يعد العدس من الأكلات الشعبية المفضلة لدى العديد من الأفراد، ويطلق البعض عليه لحم الفقراء، وينصح الأفراد بتناول العدس بدل اللحوم الحمراء، إذ يساعد تناوله في الحد من الأمراض والوفاة المبكرة، سنتعرف في هذا المقال حول فوائد العدس، والقيمة الغذائية للعدس، وأنواع العدس. فوائد العدس يحتوي العدس على العديد من الفوائد، التي تجعل منه غذاء لا يجب على الفرد تخطيه، ولا بد من تجربة الوصفات التي تحتوي على العدس، وفيما يلي نوضح هذه الفوائد المختلفة. فوائد العدس لزيادة الطاقة والنشاط يعد الحصول على الطاقة الضرورية من أهم فوائد العدس ، إذ يعد العدس غنياًربالكربوهيدرات، والتي تمنح الجسم الطاقة اللازمة عند تكسير الجلوكوز. تجدر الإشارة أنه يوصى الأفراد عادة بأن تحتوي السعرات الحرارية اليومية التي يتناولها الفرد على (45-65)% من الكربوهيدرات، ويساعد تناول العدس في الحصول على كمية الكربوهيدرات التي يحتاجها الجسم. هل ترغب في التحدث إلى طبيب نصياً آو هاتفياً؟ يمكنك الحصول على استشارة مجانية لأول مرة عند الاشتراك فوائد العدس للقلب يحتوي العدس على الألياف التي تساعد في الحد من مستوى الكوليسترول الضار ، مما يساعد في الحد من أمراض القلب والأوعية الدموية، كما يحتوي العدس على البوتاسيوم ، والكالسيوم ، والمغنيسيوم ، مما يدعم صحة القلب ، ويساعد في خفض ضغط الدم بشكل طبيعي.
من أهم فوائد القيمة الغذائية للعدس كونه يعمل أيضاً على كبح الشهية مما يؤدي إلى شعور الشخص بالشبع لفترات طويلة الأمر الذي يجعل الفرد أن يحافظ على وزنه ثابت كما يقيه من الأمراض المتعلقة بالسمنة. تعد كمية الألياف الغذائية الموجودة في العدس جيدة وتعمل هذه الألياف علي خفض مستوى الكوليسترول الموجود في الدم كما إنه يقلل من خطر إصابة الشخص بمرض السكري، ويعمل على وقايته من سرطان القولون كما إنه يعمل على مساعدة الجهاز الهضمي للشخص من خلال تسهيل عملية خروج الفضلات من الجسم. وتعتبر الألياف الموجودة في العدس من النوع الغير قابل للتحليل في الماء الأمر الذي يساعد الشخص علي التخلص من الإمساك والوقاية من الإصابة به. يحتوي العدس علي كميات جيدة من المعادن المختلفة، مثل الحديد، والزنك، والمنجنيز ويساعد معدن الحديد الذي يحتوي عليه العدس على التخلص من الأعياء والإجهاد الذي يشعر به الفرد بينما يعمل الزنك على إنتاج البروتينات داخل جسم الإنسان. يساهم في القيام بعملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، حيث يحتوي أيضاً علي كميات مناسبة من البوتاسيوم، والأحماض النووية الذي يعمل على التقليل من الآثار الضارة للأملاح ،كما يعمل على التقليل من ضغط دم الجسم.
النحاس: 0. 5 مجم أو 25٪ من RDA. الثيامين: 0. 3 ملغ ، أي 22٪ من RDA. البوتاسيوم: 731 مجم ، 21٪ من الكمية الغذائية الموصى بها. فيتامين ب 6: 0. 4 مجم ، 18٪ من الاحتياج اليومي. المغنيسيوم: 71. 3 مجم أو 18٪ من RDA. الزنك: 2. 5 مجم وهو 17٪ من الاحتياج اليومي. النياسين: 2. 1 مجم ، 10٪ من الكمية الغذائية الموصى بها. الريبوفلافين: 0. 1 مجم ، وهو ما يمثل 9٪ من RDA. السيلينيوم: 5. 5 مجم ، 8٪ من الكمية الغذائية الموصى بها. فيتامين ج: 3 مجم أو 5٪ من الكمية الغذائية الموصى بها. بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي العدس على مجموعة متنوعة من المركبات النباتية المفيدة تسمى المواد الكيميائية النباتية التي تحمي من معظم أمراض القلب والأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع 2. فوائد العدس للجسم نظرًا للقيمة الغذائية العالية للعدس ، فإن الفوائد الصحية التي يوفرها للجسم عديدة ومتعددة ، ولا سيما بسبب محتواه العالي من مادة البوليفينول ، والذي يعد من بين المركبات الكيميائية النباتية المعززة للصحة ، فإنه يوفر العديد من الفوائد. الفوائد الصحية التالية: بعض مادة البوليفينول الموجودة في العدس ، مثل البروسيانيدين والفلافانول ، لها تأثيرات قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
يُعد العدس من إحدى الوجبات والشوربات التقليدية أثناء فصل الشتاء البارد، ولا عجب في ذلك، نظرًا لفوائد العدس العديدة والمتنوعة، فلنتعرف عليها في المقال الآتي: يعتبر العدس أحد أفراد عائلة البقوليات الغنية بالفوائد الغذائية، فما هي فوائد هذه البذور الصغيرة لصحتك؟ هذا ما سوف نستعرضه فيما يأتي: فوائد العدس الصحية وُجد أن للعدس فوائد صحية عديدة، ومنها نذكر ما يأتي: 1. قد يعمل على تعزيز صحة القلب نظرًا لمحتوى العدس العالي من الألياف الغذائية وحمض الفوليك والبوتاسيوم، فإنه قد يعمل على تحسين صحة القلب عمومًا، وذلك من خلال ما يأتي: الألياف الغذائية التي قد يكون لها دور في: التقليل من نسب الكولسترول الضار في الجسم. التقليل من فرص الإصابة بأمراض القلب و جهاز الدوران. المعادن والفيتامينات والبروتينات، فبذلك قد يعد بديلًا جيدًا للحوم. البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم في العدس قد تساعد مجتمعة على خفض ضغط الدم المرتفع. 2. قد يفيد المرأة الحامل يعتبر حمض الفوليك عنصرًا غذائيًا أساسيًا وضروريًا لنمو جنين صحي لا يعاني من أي مشاكل ذهنية وإدراكية، حيث وجد أن تناول مصادر حمض الفوليك بانتظام من الممكن أن يقلل من فرص الولادة المبكرة في الكثير من الأحيان، كما تنصح المرأة الحامل عمومًا بتناول ما مقداره 400 مايكروغرام من حمض الفوليك يوميًا.