يَا فُؤَادِي لا تَسَلْ (أينَ الهَوَى؟)

ومضى كلٌّ إلى غايَتِه... لا تقل شئنا!

  1. يا فؤادي لا تسل أين الهوى والشوق

يا فؤادي لا تسل أين الهوى والشوق

زائر موضوع: رد: يَا فُؤَادِي لا تَسَلْ (أينَ الهَوَى؟) الجمعة 7 مايو 2010 - 12:40 هل رأى الحُبُّ سُكَارَى مثلنا؟... لا تقل شئنا!

كان قد بدأ حياته الشعرية عام 1926، وعندما بدأ يترجم بعض أشعار الفريد دي موسييه وتوماس مور ونشرها في "السياسة" الأسبوعية. وحينما أصدر ديوانه الأول هاجمه العقاد وطه حسين، ووصف طه حسين شعره بأنه شعر صالونات، وما أظن نقدهما إلا حسداً له. أصيب بالسكري ثم سافر إلى لندن للعلاج، وهناك صدمته سيارة عابرة ، فنقل إلى مستشفى "سان جورج" وعاد من هناك وهو يعبر عن حالته ببيت من الشعر قال فيها: خرجتُ من الديار أَجُرُّ همِّي ،، وعدت إلى الديار أجر ساقي. عقب قرار فصله الظالم ووضع اسمه في قوائم التطهير، كان ناجي يدور في شوارع القاهرة، باكياً عاتباً على المجهول، إذ كان يخشى القتل أو الاعتقال إن نطق إلى غير الذين يثق فيهم، بعد أن تم طرده من منزله، وتوالت الأمراض عليه، وعرض الجوع مع مرض السكري القديم لديه، مع الهزال الشديد، وتوالت الأمراض عليه، حتى توفي في 27 مارس عام 1953م، عندما كان في الخامسة والخمسين من العمر. يا فؤادي لا تسل أين الهوى. ودُفن بجوار جده لأمه الشيخ عبدالله الشرقاوي شيخ الأزهر. حان حرماني وناداني النذير ،، ما الذي أعدَدت لي قبل المسير زمني ضاع وما أنصفتني ،، زاديَ الأول كالزاد الأخير كان إبراهيم ناجي في شبابه قد تعلق هواه ببنت الجيران، وبعد أن أكمل دراسته الثانوية، سافر ليدرس الطب في بريطانيا، وعند رجوعه كانت محبوبته قد تزوجت، لكنه لم يستطيع ان ينسى حبه لها.