زراعة النخيل في السعودية

تحرص الكثير من بلديات مناطق السعودية على زراعة النخيل في الجزر التي تتوسط الطرق الرئيسية، إضافة إلى مداخل المدن والساحات، في الوقت الذي تذبل الشجرة الأكثر إنتاجاً في السعودية، لتصبح عديمة الفائدة بزراعتها خارج الحقول. ويشير متخصصون في الآفات الزراعية إلى أن النخيل المزروع في الشوارع والطرق يعد مستودعاً لكثير من الآفات الفتاكة، ومن بينها سوسة النخيل وأمراض أخرى تنتقل لتصيب الحقول، مرجعين سبب هذه الآفات إلى احتياج النخلة لرعاية خاصة من قبل مزارعيها، وهو ما لا يتوفر في الشوارع والميادين، لتتغير شكل النخلة وتصبح ذات منظر مؤذٍ. النخلة في الحقل والشارع وبين المهندس الزراعي سلطان الثنيان، رئيس اللجنة الزراعية السابق بغرفة القصيم، أنه لم يشاهد نخلة ذات منظر جميل في الشوارع، بل على العكس تصبح نخلة سيئة وغير منتجة ومركزا لتجميع الآفات. وقال الثنيان: "النخلة في الحقل مفيدة، لأنها تجد عناية كاملة من المزارع بالتسميد ومكافحة الحشرات والآفات، ويصبح منظرها خلاباً مع مجموعة النخيل حولها، بينما يصيبها الذبول والموت أحياناً عندما تبقى وحيدة بين الأرصفة". وكشف الثنيان بوجود 22 مليون نخلة متوزعة في مناطق السعودية، من بينها الأحساء والرياض والقصيم والمدينة المنورة وبيشة، وهي مناطق شهيرة بزراعة النخيل، وفيها أعداد كبيرة، بينما في شوارع هذه المناطق نجد النخلة تعاني ومثيرة للشفقة.

زراعة النخيل في السعودية خلال

ذات صلة طريقة زراعة فسائل النخيل كيف تتم زراعة بذور النخيل الخطوات المُتبعة لزراعة النخيل يُمكن اتباع الخطوات الآتية لزراعة أشجار النخيل: [١] تحديد المكان المراد زراعة أشجار النخيل فيه، ويجب اختيار مكان مُناسب لهذه الشجرة، كما ينبغي مراعاة احتياجاتها؛ فهل تحتاج الشجرة لأشعة الشمس بشكل متواصل، أو أنَّها تحتاج إلى ظل جزئيّ، وما نوع التربة المناسبة للزراعة. حفر حفرة بحجم مُضاعف لحجم تكور جذر النخلة، ويجب أنْ تكون الحفرة عميقة نوعاً ما مع مراعاة أن يكون العمق مناسباً للنبتة؛ كي تُساعد على نمو الشجرة. استخدام خرطوم لري جذر النبتة، حيث يتطلب جذر شجرة النخيل في أول ثلاثة، أو أربعة أشهر إلى الترطيب، وبعد وضع التراب في حفرة الزراعة يُفضل بناء حاجز مع التراب لإحاطة بالشجرة؛ لملئه بالماء أثناء ريها لضمان رطوبة الجذور بشكل كافٍ. وضع كمية سبعة، أو عشرة سنتميتر من فرش المهاد حول قاعدة شجرة النخيل، وعلى السطح الخارجيّ لحوض الماء الذي تمَّ بناؤه؛ حيث يُساعد على تزويد التربة بالمواد العضويّة، وبالتالي تغذية جذور النبات، ويحفظ أيضاً رطوبة التربة. تسميد شجرة النخيل كل أربعة شهور بسماد حبيبي بطئ الذوبان بنسبة 3-1-3 (نسبة النيتروجين إلى الفوسفور إلى البوتاسيوم)، أو استخدام سماد تجاري لنبات النخيل.

60 سم ويعمل بين الأحواض ساقية تصل كل حوض بالآخر. الأمور الواجب مراعاتها عند زراعة الفسائل أ- للقضاء على اليرقات التي تصيب غراس النخيل بكثرة حيث تستخدم المواد العضوية في التسميد، ينصح بإضافة كمية من مبيد الفيودران المحبب. وبمعدل 50 جرام لكل غرسة على أن تخلط مع التربة مباشرة بنثرها على السطح. ب - معاملة الفسائل بحرص أثناء عمليات النقل والزراعة حتى لا يتم حدوث أي أضرار للقمة النامية الجمارة. ج - ألا تزرع الفسائل عميقة أكثر من اللازم حتى لا يتم دفن قلب الفسيلة في التربة مما يعرضها للتعفن أثناء الري. د - يجب أن تغطى الفسائل بالخيش أو الليف لحماية قلب الفسيلة سواء من الحرارة الشديدة أو البرودة العالية. هـ- تنقيع منطقة الجذور في محلول فطري لزيادة نسبة نجاح الفسيلة وتجنب حالة التقزم التي تصيب بعض غراس النخيل. تسميد النخيل النخيل هي أقل النباتات حاجة إلى العناصر الكيميائية الذائبة؛ لأن معظم ما تتطلبه النخيل من العناصر موجود في التربة الطينية ومياه الري. وبذلك فإن أكثر النخيل حاجة للعناصر الكيميائية هي النخيل المزروعة في ترب فقيرة، فالنخيل التي تزرع على ضفاف الأودية وتسقيها مياه السيول ولو لمرة واحدة في السنة تستغني كلياً عن التسميد.