الحب في زمن الكوليرا تحميل

رواية الحب في زمن الكوليرا PDF اقتباسات من رواية الحب في زمن الكوليرا للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز PDF: "المرأة والرجل وجهان لجوهر الانسان، وكلاهما يقترب من الآخر في ابتداء العمر، وفي أواخره. فالرُضّع يتقارب فيهم الذكر والانثى، ثم يبتعدان، إذا ما صارت البنت جارية، والولد صبيا. وينجذبان حين ينفصلان، ويتحرقان لِحِلِّ الذكر في الأنثى، ليكتمل باجتماعهما معنى الانسان. وقد سمي الذكر، الإحليل، من الحِلّ. الحب في زمن الكوليرا (فيلم) - ويكيبيديا. فاذا شاخ أحدهما، عاد بحاله واقترب من الآخر. فتصير العجوز كالرجل وقد ينبت بوجهها الشَّعر. ويصير الشيخ حنونا كالإناث، وأموميًا مثلهن. فكأن العجوز تصير أبًا، ويغدو الشيخ أمًّا. ويكفان عندئذ، عن الاشتياق والتحرق. " يمكنك أيضا قراءة وتحميل روايات عربي من خلال مكتبتكم المكتبة العربية مثل: كتب الكاتب يوسف زيدان تحميل كتب الروايات العالمية المترجمة تحميل كتب روايات عربية تحميل كتب PDF من المكتبة العربية تحميل رواية الحب في زمن الكوليرا PDF نسخة جديدة آخر الكتب المضافة في قسم كتب الأدب العربي آخر الكتب للكاتب الكاتب غابرييل غارسيا ماركيز

الحب في زمن الكوليرا صالح علماني

و على الرغم من أنه لم يتعرف عليها إلا أنه قد قال لها رمزا سريا كانوا قد استخدموه بينهم لكي يجعلها تفهم انه موجود هناك ، و عندما تتعرف عليه فيرمينيا تشعر بخيبة أمل كبيرة ، حيث أنه لم تعد تكن له أيا مشاعر له ، و أدركت تماما أنها لم تكن تُحبه و لكنها كانت تشفق عليه ليس أكثر. و بعد ذلك ، قابلت طبيب مشهورا في المدينة ، و كان مفتونا بها للغاية و هو الدكتور أوربينيو ، الذي كان يحبها بشدة ، كان لذلك الطبيب دور فعال في القضاء على الكوليرا و ذلك من خلال ابتكار طرق مبتكرة لإصلاح الصرف الصحي في مدينته و في حقيقة الأمر كانت فيرمينيا منزعجة من مغازلة الدكتور أوربينيو لها بالأخص ، و عندما قامت بزيارتها الأخت فرانكا من الكنيسة و شرعت في الزواج ، أدركت فيرمينا بعد ذلك أن أغلب ممن يعملون في الكنيسة منافقون و يفضلون الضغوطات الاجتماعية بدلا من قناعتهم بالزواج. و لكن لقد أختلف الامر تماما عندما زارتها صديقتها Hildebranda Sánchez للتعبير عن دعمها لهذا الزواج و أعجبت كثيرا بشخصية الدكتور و شجعتها على ذلك الزواج و بعد قضاء شهر العسل ، عادوا مرة اخرى إلى اوروبا ، حيث أنجبت فيرمينيا أبنها ماركو ، و يلعبان هي و زوجها دور ايجابي فعال في تقدم المجتمع و مع ذلك تشعر فيرمينا بالإحباط الشديد بشكل متزايد من دورها في المنزل.

الحب في زمن الكوليرا ملخص

لم يستسلم فلورينتو لتقاليد المجتمع، فقد ابتكر ألف حيلة وحيلة للقاء فيرمينيا، لكنّ كل محاولاته ذهبت في مهب الريح، بعد أن تزوجت حبيبته بالطبيب خوفينال أوربينو. ومع هذا ظل الشاب المعدم أسير هواجسه، فقرر أن ينتظر وفاة الطبيب بعد مدة ومن ثمة استعادة حبيبته، وهو الأمر الذي اقتضى منه أن ينتظر طيلة نصف قرن من الزمن، فعاد إلى حبيبته ليخبرها ليلة عزاء الدكتور خوفينال أوربينو بوفائه وانتظاره تلك اللحظة، منذ ما يزيد عن خمسة عقود، يقول فلورينتو: "لقد انتظرت هذه الفرصة منذ ما يزيد عن خمسين سنة، لأجدد لك قسم حبـّي"، وهو الأمر الذي أثار مشاعرها، كأي امرأة أرملة فقدت زوجها للتو، فطردته من بيتها. أيقظ اللقاء مواجع فلورينتو، التي حاول أن يتخلص منها طيلة نصف قرن بواسطة الحلم والانتظار، فالحبّ جرح قليل الالتئام، لذلك سرعان ما يعاود النزيف كأنّه جرح الأمس، رغم مرور اثنين وخمسين عاما وتسعة أشهر وأربعة أيام منذ ظهر هذا الداء في حياة فلورينتو المعدم. الحب في زمن الكوليرا - غابرييل غارسيا ماركيز. عاود ابن الشارع الرجوع، فرجلٌ انتظر طيلة هذه السنوات لا يمكنه الاستسلام بهذه السهولة، فكتب رسائل عدّة استسلمت لها فيرمينيا أخيرا، فزارها في بيتها ليقابل رفضا آخر لهذه العلاقة من طرف ابنة فيرمينيا، لكنّ الزمن أكسب الحبيبة قوة، فوقفت في وجه ابنتها وطردتها من البيت لتستمر علاقتها بحبيبها، الذي ستسافر معه في رحلة بحرية ستكتشف خلالها أنّها لا تزال تحمل لفلورينتو الحب ذاته، فكانت أفضل لحظات عمرهما على متن سفينة تجوب البحر، بدون أن ترسو لأنّ الكوليرا انتشرت في المنطقة، فكان الوباء نعمة أمام نقمة الإنسان.

لم يتوقف فلورينتينو يوماً عن إصراره على تحقيق هدفه في الزواج من الفتاة التي أحبها على مدار خمسين عاماً، وبالفعل بعد أن توفي زوجها الذي كان يقف أمام تحقيق حلمه استعجل الشاب العاشق وقام بعرض زواجه على فيرمينا في يوم وفاة زوجها، لكن فيرمينا غضبت بشدة ورفضت طلبه وطردته من منزلها بكيلٍ من الشتائم. كتاب الحب في زمن الكوليرا pdf. على الرغم من رفض محبوبته له إلا أنَّه لم ييأس وبالفعل ما هي إلا أيام قليلة حتى قام بإرسال مجموعة من الرسائل يحدِّثها فيها عن الحياة والشيخوخة والزواج، ولحسن الحظ سهَّلت تلك الرسائل الطريق على فلورينتينو حيث نالت رضاها وإعجابها وأصبحت أكثر تقبلاً لفكرة الشيخوخة والموت. تركت هذه الرسائل أثراً في نفسها ووافقت أن تبني علاقة معه لكن هذه المرة بصفته صديق يتبادلان أطراف الحديث ويتناقشان ويتأملان مجريات الحياة، لكن فلورينتينو لم يعتبرها صديقة، فقد كان يحبها بجنون ولم ينطفِئ حبُّه لها حتى مع تقدمها بالسن وتغيَّر معالم شكلها وزوال جمالها، فقد أصبحت في عمر السبعين ولم تعد تلك المراهقة الجميلة. وافق ابنها على هذه العلاقة وشجَّعها على قبول فلورينتينو فقد كان يرى أنَّ دخولها في علاقة معه سيساعد على إخراجها من عزلتها لكن ابنتها لم ترضى على علاقة والدتها به، وذلك لوصفها الحُب في هذا العمر بأنَّه قذارة وبعد جدال طويل قامت فيرمينا بطرد ابنتها من المنزل.