شرح الحديث النبوي الشريف كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم - فذكر – المعز لدين الله

فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ، ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون " ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس فقال: " لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا ". وقال أبو داود: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي ، حدثنا يونس بن راشد ، عن علي بن بذيمة ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا ، اتق الله ودع ما تصنع ، فإنه لا يحل لك. ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده ، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ، ثم قال: ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم) إلى قوله: ( فاسقون) ثم قال: " كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، ولتأخذن على يد الظالم ، ولتأطرنه على الحق أطرا - أو تقصرنه على الحق قصرا ". وكذا رواه الترمذي وابن ماجه من طريق علي بن بذيمة به ، وقال الترمذي: " حسن غريب ". ثم رواه هو وابن ماجه ، عن بندار ، عن ابن مهدي ، عن سفيان ، عن علي بن بذيمة ، عن أبي عبيدة مرسلا. والذي نفسي بيده؛ لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر... وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج وهارون بن إسحاق الهمداني قالا حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي ، عن العلاء بن المسيب ، عن عبد الله بن عمرو بن مرة ، عن سالم الأفطس ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الرجل من بني إسرائيل كان إذا رأى أخاه على الذنب نهاه عنه تعذيرا ، فإذا كان من الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله وخليطه وشريكه - وفي حديث هارون: وشريبه ، ثم اتفقا في المتن - فلما رأى الله ذلك منهم ، ضرب قلوب بعضهم على بعض ، ولعنهم على لسان نبيهم داود وعيسى ابن مريم ، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ".

والذي نفسي بيده؛ لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر..

ولأحمد والبخاري ومسلم وغيرهم من حديث حذيفة { فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره يكفرها الصلاة ، والصيام ، والصدقة ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر}. وعن أبي البختري أخبرني من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { لن يهلك الناس أو يعذروا من أنفسهم} إسناد جيد رواه أحمد وأبو داود. يقال أعذر فلان من نفسه إذا أمكن منها يعني أنهم لا يهلكون حتى تكثر ذنوبهم وعيوبهم فيستوجبون العقوبة ويكون لمن يعذبهم عذرا كأنهم قاموا بعذره في ذلك ويروى بفتح الياء من عذرته وهو بمعناه وحقيقة عذرته محوت الإساءة وطمستها ويتعلق بالصدق والكذب ما يتعلق بالحق والباطل وله تعلق بهذا. وعن أبي عبيدة عن ابن مسعود مرفوعا { لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم { ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون}. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس فقال: لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا} رواه أحمد. ولأبي داود { ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال: { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود} إلى قوله { فاسقون} ثم قال: كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ولتقصرنه على الحق قصرا} زاد في رواية { أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعننكم كما لعنهم} وروى [ ص: 173] الترمذي وابن ماجه هذا المعنى.

عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِه، لَتَأْمُرُنَّ بِالمَعرُوف، وَلَتَنهَوُنَّ عَنِ المُنْكَر؛ أَو لَيُوشِكَنَّ الله أَن يَبْعَثَ عَلَيكُم عِقَاباً مِنْه، ثُمَّ تَدعُونَه فَلاَ يُسْتَجَابُ لَكُم». [ حسن. ] - [رواه الترمذي وأحمد. ] الشرح قوله -عليه الصلاة والسلام-: "والذي نفسي بيده" هذا قسم، يقسم فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- بالله؛ لأنه هو الذي أَنْفُسُ العباد بيده -جل وعلا-، يهديها إن شاء، ويضلها إن شاء، ويميتها إن شاء، ويبقيها إن شاء، فالأنفس بيد الله هداية وضلالة، وإحياء وإماتة وتصرفًا وتدبيرًا في كل شيء، كما قال الله -تبارك وتعالى-: (ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها)، فالأنفس بيد الله وحده؛ ولهذا أقسم النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان يقسم كثيرًا بهذا القسم: (والذي نفسي بيده)، وأحيانًا يقول: "والذي نفس محمد بيده"؛ لأن نفس محمد -صلى الله عليه وسلم- أطيب الأنفس، فأقسم بها؛ لكونها أطيب الأنفس. ثم ذكر المقسم عليه، وهو أن نقوم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ أو يعمنا الله بعقاب من عنده، حتى ندعوه فلا يستجيب لنا، وهذا بيان لأهمية الأمر بالمعروف كالصلاة والزكاة وأداء الحقوق، وأهمية النهي عن المنكر كالزنى والرب وسائر المحرمات، وذلك بالفعل لمن له سلطة كالأب في بيته ورجال الحسبة والشرطة، أو بالقول الحسن وهذا لكل أحد، أو بالقلب مع مفارقة مكان المنكر، وهذا لمن لا يستطيع الإنكار بالفعل أو بالقول.

* تنسب القاهرة المعز إلى الخليفة المعز لدين الله ، حيث يعتبر الخليفة الفاطمي الأول الذي دخل مصر بعد الفتح وكان ذلك في عام 358 هـ. موقع شارع المعز موقع شارع المعز مميز للغاية ، ويمكن لأي شخص الوصول إليه بسهولة ، ويتلخص موقعه في الآتي: * يوجد شارع المعز لدين الله الفاطمي بمدينة القاهرة وهو عاصمة جمهورية مصر. * يقع الشارع في وسط القاهرة وتحديداً في منطقة الأزهر الشريف. * يقع شارع المعز بين باب النصر وباب الفتوح جهة الشمال. * على الجانب الشرقي يحيط الشارع بشارع الدراسات بالإضافة إلى باقي أسوار مدينة القاهرة. * يحد شارع المعز من الجهة الغربية شارع بورسعيد. الأهمية التاريخية لشارع المعز لدين الله يعتبر شارع المعز من أهم المعالم السياحية الأثرية في مصر والعالم ، ويرجع ذلك إلى ما يلي: * يعتبر من أقدم الشوارع التي حافظت على شكلها الأثري والطابع المعماري للدولة الإسلامية. * أكبر متحف إسلامي في العالم. * مر به الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في موكبه الخاص لأول مرة في القاهرة. * عاش في شارع المعز صلاح الدين الأيوبي معظم حياته. * ولد الكاتب الكبير نجيب محفوظ في هذا الشارع. حدث في 11 رمضان.. هروب هرقل وميلاد المعز لدين الله الفاطمي. * كان المكان الذي عاش فيه المؤرخ الشهير المقريزي.

شارع المعز لدين الله

حالة مصر الداخلية قبل الفتح [ تحرير | عدل المصدر] كانت مصر خلال هذه الفترة تمر بمرحلة عصيبة، فالأزمة الاقتصادية تعصف بها والخلافة العباسية التي تتبعها مصر عاجزة عن فرض حمايتها لها بعد أن أصبحت أسيرة لنفوذ البويهيين الشيعة، ودعاة الفاطميين يبثون دعوتهم في مصر يبشرون أتباعهم بقدوم سادتهم، وجاءت وفاة كافور الأخشيد سنة ( 357هـ =968م) لتزيل آخر عقبة في طريق الفاطميين إلى غايتهم، وكان كافور بيده مقاليد أمور مصر، ويقف حجر عثرة أمام طموح الفاطميين للاستيلاء عليها. وحين تولى زمام الأمور أبو الفضل جعفر بن الفرات ولم تسلس له قيادة مصر، وعجز عن مكافحة الغلاء الذي سببه نقص ماء النيل، واضطربت الأحوال، وضاق الناس بالحكم، كتب بعضهم إلى المعز يزينون له فتح مصر ولم يكن هو في حاجة إلى من يزين له الأمر؛ إذ كان يراقب الأوضاع عن كثب، ويمني نفسه باللحظة التي يدخل فيها مصر فاتحا، فيحقق لنفسه ما عجز أجداده عن تحقيقه. مقدمات الفتح [ تحرير | عدل المصدر] كان أمل الفاطميين التوسع شرقا ومجابهة الخلافة العباسية للقضاء عليها، وإذا كانت دعوتهم قد أقاموها في أطراف العالم الإسلامي حتى تكون بعيدة عن العباسيين، فإن ذلك لم يعد مقبولا عندهم بعد أن قويت شوكتهم واتسع نفوذهم، وأصبحت الفرصة مواتية لتحقيق الحلم المنشود، والتواجد في قلب العالم الإسلامي.

الثلاثاء 12/أبريل/2022 - 10:49 ص حدث فى رمضان فى مثل هذا اليوم الحادى عشر من شهر رمضان عام 655 هـ سبتمبر 1257كتب القائد المغولى هولاكو رسالة الى الخليفة العباسى المستعصم بالله يدعوه للاستسلام والخضوع والتسليم له. وفى عام 986 هـ انتصر العثمانيون على الصفويين فى معركة شماهى فى القفقاس وخسر الصفويين فى هذه المعركة 15 الف قتيل فى معركة طاحنة من الجانبين للسيطرة على زعامة العالم الاسلامى. في 11 رمضان العام التاسع الهجرى قدم وفد من ثقيف على الرسول محمد فأسلموا وكان سيدهم عروة بن مسعود قد جاء قبلا معلنا إسلامه، ثم أستأذن الرسول في الرجوع إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام، فلما رجع إليهم ودعاهم إلى الإسلام رموه بالنبل فقتلوه ثم ندموا ورأوا أنهم لا طاقة لهم بحرب المسلمين فبعثوا وفدهم هذا اليوم معلنين إسلامهم، فقبل منهم الرسول ذلك وبعث معهم أبا سفيان صخر بن حرب والمغيرة بن شعبة لتحطيم أصنامهم. المعز لدين الله الفاطمي والدوله الفاطمية. هروب هرقل الى انطاكية وفى عام 12 من الهجرة قام هرقل قيصر الروم بجمع أهل حمص ومن كان منهم على دينه من العرب يحمسهم ويحرضهم على قتال المسلمين، ذلك بعد أن وجه إليه خليفة المسلمين أبو بكر الصديق أربعة جيوش بقيادة يزيد بن أبي سفيان وأبي عبيدة بن الجراح وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص، ثم رحل هرقل إلى أنطاكية، فأقام بها واتخذها مقرا له، وأرسل إلى القسطنطينية يطلب سرعة موافاته بالمدد للتصدى للمسلمين.