شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان – عائلة آل روتشيلد

رئيس الكليات التقنية العليا التى تأسست عام 1088. رئيس جامعة زايد الثالثة التى تأسست فى عام 1998. عين رئيس مجلس ادارة بنك الاتحاد الوطنى الاماراتى. وفاة الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبآرك آل نهيان توفى الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبآرك آل نهيان، فى مدينة العين عن عمر ناهز 85 عامآ، فى شهر أغسطس عام 1989م، وأدى صلاة الجنازة عليه الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان واستقبل التعازى من رؤساء الدول العربية.

وكالة أنباء الإمارات - شخبوط بن نهيان : دولة الإمارات ملتزمة بدعم الأمن والاستقرار في منطقة الساحل

ومؤخراً، ‎انتخبت دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن الدولي للفترة 2022- 2023، ما يضيف إنجازاً آخر إلى سجلها الحافل، ويثبت عزمها على الاستمرار بالتفاعل الإيجابي مع القضايا الدولية، فخلال 50 سنةً مضت، عززت دولة الإمارات رؤيتها لنفسها كصانعٍ للسلام وساعٍ له، وكمحطةٍ للأمل ومُصدِّرةٍ له. وكالة أنباء الإمارات - شخبوط بن نهيان : دولة الإمارات ملتزمة بدعم الأمن والاستقرار في منطقة الساحل. وهي بذلك تخطو خطواتها الواثقة لاستكمال مسيرتها المشرفة نحو 50 سنة مقبلة ستكون مليئةً هي الأخرى بالسلام والأمل بإذن الله". واستطرد: " ما نقوم به اليوم من جهودٍ هدفه الأول والأساسي هو ضمان وتأمين مستقبلٍ أفضل، آمنٍ ومزدهرٍ، للأجيال القادمة، وذلك عبر الاستمرار والمثابرة في البناء على ما أسسه الشيخ زايد "رحمه الله". وتابع: "سيكون هدفنا، عبر محور السياسية الخارجية، تحقيق رؤية الدولة الهادفة لأن تكون ضمن الأفضل بالعالم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وستعمل دبلوماسيتنا الإماراتية جاهدةً لضمان أن نكون في موقعٍ أفضل في مختلف المجالات، حيث نطمح لنمتلك اقتصاداً أقوى، ومجتمعنا أكثر تماسكاً، وسنحرص على الاستمرار في بناء الجسور التي بناها زايد مع أعضاء المجتمع الدولي. وقال الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان،: "سنسعى كذلك إلى التفاعل الإيجابي مع القضايا العالمية، بما يشمل من ضمن مسائل أخرى، قضايا السلام والاستقرار، ومكافحة التطرف والإرهاب، والتقدم الاقتصادي، والتنمية، والتغير المناخي، والتكنولوجيا، والابتكار، والرعاية الصحية، والتعليم، والثقافة، وتعزيز التسامح، وتمكين المرأة، وصولاً إلى الاستجابة الإنسانية وسواها".

شخبوط بن نهيان: الإمارات ملتزمة بدعم الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل | صحيفة الخليج

وفي ختام مقاله أكد أن مستقبل الدبلوماسية الإماراتية لا يمكن تصوره من دون الدور الفعّال للشباب والأجيال الجديدة، بفكرهم النيّر ، وعزيمتهم الطامحة، وعملهم الدؤوب، نحو ما يسهم في تعزيز مكانة بلادهم ودورها الإيجابي ضمن المجتمع الدولي. وأضاف أن:"مستقبل الدبلوماسية الإماراتية سيتحدث عن نفسه بنفسه من خلال ما سينجزه رجال الدبلوماسية الإماراتية ونساؤها، الذين سيؤكدون كفاءتهم ويثبتون جدارتهم في قهر المستحيل".

إذن، فقد نهلت الدبلوماسية الإماراتية في مختلف مراحلها من حكمة القائد المؤسس الذي أرسى ركائزها، وما زالت تشق طريقها حتى اليوم مسترشدةً بنهجه الإنساني الخيِّر". محمد بن زايد يصف مباحثاته مع ولي عهد البحرين بـ"المثمرة" وتابع، قائلا: "وكعهدها المألوف، تمضي الدبلوماسية الإماراتية بخطىً واثقة وثابتة، مسترشدة برؤية قيادتها الثاقبة، نحو مستقبل سيكون، بمشيئة الله، مليئاً بالمزيد من الإنجازات التاريخية، والمكاسب الوطنية، وخدمة المصالح الإنسانية. وها هي مسيرة العمل الخارجي تُستكمل اليوم بقيادة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، الذي لا ينأى بأي جهدٍ مطلوب، لتكون دولة الإمارات في مقدمة الدول في الساحة الدولية". وأردف بالقول: "من ينظر إلى حال دبلوماسيتنا اليوم يتأكد له أمران، أولهما أنها دبلوماسية نشطة وفعالة حققت الكثير من الإنجازات المشرفة، والأمر الآخر هو أنها دبلوماسية حركيّة ومرنة تتفاعل مع متغيرات العصر وتحولاته وتواكبها باستمرار. وتزخر الدبلوماسية الإماراتية بالأمثلة الوافرة على نجاحاتها، كدورها مثلاً في إنجاح استضافة بلادنا لعددٍ من الأحداث والفعاليات الضخمة كمعرض إكسبو العالمي، ومقار المنظمات الدولية المهمة كالوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا".

اخبار العالم اخبار العالم إيمانويل ماكرون: الرجل الطموح الذي أصبح أصغر رئيس دولة في تاريخ فرنسا مصدر الخبر - فرانس 24 مع تفاصيل الخبر إيمانويل ماكرون: الرجل الطموح الذي أصبح أصغر رئيس دولة في تاريخ فرنسا: اخبار العالم اليوم نشرت في: 21/04/2022 - 15:21 دخل إيمانويل ماكرون تاريخ فرنسا في 14 مايو/أيار 2017 عندما تولى رسميا مهام رئيس البلاد بعد فوزه في الانتخابات أمام مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان. وكان يومها أصغر رئيس دولة فرنسي (39 عاما) منذ لوي-نابليون بونابرت في 1948 (40 عاما). وفيما يستعد لخوض معركة إعادة الانتخاب أمام المرشحة ذاتها، تستعرض فرانس24 ملامح وشخصية هذا الرجل الطموح ومساره المهني والسياسي الذي قاده لقصر الإليزيه. ماكرون: الرجل الطموح الذي أصبح أصغر رئيس دولة في تاريخ فرنسا. إنها قصة رجل طموح مولع منذ صغره بالمسرح والأدب، ومُتبحر منذ شبابه في التاريخ والفلسفة، لكنه جعل من الاقتصاد إحدى مجالات اختصاصه المهني، ثم دخل عالم السياسة ليكلف مهاما مختلفة حتى وصل إلى أعلى الهرم و انتخب رئيسا للجمهورية فأصبح أصغر رئيس دولة فرنسي سنا (39 عاما). وكانت تلك نقطة وصول بارزة في مسيرة مميزة انطلقت خلال حقبة فرانسوا هولاند (2007-2012) التي تولى خلالها إيمانويل ماكرون منصب مساعد أمين عام الرئاسة، ثم أصبح في 2014 وفي عمر الـ 36، أصغر وزير للاقتصاد في تاريخ فرنسا منذ فاليري جسكار-ديستان.

ماكرون: الرجل الطموح الذي أصبح أصغر رئيس دولة في تاريخ فرنسا

لعبت برجيت ترونيو -التي تزوجها ماكرون لاحقا- دورا أساسيا في سطوع نجمه، فعززت ثقته في النفس التي مكنته من مواجهة تحديات عالم السياسة. فبعد تخرجه من المدرسة العليا للإدارة في 2004، توظف في المفتشية العامة للمالية مدة ثلاث سنوات. وعمل بعد ذلك مستشارا في لجنة كانت مهمتها إيجاد سياسة مالية لدعم الاقتصاد الفرنسي تحت رئاسة جاك أتالي، المستشار السابق للرئيس الاشتراكي الراحل فرانسوا ميتران (1981-1995). من مصرف روتشيلد إلى الإليزيه في 2007، التحق ماكرون بمصرف "روتشيلد" ليكتشف أسرار البنوك والمالية. وفي حوار مع صحيفة "لوموند"، علق ماكرون على خبرته البنكية قائلا: "لقد تعلمت مهنة، واكتشفت كيف يسير عالم المال والاقتصاد". وفي مايو/أيار 2012، انضم إلى فريق الرئيس الفرنسي الجديد آنذاك فرانسوا هولاند ليصبح مساعد أمين عام الإليزيه ثم وزيرا للاقتصاد خلفا لأرنو مونتبور. وقال عنه وزير الداخلية آنذاك مانويل فالس: "لديه سحر في نظرته وهو يعانق الجميع". لكن الرجل الطموح بدأ حملة خفية قادته فيما بعد إلى سدة الحكم. ففيما كان يدافع عن "قانون ماكرون" لتحرير الاقتصاد الفرنسي من الجمود، والذي عارضه اليسار الذي ينتمي إليه الرئيس، كان في الوقت ذاته يلتقي شخصيات ليلا وسرا في صالونات باريس استعدادا لمسيرة سياسية شخصية.

في انتخابات 2017 الرئاسية، قدم ماكرون نفسه في ثوب "مرشح جديد" مقارنة بما سماه "العالم القديم" في إشارة إلى الممارسات المشبوهة والتي وصفها بأنها تعود لـ "حقبة الملوك" التي انهارت قواعدها في 1789 مع اندلاع الثورة الفرنسية وانتهت رسميا في 1948 مع لوي-فيليب. العفوية مقابل "لغة الخشب" وبالتالي لعب المستشار السابق في مصرف روتشيلد ورقة الشفافية والوسطية والاعتدال لكسب قلوب وأصوات مواطنيه، واستخدم في خطاباته كلمات يتداولها العام والخاص، متصرفا بكل عفوية على عكس السياسيين التقليديين الذين تعودوا على "لغة الخشب". استقطب حصص اليمين واليسار من الناخبين الغاضبين وفاز في الاقتراع بسهولة أمام زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بحصوله على 66. 1 من الأصوات. بعد خمس سنوات في السلطة، تحول الشاب الطموح إلى رجل دولة، فنالت من أناقته وبشاشته الأزمات. فتزعزع عرشه مرارا، إلا أنه صمد أمام عاصفة "السترات الصفراء" وقاوم انعكاسات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ثم تسلح بالشجاعة والثبات أمام تداعيات فيروس كورونا القاتل. وفيما أوشكت ولايته الرئاسية على النهاية، تفجرت الحرب الروسية على أوكرانيا، ليقود فرنسا وأوروبا بصفته رئيسا دوريا للاتحاد إلى مجابهة فلاديمير بوتين ووضعه أمام الأمر الواقع في عدة مناسبات رغم أن رئيس روسيا رفض الانصياع لأي شخص رشيد.