الفنان محمد عبده – قصة حياة الفنان السعودي الملقب بفنان العرب - نجومي

التجربة الفنية سافر محمد عبده إلى بيروت برفقه غزاوي والشاعر طاهر زمخشري وتعرفوا هناك على الملحن السوري محمد محسن الذي لحن أول أغنية خاصة لمحمد عبده، وهي أغنية "خاصمت عيني من سنين" التي كانت أول أغنية يسجلها في الإذاعة. دخل بعدها بقوة في عالم الفن وساعده في ذلك تعرفه على الشاعر إبراهيم خفاجي، وتعاونه مع الموسيقار طارق عبد الحكيم في أغنية "سكة التايهين"، التي كانت إعلانا لانطلاقته الحقيقية في عالم الفن وذلك عام 1966. وفي عام 1967 خاض أول تجربة في التلحين بأغنية "الرمش الطويل" التي باعت أكثر من ثلاثين ألف أسطوانة. ما هي اول اغنية لمحمد عبده - موقع المرجع. وفي العام ذاته قدم أغنية "لنا الله" من ألحان طارق عبد الحكيم، كما غنى من أشعار عبد الله الفيصل "هلا يابو شعر ثاير". مع بداية سبعينيات القرن العشرين وصلت شهرة عبده إلى دول الخليج المجاورة، فتعاون مع الشاعر الكويتي فائق عبد الجليل والملحن الكويتي يوسف المهنا في أغنية "أبعاد" التي نقلت شهرته إلى الوطن العربي محققة انتشارا غير مسبوق للأغنية خليجية، وهو ما شجعه على دخول عالم الأغنية الطويلة. وخلال تلك الفترة خاض أول تجربة تمثيل له في مسلسل "أغاني في بحر الأماني"، وفي الثمانينيات أقام حفلا غنائيا في تونس حضره الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة الذي أطلق عليه بعدها لقب "فنان العرب".

ما هي اول اغنية لمحمد عبده - موقع المرجع

أحد أهم كبار المغنين والملحنين في الوطن العربي؛ يعتبر من أوائل المغنين الذين نقلوا الأغنية السعودية من المحلية إلى الانتشار العربي الواسع وأكثر من ساهم في تطويرها. لفت الأنظار بصوته العذب وقدرته المميزة على التلحين، و أطلق عليه الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة لقب "فنان العرب". خاصمت عيني من سنين محمذ عبده. المولد والنشأة ولد محمد عبده عثمان آل دهل العسيري يوم 12 يونيو/حزيران 1949 في مدينة جازان بأقصى جنوبي السعودية ، عانى من الفقر واليتم صغيرا بعد وفاة والده وهو في السادسة من عمره. سافر وهو صغير مع عائلته إلى مدينة جدة وسكن في حي الهنداوية. عملت أمه لإعالته وشقيقه أحمد قبل أن يدخلا القسم الداخلي بدار الأيتام في جدة، بعد أن خشيت أمهما عليهما من تركهما وحدهما في فترات عملها الطويلة. الدراسة والتكوين التحق عبده بالمعهد الصناعي للتخصص في صناعة السفن من أجل تحقيق حلمه بالعمل بحاراً مثل والده، ورغم أنه أكمل دراسته في المعهد في عام 1963، إلا أنه لم يحقق هدفه بسبب حبه الشديد للفن والغناء. وكان من المفترض أن يسافر إلى إيطاليا لإكمال دراسة صناعة السفن، ولكنه حوّل وجهته إلى بيروت لدراسة الفن بعد نصيحة من مكتشفه عباس فائق غزاوي، الذي غنى معه في الإذاعة في برنامج "بابا عباس".

ولُقِّب إثر ذلك بلقب "مطرب الجزيرة العربية"، حيث كانت انطلاقته الكبرى من مصر، ليذيع صيته في كل حدبٍ وصوب. ومن الجدير بالذكر أن أغنيته "ابعاد" هذه الرائعة من كلمات الكبير فائق عبد الجليل، انتشرت بشكلٍ عالميّ، لتترجم مع ألحانها إلى الإيرانية والهندية واليونانية وغيرها الكثير من الدول الأوروبية، مثبتًا نجاح هذه المطرب الكبير وقدرته على الأداء والتميّز العالميّ. وغنّى محمد عبده أغنية بعنوان "الرسايل" وكان أداؤه لها تجربةً لأداء الأغنية الطويلة، حيث قدَّمها على مسارح القاهرة والرياض عام (1974)، ليثبت مرّةً أخرى موهبته وقدرته الغنائية المميزة. ولم تنتهِ فترة السبعينيات إلّا بعد أن أصدر العديد من الأغاني التي لاقت رواجًا ومستمعين من كل الفئات، منها أغنية خطأ و أغنية سهر و أنت محبوبتي و أغنية مالي ومال الناس وغيرها الكثير. وتعاون لاحقًا مع الملحِّن الدكتور عبد الرب إدريس، حيث قدما مزيجًا من الأغاني مثل أغنية "كلك نظر" وأغنية "أبعتذر" وأغنية "محتاج لها، جيتك حبيبي". وحقق نجاحًا كبيرًا بتأديته لأغنية "ما ذكرت" في حفل فني في مدينة جنيف السويسرية عام (1988). وقدّم خلاله أغانٍ من ضمن عدة ألبومات، مثل: "وهم، العقد، إنت معاي"، سُجلت حفلته غلى أشرطة الفيديو، وحققت أرقام مبيعٍ كبيرة.