: 23] أي قوله تعالى: { وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} [الذاريات: 22] هذا قول حقٌّ لا شك فيه، لأنه تقدير أزلي سُجِّل في اللوح المحفوظ. ثم يعطينا مثالاًيُجسِّم لنا هذه المسألة، فيقول { مِّثْلَ مَآ أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ} [الذاريات:23] فكما تدرك أنك تتكلم، وكما أنك متأكد من هذه الحقيقة ولا تشك فيها لأنك تباشرهابنفسك، فكذلك لا تشكّ في مسألة الرزق، وأنه من عند الله وثِقْ بهذا الخبر، لأن الذيأخبرك به صادق.

  1. وفي السماء رزقكم وما توعدون - شبكة الكعبة الاسلامية
  2. في السماء رزقكم وما توعدون - منتديات درر العراق

وفي السماء رزقكم وما توعدون - شبكة الكعبة الاسلامية

؟؟... فأجابها: نعم فردت عليه: إذا فإن الله لن يضيعنا والله يا أستاذنا الفاضل كلما وصلت إلى هذا المكان وأنا في طريقي للسعي بين الصفا والمروة أشعر وكأن هاجر تروح وتجيء وهي تبحث عن شراب أو طعام لابنها اسماعيل... والبقية يعلمها الجميع فالاستسلام لله, والتوكل عليه, وتفويض الأمر إليه والله يغنينا عن كل شيء.. يكفينا فقط أن نعلم بأن الله هو حسبنا وكافينا نشكركَ جزيل الشكر على هذه القصة التي نثرت لنا كنوزا ودررا ثمينة وفي ذلك عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد 18/11/2008, 12:52 AM #3 0 رد: و في السماء رزقكم وما توعدون شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك... لك مني أجمل تحية. فاني قد تأثرت بتلك المقالة كثيرا فكلنا نحتاج إلى من يذكرنا بأسم الله الرزاق. وفي السماء رزقكم وما توعدون - شبكة الكعبة الاسلامية. انت لا تعرف مدى نتيجة قرآة تلك المقالة على الاقل ستكون سببا في قيام احد للصلاة في جوف الليل. بارك الله فيك وافاد بك المسلمين وجعل ذلك في ميزان حسناتك. في انتظار مزيد من المقالات المفيدة. الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع: 0 You do not have permission to view the list of names. لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت. ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى

في السماء رزقكم وما توعدون - منتديات درر العراق

وفي أحد الأيام، حثته زوجته – أم محمود – على أن يذهب للحكومة مرة أخرى، فهي لم تعد تستطيع تحمل المعاناة اليومية لها ولأطفالها في دخول الخلاء لقضاء الحاجة! ذلك أن دورة المياه العمومية تبعد عنهم مسافة كبيرة، وحينما تذهب إلى هناك يكون عليها الانتظار في طابور طويل حتى يجيء دورها. ذهب عم علي – ذو الستين عاما – إلى مبنى الوزارة للمرة التاسعة أو العاشرة! لم يعد يحسب عدد المرات التي ذهب فيها إلى الوزارة على وجه الدقة لكي يجد حلا لمشكلته. ولكنه لم يجد هناك إلا الرد المعتاد: " إن سيادة الوزير مهتم شخصيا بموضوعكم، ويتألم بشدة من الوضع الذي أصبحتم عليه الآن. ولكن للأسف، فالوزارة لم تجد بعد الحل الملائم لهذا الموضوع ". لم يدر عم علي ماذا يفعل؟ إن زوجته وأولاده ينتظرون منه هذه المرة حلا لهذه المشكلة التي وجدوا أنفسهم فيها. وشعر أنه لا يستطيع أن يرجع إليهم هذه المرة بخفي حنين مثل كل مرة. كان يسير في الشارع مهموما. سمع آذان الظهر. قرر أن يذهب إلى المسجد للصلاة. فرغ عم علي من الصلاة، ثم جلس في مكانه في الجامع، لم يستطع التحرك. كان يعرف أن في انتظاره عند رجوعه إلى " الخيمة " زوجته وأولاده، الذين سوف يسألونه في لهفة مثل كل مرة، بل ربما أشد في هذه المرة، عما فعله لهم!!

ذُكرتْ لي قصة واقعيَّة من هذا القبيل عن آذِن مدرسة أُميٍّ كان يقوم بتنظيف المدرسة، وفوجئ بتعيين مدير جديد، وكان النظام يُعطي المدير صلاحيات واسعة من التوظيف والفَصْل. فطلب المدير من الأساتذة والموظَّفين أن يوقِّعوا في كشف الحضور عند قدومهم في الصباح، وعند خروجهم في المساء، فاستجابوا جميعًا لذلك إلا الآذن، فسأله المدير عن سبب امتناعه من التوقيع، فأجاب: لم أمتنع يا سيدي، ولكني إنسان أميٌّ لا أقرأ ولا أكتب. وهنا ثارت ثائرة المدير وصاح بأعلى صوته: أنت أُمي في معهد العلم؟! لا يكون هذا أبدًا، أنت مفصول من العمل منذ الآن، حاول هذا الموظف الفقير أن يستثير فيه الشفقة والرحمة وقال له: يا سيدي، لا علاقة لعملي بالقراءة والكتابة، أرجوك ارحم عيالي!