كم باقي على اذان الفجر - YouTube
المراجع ^ سورة البقرة, آية: 187
وقال الدكتور وليد فتيحي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمركز الطبي الدولي إن افتتاح الخيمة الرمضانية لأجل التطعيم يأتي استشعاراً من المركز الطبي الدولي لمسؤوليته بضرورة التعاون مع وزارة الصحة في حملتها التي هي حملة وطننا بأسره من جهة، والعمل على تسهيل وصول اللقاح لكل فرد من أفراد مجتمعنا من جهة أخرى، حتى نصل لمرحلة الأمان بإذن الله بمجتمع محصن 100%، وأضاف د. وليد فتيحي "إن هذه الخيمة الرمضانية تجسد مفهوماً مختلفاً للخيم الرمضانية عما ساد في بعض مجتمعاتنا عن الخيم الرمضانية التي ترتبط في الأذهان فقط بالطعام والشراب ومفاهيم التسلية، لأننا هنا حرصنا على أن تجسد خيمتنا قيم ومعاني شهر رمضان في الرحمة والعطاء وتلمس احتياجات المجتمع من حولنا والتعاون على البر والتقوى في أهم ما يحتاجه مجتمعنا، بل والعالم أسره في هذا التوقيت بالذات، وهو التصدي لشبح الموت أو المرض المتمثل في فيروس كورونا، حيث نطالع يومياً أخبار بعض الدول التي تحول الأمر فيها إلى كوارث تاريخية بسبب الإهمال وضعف الرعاية الصحية وضعف التعاون المجتمعي". وواصل د. معتقل سعودي يسبب 'صداعا' للسعودية. وليد فتيحي بقوله "إنني أستثمر هذه الفرصة لأوجه شكري لوزارة الصحة لاختيارها المركز الطبي الدولي كأول مستشفى بالقطاع الصحي الخاص بالمنطقة الغربية لتقديم اللقاح ضد فيروس كورونا، كما أعرب عن سعادتي لثقة الوزارة بوجود الخبرات والكفاءات والقدرة التشغيلية والطاقة الاستيعابية لدى المركز الطبي الدولي لإتمام أكبر مشروع خدمة مجتمعية خلال الفترة الحالية والذي يصادف انطلاقته شهر رمضان.. شهر الخير والعطاء، كما أشكر أمانة جدة على التعاون المشترك، وتجاوبها في منح التراخيص المطلوبة لإقامة الخيمة الرمضانية بالحديقة".
وكان ولي العهد السعودي قد بدأ حملة الاعتقالات في نوفمبر الماضي والتي بدأت بنخبة من كبار الدعاة والعلماء ورجال الأعمال والأثرياء والوزراء. ويدل توقيت آخر تغريدة للدكتور وليد فتيحي أنه اعتقل في تلك الحملة إذ توقف التغريد عند تاريخ 5 نوفمبر 2017. في 29 يناير 2018 أشارت تغريدة لحساب يدعى القسط يوم 29 يناير إلى أنباء عن نقل الدكتور وليد فتيحي من معتقل فندق الريتز إلى سجن الحاير وذلك بعد الإفراج عن عدد من رجال الأعمال والأمراء من معتقلي الريتز، مما يعزز أن اعتقال الدكتور ومنعه من السفر كان بسبب نشاطه الإصلاحي، حسب ما ورد في تلك التغريدة. وقالت تغريدة لحساب آخر «هذا الرجل الخلوق المحترم الذي يسدي النصائح لصحة الإنسان الجسدية والنفسية والروحية. والله تفاجأت بهذا الخبر. لا حول ولا قوة إلا بالله. الدكتور وليد فتيحي ومحياي. ما هي جريرته التي ارتكبها. هل نحن في حلم أم علم». لماذا ظل سجينا سريا طوال ثلاثة شهور وأعلن عنه الآن فقط، وخصوصا أن صاحبه شخصية طبية وإعلامية معروفة، فقد كان يقدم البرنامج التليفزيوني «ومحياي» على قناة MBC الذي يهدف إلى تغيير الأخطاء والسلوكيات والأفكار السيئة المنتشرة في المجتمعات العربية. الدكتور فتيحي من مواليد مدينة جدة، تخرج في الطب من جامعة جورج واشنطن وحصل على الزمالة الأميركية من المستشفيات التعليمية لكلية بجامعة هارفارد وعلى البورد الأميركي في الأمراض الباطنية عام 1995 وعلى درجة الماجستير في الإدارة والقوانين الصحية من جامعة هارفارد عام 1999.
وربط ناشطون بين اعتقال فتيحي حينها، وبين اعتقال وزير الاقتصاد والتخطيط عادل فقيه الذي اعتقل لمدة قبل الإفراج عنه، إذ تجمع الاثنين علاقة نسب (مصاهرة). وأبدى مغردون سعوديون غضبهم من تحويل فتيحي إلى سجن الحاير، قائلين إن التعامل مع شخصية لها ثقلها علميا وشعبيا بهذه الطريقة، «لا تبشر بخير». وأوضح ناشطون أن ربط اسم وليد فتيحي بقضايا فساد، لا يمكن تقبله، مطالبين بالإفراج الفوري عنه.