السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المغيرة بن شعبة أحد الدهاة العرب ، وبعض مواقفه: قال أحدهم صحبت المغيرة ، فلو أن المدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلا بالمكر لخرج المغيرة من أبوابها كلها) وقال الطبري رحمه الله: ( كان لا يقع في أمر إلا وجد له مخرجا ، ولا يلتبس عليه أمران إلا أظهر الرأي في أحدهما) وما غلبه أحد في الدنيا كما كان يقول إلا شاب من قبيلة الحارث بن كعب ، حين خطب المغيرة امرأة فقال له الشاب: أيها الأمير لا تنكحها فإني رأيت رجلا يقبلها. فانصرف عنها ، فتزوجها الشاب ، فقال له المغيرة رضي الله عنه: ( ألم تقل إنك رأيت رجلا يقبلها ؟) قال: بلى رأيت أباها يقبلها وهي صغيرة. ولما دفن النبي صلى الله عليه وخرج علي من القبر الشريف ألقى المغيرة رضي الله عنه خاتمه وقال: يا أبا الحسن خاتمي قال علي رضي الله عنه: انزل فخذه قال المغيرة رضي الله عنه: ( فمسحت يدي على الكفن فكنت آخر الناس عهداً برسول الله صلى الله عليه وسلم) ومن أقواله رضي الله عنه: ( اشكر لمن أنعم عليك وأنعم على من شكرك ، فإنه لا بقاء للنعمة إذا كفرت ولا زوال لها إذا شكرت ، إن الشكر زيادة من النعم وأمان من الفقر). *** دمتم بخير
الحمد لله. أولاً: الصحابي الجليل " المغيرة بن شعبة " هو أحد أصحاب " بيعة الرضوان " الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة ، والذين أثنى الله عليهم بالخير ، وأخبر أنه رضي عنهم ، قال تعالى: ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً. وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا. وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) الفتح/18 ، 19. قال ابن كثير – رحمه الله -: " يخبر تعالى عن رضاه عن المؤمنين الذين بايعوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة ، وقد تقدم ذكر عدتهم ، وأنهم كانوا ألفا وأربعمائة ، وأن الشجرة كانت سمرة بأرض " الحديبية ". وقوله: ( فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ) أي: من الصدق ، والوفاء ، والسمع ، والطاعة. ( فَأَنزلَ السَّكِينَةَ): وهي الطمأنينة ، ( عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا): وهو ما أجرى الله على أيديهم من الصلح بينهم وبين أعدائهم ، وما حصل بذلك من الخير العام المستمر المتصل بفتح خيبر ، وفتح مكة ، ثم فتح سائر البلاد ، والأقاليم عليهم ، وما حصل لهم من العز ، والنصر ، والرفعة في الدنيا ، والآخرة ، ولهذا قال: ( وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) " انتهى.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 15/11/2017 ميلادي - 26/2/1439 هجري الزيارات: 20741 شرح حديث: فأهويت لأنزع خفيه عن المُغِيرة بن شُعْبة رضي الله عنه قال: كنتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم فتوضَّأ ، فأهويت لأنزعَ خُفَّيه، فقال: ((دَعْهُما؛ فإني أدخلتُهما طاهرتينِ))، فمسَح عليهما؛ متفق عليه. المفردات: (مع النبي صلى الله عليه وسلم)؛ أي: في السفر، في غزوة تبوك، وهي بعد نزول سورة المائدة. (فتوضأ)؛ أي: أخذ في الوضوء. (فأهويت)؛ أي: فمددتُ يدي، أو قصدت الهُوِيَّ من القيام إلى القعود، وقيل: الإهواء، الإمالة. ((دَعْهما))؛ أي: لا تنزِعِ الخُفَّينِ. (الخف): نعل من جلد يغطِّي الكعبينِ. البحث: أخرج البخاري ومسلم هذا الحديث عن المغيرة بن شعبة بلفظ: كنتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في مسيرٍ، فأفرغت عليه من الإداوة، فغسل وجهه، وغسل ذراعيه، ومسح برأسه، ثم أهويت لأنزع خُفَّيه، فقال: ((دعهما؛ فإني أدخلتُهما طاهرتينِ))، فمسح عليهما. ولأبي داود: ((دعِ الخُفَّينِ؛ فإني أدخلت القدمينِ الخُفَّينِ وهما طاهرتان))، فمسح عليهما. وقد روي حديثُ الباب عن المغيرة من ستين طريقًا، ونقل ابنُ المنذر عن الحسن البصري قال: حدَّثني سبعون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يمسح على الخفين.
وقال أبو عبيد: مات سنة تسع وأربعين. وقال ابن عبد البر: سنة إحدى وخمسين. وقيل: سنة ثمان وخمسين. وقيل: سنة ست وثلاثين وهو غلط. قال محمد بن سعد: وكان أصهب الشعر جدا، أكشف، مقلص الشفتين، أهتم ضخم الهامة، عبل الذراعين، بعيد ما بين المنكبين، وكان يفرق رأسه أربعة قرون. وقال الشعبي: القضاة أربعة أبو بكر، وعمر، وابن مسعود، وأبو موسى. والدهاة أربعة: معاوية، وعمرو، والمغيرة، وزياد. وقال الزهري: الدهاة في الفتنة خمسة: معاوية، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة وكان معتزلا، وقيس بن سعد بن عبادة، وعبد الله بن بديل بن ورقاء، وكانا مع علي. قلت: والشيعة يقولون: الأشباح خمسة: رسول الله ﷺ، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين. والأضداد خمسة: أبو بكر، وعمر، ومعاوية، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة. وقال الشعبي: سمعت المغيرة يقول: ما غلبني أحد إلا فتى مرة، أردت أن أتزوج امرأة فاستشرته فيها. فقال: أيها الأمير! لا أرى لك أن تتزوجها. فقلت له: لِمَ؟ فقال: إني رأيت رجلا يقبلها. ثم بلغني عنه أنه تزوجها. فقلت له: ألم تزعم أنك رأيت رجلا يقبلها؟ فقال: نعم! رأيت أباها يقبلها وهي صغيرة. وقال أيضا: سمعت قبيصة بن جابر يقول: صحبت المغيرة بن شعبة فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب، لا يخرج من باب منها إلا بمكر لخرج المغيرة من أبوابها كلها.
توفي اليوم كيم جونغ هيون ، المغني الرئيسي في فرقة البوب الشبابية الكورية الجنوبية "شايني"، عن عمر 27 عاماً. وذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء، بأن كيم وصل إلى إحدى المستشفيات بعد أن عثر عليه غائبا عن الوعي بإحدى الشقق في العاصمة سيول من دون ذكر المزيد من التفاصيل. وذكرت قناة "واي. تي. رسالة انتحار مؤثرة للنجم الكوري جونغ هيون. إن" الإخبارية، أن الشرطة عثرت على المغني غائبا عن الوعي داخل إحدى غرف الفندق، التي حجزها للإقامة بها لمدة ليلتين، وما زالت الشرطة تحقق في سبب الوفاة إلا أن مصادرها ترجح أنه أقدم على الانتحار. وقبل وفاته بقليل، تلقت شقيقة كيم جونغ هيون رسالة نصية جاء فيها:"أرجوكِ دعيني أرحل، قولي لي إني قمت بعمل جيد، الوداع النهائي".
حقق نجاحاً مهنياً لما يقرب من عقد الأربعاء - 2 شهر ربيع الثاني 1439 هـ - 20 ديسمبر 2017 مـ رقم العدد [ 14267] جونغ هيون سول - لندن: «الشرق الأوسط» نعى جمهور نجم موسيقى البوب في كوريا الجنوبية أمس (الثلاثاء)، جونغ هيون، المغني الرئيسي في فرقة «شيني»، إحدى الفرق الأكثر شعبية في البلاد، نجمهم الذي مات منتحراً على ما يبدو عن عمر ناهز 28 عاماً. وعُثر على جونغ هيون، واسمه الحقيقي كيم جونغ هيون، فاقداً الوعي في شقة صغيرة في جنوب سول مساء الاثنين، حسبما أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ). وفاة جونغ هيون تي في. ونُقل جونغ هيون إلى مستشفى قريب وهو يعاني من سكتة قلبية، وتم إعلان وفاته بعد ذلك، بحسب ما ذكرت وكالة «يونهاب» الرسمية للأنباء في كوريا الجنوبية. وكانت شقيقته قد اتصلت بخدمات الطوارئ بعد أن تلقت رسالة نصية تشير إلى أنه على وشك الانتحار. وتردد أنه كان مكتئباً، وأن آخر رسالة له في «إنستغرام» بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) جاء فيها «أصلي من أجلكم كي لا يصبكم ضرر». ونشر جمهوره رسائل حزينة على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ترددت أنباء وفاته. وبحسب «يونهاب»، ظهر جونغ هيون لأول مرة في مايو (أيار) 2008 باعتباره المغني الرئيسي لفرقة شيني، وحقق نجاحاً مهنياً لما يقرب من عقد من الزمن، ليس فقط على مستوى الجماعي، لكن بصفته مغنياً منفرداً وكاتباً للأغاني.