لا حرج على المسلم أن يسبح بكلتا يديه ومن فعل ذلك فقد أتى بالسنة، لكن الأفضل أن يباشر المسلم التسبيح بيده اليمنى خاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان متيامناً في شأنه كله. ولا توجد طريقة معينة لعقد التسبيح على الأصابع بل الأمر فيه واسع، ولا نجد حديثاً ثابتاً عن النبي صلى الله عليه وسلم يبين طريقة عقده على الأصابع في التسبيح لذلك ذكر العلماء أنَّ الأمر في العقد يكون على ما يتعارفه الناس. المصدر:
قال تعالى:يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ، وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم وفيه حث على استعمال الأعضاء فيما يرضي الرب تعالى وتعريض التحفظ عن الفواحش والآثام. ( ولا تغفلن): بضم الفاء ، والفتح لحن أي: عن الذكر يعني لا تتركن الذكر ، ( فتنسين): بفتح التاء أي: فتتركن ( الرحمة): بسبب الغفلة ، والمراد بنسيان الرحمة نسيان أسبابها أي: لا تتركن الذكر ، فإنكن لو تركتن الذكر لحرمتن ثوابه ، فكأنكن تركتن الرحمة. قال تعالى: فاذكروني أي: بالطاعة أذكركم أي: بالرحمة. كتب طريقة التسبيح بالأصابع - مكتبة نور. وفي نسخة صحيحة بصيغة مجهولة من الإنساء ، أي: إنكن استحفظتن ذكر الرحمة وأمرتن بسؤالها ، فإذا غفلتن فقد ضيعتن ما استودعتن فتركتن سدى عن رحمة الله تعالى. قال الطيبي: ( لا تغفلن) نهي لأمرين أي: لا تغفلن عما ذكرت ، لكن من اللزوم على الذكر والمحافظة عليه والعقد بالأصابع توثيقا ، وقوله: فتنسين جواب " لو " أي: إنكن لو تغفلن عما ذكرت لكن لتركتن سدى عن رحمة الله ، وهذا من باب قوله تعالى:ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي أو لا يكن منكن الغفلة فيكون من الله ترك الرحمة ، فعبر بالنسيان عن ترك الرحمة كما في قوله تعالى: وكذلك اليوم تنسى.
مسألة: طريقة عَقْد التَّسبيح بالأصابع بقلم: (الشيخ صالح بن محمد الأسمري) عن يسيرة – رضي الله عنها – وكانت من المهاجرات ، قالت: قال لنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: " عليكن بالتسبيح والتهليل ، والتقديس ، واعقدن بالأنامل ، فإنهن مسئولات مستنطقات ، ولا تغفلن فتنسين الرحمة ". رواه أحمد في: "المسند"(6/371) و الترمذي في: "الجامع"(5/533-برقم:3583)، وأبو داود في: "السنن"(2/81-1501). وحسنه الحافظ النووي رحمه الله تعالى في: "الأذكار"(ص/10)، وصححه الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في: "التلخيص"(1/547) وقوله" وَاعْقِدْنَ" بِكَسْرِ الْقَافِ أَيْ اُعْدُدْنَ عَدَدَ مَرَّاتِ التَّسْبِيحِ وَمَا عُطِفَ عَلَيْهِ . وقوله " بِالْأَنَامِلِ" أَيْ بِعِقْدِهَا أَوْ بِرُءُوسِهَا يُقَالُ عَقَدَ الشَّيْءَ بِالْأَنَامِلِ عَدَّهُ. وفي طريقة العقد ثلاثة أقوال: الأول: أنه عَقْد أهل الحساب، وبه قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى -كما في: "تخريج الأذكار"( /)- ونصُّه فيه: "معنى العقد المذكور في الحديث: إحصاء العدد بوضع بعض الأنامل على بعض عقد أنملة أخرى، فالآحاد والعشرات باليمين، والمئون والألوف باليسار"أ. هـ. ولذلك قال الطِّيْبِي رحمه الله تعالى في: "شرح المشكاة"( /): " حَرَّضَهُنَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يُحْصِينَ تِلْكَ الْكَلِمَاتِ بِأَنَامِلِهِنَّ لِيُحَطَّ عَنْهَا بِذَلِكَ مَا اِجْتَرَحَتْهُ مِنْ الذُّنُوبِ وَيَدُلُّ عَلَى أَنَّهُنَّ كُنَّ يَعْرِفْنَ عَقْدَ الْحِسَابِ "اِنْتَهَى.
يُشار إلى أنّ بعض المنتجات التي قد تنشأ عن عملية إعادة تدوير النفايات تكون مشابهةً للمادة الأصل، في حين أنّ بعضها الآخر يكون ذات طبيعة مختلفة تماماً عن المواد الأصل. اعاده تدوير النفايات الخطرة. [٢] خطوات إعادة تدوير النفايات تُشكّل عملية إعادة التدوير حلقةً تتكوّن من 3 مراحل أساسية، وهي كالآتي: [١] التجميع والمعالجة: ويتمّ فيها جمع النفايات، ثمّ إرسال المواد القابلة لإعادة التدوير إلى جهة مركزية لاسترداد المواد الممكن إعادة تدويرها، ثم فرزها وتنظيفها ومعالجتها لمواد قابلة للتصنيع، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه المواد المُعاد تدويرها تُباع وتُشترى، وترتفع أسعارها أو تنخفض حسب العرض والطلب. التصنيع: في هذه الخطوة تُصنّع منتجات جديدة من المواد المُعاد تدويرها. شراء المنتجات الجديدة المصنّعة من المواد المُعاد تدويرها: وتتمثّل أهمية هذه الخطوة بالمساعدة على إغلاق حلقة إعادة التدوير، وذلك من خلال شراء المنتجات المصنوعة حديثاً من المواد التي تمّ إعادة تدويرها. أنواع عمليات إعادة تدوير النفايات تُقسم عمليات إعادة التدوير إلى نوعين: [٥] عمليات إعادة التدوير الداخلي: ويُستخدم هذا النوع عادةً في: عملية إنتاج المواد من النفايات الناتجة عن تصنيع المعادن، فمثلاً ينتج عن تصنيع الأنابيب النحاسية كمية من النفايات التي تأخذ شكل نهايات الأنابيب؛ وبالتالي يُعاد صهر هذه المواد لإعادة تشكيلها من جديد.
بالتوازي مع اتباع طرقٍ حديثةٍ تسهل من استخراج المواد الخام الطبيعية المستخدمة في مختلف الصناعات، حاول الخبراء الاستفادة من المواد الموجودة في النفايات والبحث عن طرقٍ تُتيح استخلاصها واستخدامها مرةً أخرى في صناعة منتجاتٍ جديدةٍ فابتكروا عملية إعادة تدوير النفايات. ما هو تدوير النفايات هو معالجة النفايات لإنتاج موادٍ جديدةٍ منها بشكلٍ يُقلل من استخدام المواد الأولية الخام في مختلف الصناعات، كما يُعتبر تدوير النفايات تقنيةً مفيدةً كونها تستهلك طاقةً أقل وتُساعد على الحد من التلوث بمختلف أشكاله. 1 طريقة التدوير أول خطوةً هي تجميع المواد القابلة للتدوير وإحضارها إلى مركزٍ مُعدٍّ لتجميعها ثم بعد ذلك فرزها إلى أنواعٍ وتنظيفها ومعالجتها لتُصبح موادًا قابلةً للتصنيع من جديدٍ وبذلك يخفُّ استهلاك المواد الطبيعية المُستخدمة في صناعة ذات المنتج، فمثلًا يمكن استخدام الورق المستعمل لصناعة ورقٍ جديدٍ لكنه مُكلفٌ أكثر من صناعته من المواد الخام الطبيعية لذلك عادةً ما يُعاد تدوير الورق لإنتاج الورق المقوّى مثلًا وهذا هو سبب إعادة تدوير المواد واستخدامها لصناعة منتجاتٍ مختلفةٍ. إعادة تدوير النفايات .. المزايا والعيوب » مجلتك. 2 مواضيع مقترحة العوامل المؤثرة في تدوير النفايات كون النفايات قابلة للتدوير ليُتاح عملية التدوير لا بد أن تكون المنتجات المصنّعة قابلةً لذلك.
2- يتم نقل هذه النفايات التي تم جمعها من تجار أو من مواقع إلكترونية معينة وذلك لأن النفايات تحتاج إلى وسيلة جيدة تساعد في نقلها. 3- تتم عملية الفرز للنفايات في هذه المرحلة بعد تصنيف البطاريات واللمبات العادية حتى يتم إرسالها إلى مصانع التدوير المتخصصة. 4- تتم عملية التفكيك والتكسير لهذه النفايات بشكل يدوي أو من خلال بعض المعدات الحديثة وذلك بهدف استخراج المعادن والخامات والقيام بتخزينها بشكل أمن. 5- يتم إعادة التدوير لهذه النفايات والمعادن والخامات المستخرجة من هذه الإلكترونيات من خلال القيام بصهرها وبيعها للمصانع. إعادة تدوير المخلفات الالكترونية بأقل التكاليف إذا تم التفكير في إنشاء مصنع لتدوير هذه المخلفات سوف يكون مكلف للغاية، ولهذا يمكن أن يتم الاتفاق مع أحد الشركات التي تقوم بتجميع هذه النفايات، وتكسير هذه النفايات ويتم استخراج المعادن والخامات من هذه الأجهزة. بحث حول اعادة تدوير النفايات. هذه الشركات هي التي تتولى القيام ببيع هذه المنتجات مرة أخرى إلى المصانع المتخصصة، وفيما بعد يمكن بعد ذلك شراء معدات تقوم بتنفيذ العمليات الإنتاجية للمعادن والخامات المستخرجة من النفايات الإلكترونية.