دعاء الحيرة والتردد في اتخاذ القرار بين امرين او شيئين - ووردز

اللّهم إنك تعلم ما بحياتي كله الظاهر والباطن ما إعلمه وما أنت اعلم به مني إستغفرك وأتوب إليك اللّهم خذ بيدي إلى الهداية واستر علي وعلى جميع المسلمين، اللّهم إنّي أسالك إيماناً دائماً، وأسألك علماً نافعاً، وأسألك يقيناً صادقاً، وأسالك ديناً قيّماً، وأسألك العافية من كل بليّلة، وأسألك تمام العافية، وأسألك دوام العافية. الحيره بين امرين ! - السيدة. اللّهم أرزقني حسن الخاتمة، اللهم أرزقني الموت وأنا ساجد لك، اللّهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي أو مددت إليه يدي أو تأملته ببصري أو أصغيت إليه بأذني أو نطَقَ به لساني أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم إسترزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائداً علي بحلمك وإحسانك. اللهم ثبتني عند سؤال الملكين، اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل في ملأ وخلاء وسر وعلانية وأنت ناظر إلي، اللهم ارحم آبائنا وأمهاتنا واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وأدخلهم فسيح جناتك، اللّهم إنّك لا تحمّل نفساً فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة مالاطاقة لي به وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما بأعدت بين المشرق والمغرب. في نهاية موضوعنا عن دعاء الحيرة والتردد ، ادعو الله ان يتقبل منا ومنكم خالص الدعاء وصالح الاعمال، اللهم امين.

الحيره بين امرين ! - السيدة

الحمد لله. صلاة الاستخارة تجمع أنواعاً من أنواع العبودية لله تعالى ، ففيها: دعاء الله والتذلل له ، والتوكل عليه وتفويض الأمر له ، والثقة بما عنده..... إلخ. وقد سبق بيان جملة من أحكام صلاة الاستخارة في جواب السؤال رقم: ( 11981) فليراجع. ومعنى الاستخارة: أن العبد يطلب من الله أن يختار له خير الأمرين. قال ابن حجر رحمه الله في " فتح الباري " (18/170): " استخار الله: طلب منه الخيرة (الاختيار)... والمراد: طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما " انتهى. وقد ورد في حديث صلاة الاستخارة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ, وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ, وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ, وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ, وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ... إلخ الحديث) رواه الْبُخَارِيُّ (1166). هذا يدل على أن صلاة الاستخارة إنما تشرع في بداية الهم بالأمر ، ويكون ذلك عند أول التفكير فيه ، قبل أن يعزم الإنسان على فعله أو تركه. وفي دعاء الاستخارة يصف العبد ربه بكمال العلم ، ويصف نفسه بعدم العلم ، ثم على إثر ذلك يطلب من الله أن يختار له خير الأمرين ، ولا معنى لذلك إلا أن يكون العبد غير جازم بشيء عند هذا الدعاء ؛ لأنه لا يدري أين الخير له ؟ وقد نص على ذلك العلماء رحمهم الله.

3- إنّ الاستخارة فيها طلب كشف الغيب؛ حيث انّنا نطلب من الله سبحانه أن يرينا الواقع المجهول, وأنّ الإقدام على الفعل الفلاني هل هو أمر جيّد أم لا, وهذا خلاف الروايات التي تحثّ على الاهتداء بالعقل، وتعاليم الآيات والروايات والاستشارة.. وعلى كلّ حال هو أمر غريب عن روح الشريعة, فهو أشبه بطلب المعجزة. 4- يقول صاحب (الميزان): إنّ الاستخارة ما هي إلاّ محاولة لقطع الحيرة, ولإخراج الإنسان من الحيرة السلبية, وليس ما تنتجه الاستخارة هو أمر في مصلحة أو مفسدة. الجواب: أولاً: المنقول عن الشيخ التبريزي في صراط النجاة 3/311: أنّ الاستخارة في المصحف الشريف مروية في مورد التحيّر بعنوان المشورة مع الله سبحانه إذا تردّد الشخص بين أمرين. ثانياً: كلام الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في (القواعد) كان نقلاً لأقوال العلماء ثمّ قال بعد ذلك: ولكنّ الأمر في جوازها سهل بعد كون موردها أُموراً مباحة يتردّد بينها، ثمّ يتوكّل على الله ويعمل بما يخرج من الرقاع وشبهها رجاء الوصول إلى المطلوب, ولعلّ عدم ذكر كثير منهم لها في الكتب الفقهية مستنداً إلى هذا المعنى؛ ثمّ أخذ يدلّ على أنّ الاستخارة نوع من القرعة، وذكر الأدلّة على ذلك.