رأيت رام الله مريد البرغوثي

يتحدث هنا مريد البرغوثي الشاعر الفلسطيني المنفي عن أيامه القديمة في فلسطين ودير غسانة ورام الله.. عن الهزائم والنكبات.. عن جمال العيش ثم الانتقال إلى الغربة مباشرة.. عن العالئلات الفلسطينية وبطولاتها الصغيرة الكبيرة.. عن الأخ الأكبر الفلسطيني.. عن الأم الفلسطينية.. يتحدث عن سفره للدراسة وعودته لرام الله بعد أن تجاوزته تلك السنين عوضا عن أن يتجاوزها هو.. Amazon.com: ‫رأيت رام الله‬ (Arabic Edition) eBook : مريد البرغوثي: Kindle Store. يصف غربته خارج بلاده.. يتحدث عن بعض الأوضاع السياسية. أيضا يولي الكاتب الكثير من الأهمية للشعور الانساني للغريب والمنفي.. لم يتناوله من جوانب سياسية أو اجتماعية.. هو حديث إنساني بحت لاتحتاج أصلا لأن تكون مناهض للقضية الفلسطينية حتى تتعاطف.. أعتقد أن أي انسان لايعرف القضية الفلسطينية - الغرب مثلا - سيشعل هذا الكتاب فيهم الرغبة للقراءة ومعرفة الحقيقة المغيبة أكثر وأكثر.. هذا الكتاب كفيل بجلب انتباههم وتعميقهم داخل النفس الانسانية المسلوبة الحقوق.. تقديم الشعور الانساني البحت لهم..

  1. رأيت رام الله
  2. تحميل كتاب رأيت رام الله للكيندل

رأيت رام الله

الرواية في جانب منها تعتمد على التأليف وفي جزء على التجربة والمشاهدات، وأعتقد أيضا أن رواية ربيع جابر «أميركا» لن تفارق مخيلته وهو يقرأ «رام الله» إن كان القارئ قرأ «أميركا».

تحميل كتاب رأيت رام الله للكيندل

من شدة انفعالي بالرواية، قلت لزميلتي بالعمل: بدي أصير هبة البرغوثي، فصارت تناديني مازحة بهبة البرغوثي.. أعترف وبشدة أن صديقتي فاطمة التي انتقلت للعيش في أمريكا قريباً، والتي كانت زميلتي في جامعة الشارقة، أخبرتني عن الرواية منذ زمن، وقالت لي: اقرئيها يا هبة راح تشوفي شي تاني خالص عن فلسطين!

لا يُمكننا أنْ نقرأَها كروايةٍ، يُمكنُ أن نعدّها من أدبِ السِّير الذّاتيةِ، تحملُ في طيّاتها مذكّراتٍ، قصصٍ، خواطرَ. يُمكن أن نقول: إنَّهُ مَزجَ بين القصَّةِ والسِّيرة الذَّاتيّةِ. هي تجربةُ شاعرٌ تغرَّبَ عن وطنهِ لأكثرَ من ثلاثينَ عامًا، مُتنقّلًا كحقيبةِ السَّفرِ من بلدٍ إلى بلدٍ، لم يفتحها يومًا؛ إلَّا ووجدَ نفسهُ في مكانٍ آخرٍ، يُغلقها. عنوانهُ الفنادقَ والشُّققَ المُؤجَّرة، لم تعرفْ قدميهِ الاستقرار قطّ. نبذة عن كتاب رأيت رام الله - سطور. الآن -تحديدًا في عام 1996م، وبعد أن خرجَ من فلسطين عام 1946م، طالبًا للعلم في جامعة القاهرة- يعود إليها مُحمَّلًا بأطنانٍ من الحنينِ واللّهفةِ والشَّوق، وكثيرٍ من الاغتراب! إغترابٌ عن أهلهِ وأرضهِ، واغترابٌ داخليٍّ بعد عودته، واغترابٌ في اغترابهِ، حين مكثَ بعيدًا عن زوجتهِ وطفله. يبدأُ عنوانُ الكتابِ بكلمةِ (رأيتُ)، وهناك فرقٌ بين (الرُّؤية) و (الرُّويا): وهو كالفرقُ بين الدَّلالةِ والمعنى. فالرُّؤية هي: مصدرُ الفعل (رأى)، أي أبصرَ بالعينِ المجرَّدة. ومع أنَّ مُريد يؤكِّدُ ما يراهُ بعينيهِ؛ إلَّا أنَّ هذه الكلمة عندما تصدرُ من شاعرٍ، فإنّها تُشيرُ إلى أعمقَ من ذلك، يأخذُنا إلى أبعادٍ جديدةٍ، إلى حدودٍ أكثرَ اتِّساعًا.