نن تكي اسيا

وقال حنفي في مقابلة مع موقع (نن تكي آسيا) الإخباري الأفغاني المؤيد لطالبان: "سيتم دعوة جيران أفغانستان وأعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والدول الأخرى المعنية بقضية السلام الأفغانية للمشاركة كشهود". نن تكي اسيا تازه خبر. مضيفا: "في الآونة الأخيرة، عقدنا اجتماعات جيدة للغاية مع الأمريكيين، والآن انتهت مفاوضاتنا". وأوضح حنفي أنه بموجب هذا الاتفاق، ستفرج حكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني عن 5000 من سجناء طالبان، في مقابل إطلاق سراح 000ر1 مواطن أفغاني تحتجزهم الحركة. وأشار نائب رئيس المكتب السياسي للحركة إلى أن المحادثات الأفغانية-الأفغانية ستنطلق بعد أن يدخل اتفاق السلام حيز التنفيذ وعقب الإفراج عن سجناء طالبان. محتوي مدفوع

  1. طالبان: سنوقع اتفاقًا مع الولايات المتحدة في نهاية فبراير | مصراوى
  2. علاقة بن لادن بالإمارة الإسلامية | اسامة بن لادن | الملا عمر | أفغانستان | موقع مافا السياسي

طالبان: سنوقع اتفاقًا مع الولايات المتحدة في نهاية فبراير | مصراوى

وأى إجراء ضد "بن لادن" مثل الإقامة الجبرية ـ وبالتأكيد ليس السجن كما كنت أهدد بإنفعال ـ كان مستبعدا تماما. ولوحدث فسوف يجابه بغضب شديد من داخل حركة طالبان ومن الجمهور الجهادى الذى عاصر بدايات بن لادن فى أفغانستان. ومن قيادات تاريخية كبرى مؤيدة لحركة طالبان مثل مولوى يونس خالص ومولوى جلال الدين حقانى. إضافة إلى علماء كبار ومؤثرين فى مناطق القبائل الباكستانية ومدارسها العلمية الكبيرة. بل ومن إجمالى الرأى العام الإسلامى حول العالم. إذن إحتمال حرب شاملة مثل تلك التى وقعت بالفعل كان إحتمالا مستبعدا لدى الإمارة ، نتيجة أسباب واقعية ومعقولة أيضا. علاقة بن لادن بالإمارة الإسلامية | اسامة بن لادن | الملا عمر | أفغانستان | موقع مافا السياسي. و إتخاذ إجراء إحترازى ضد "بن لادن" لتقييد حركته ، لم يخطر فى بال الإمارة ، ونتائجة المتوقعة كبيرة ، وعلى حساب مصداقيتها ، وبين ومؤيديها فى الداخل والخارج. وحتى العدو كان سيستخدم ذلك لتحطيم صورة الإمارة ، التى كان يخشى أن تصبح مثلا ونموذجا ، فأخذ يحطم سمعتها ويشوه صورتها ، وإلى الآن. الحل الوحيد الممكن وقتها هو أن يمارس بن لادن ضبطا ذاتيا على تصرفاته ، رفقا بالإمارة وشعبها. ولكن يبدو أنه لم يتصور أن تذهب الأمور إلى المدى الذى ذهبت إليه بالفعل. رحمه الله رحمة واسعة ، فأخطاء العظماء تكون بحجم عظمتهم ، وبقدر التحديات الكبرى التى قابلتهم بلا سابقة لمثلها ، على الأقل فى مدى تجربتهم الشخصية.

علاقة بن لادن بالإمارة الإسلامية | اسامة بن لادن | الملا عمر | أفغانستان | موقع مافا السياسي

– نلاحظ أن تلك الضربة ساعدت بشكل غير مباشر فى ظهور إستنتاج لدى الإمارة الإسلامية بأن ردود الفعل الأمريكية لن تتعدى ذلك السقف. خاصة وأن العملية التالية ضد الولايات المتحدة والتى قام بها تنظيم القاعدة فى ميناء عدن ، مستهدفا القطعة البحرية (يو إس إس كول) التى أصيبت إصابة بليغة فى عملية إستشهادية. تلك العملية على خطورتها وغناها بالمعانى ، إلا أنها مرت بلا رد فعل على أمريكى ضد أفغانستان. فتأكد بذلك إستنتاج الإمارة بمحدودية الرد الأمريكى ، وإستبعاد إمكانية نشوب حرب تحت أى ظروف. نن تكي اسيا 2013. وبالتالى فإن التحذيرات بحرب قادمة لم تكن مقبولة ، حتى عندما طُرِحَ عنصر الأفيون كعامل محفز لحرب قادمة بعد تخفيض الإمارة زراعته بنسبة الثلث عام 2000 ، بمجرد أمر مختصر صادر عن أمير المؤمنين، ثم منعت الإمارة زراعته نهائيا عام 2001. ــ طالبت الولايات المتحدة بتسليم بن لادن لمحاكمته فى الولايات المتحدة. ورفضت الإمارة وطالبت هى الولايات المتحدة بتسليم أى دلائل لديها تدين الرجل حتى تتم محاكمته فى الإمارة. فكان الرد الأمريكى متغطرسا ومهينا ، حين كتبوا إلى سفير الإمارة فى إسلام آباد ، بأن أمريكا لا تثق فى نظام القضاء الشرعى لدى الإمارة!!.

وقال مصدر في الرئاسة الأفغانية، إن الحكومة لم تكن حاضرة في مجريات التوافق الأميركي مع الحركة، وبالتالي لا بد من مناقشة أمور أخرى مجدداً، عدا مغادرة القوات الأميركية البلاد، وعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة أخرى، وهما الأمران الأساسيان اللذان ركزت عليهما اتفاقية الدوحة بين "طالبان" واشنطن. نن تكي آسيا. في هذه الأجواء من الغموض التي تحيط بعملية التفاوض، تُمني الحكومة الأفغانية النفس بالحصول على المساعدة من جارتها، وهي لا تريد فقط أن تؤدي إسلام أباد دورها في إقناع "طالبان" بالموافقة على وقف النار والتنازل عن بعض مطالبها، تحديداً في ما يتعلق بالنقطتين، بل تراهن أيضاً على تحسين علاقتها مع باكستان، حتى في حال عدم الوصول إلى حلّ مع "طالبان". وفي هذا الخصوص، وقال مسؤول كبير في الحكومة الأفغانية، إن هذه الحكومة تأمل في إنجاح عملية السلام مع الحركة، وتسعى إلى ذلك، لكن الأمور قد تتغير في أيّ لحظة. من هنا، يؤكد المصدر، أن كابول تراهن أيضاً على علاقتها مع إسلام أباد، والتي تريد تحسينها في كلّ الأحوال، وهو "أمر لا بد منه لفائدة أفغانستان ومستقبلها". ويناقش عبدالله عبد الله مع القيادة العسكرية والسياسية الباكستانية، دور إسلام أباد في المصالحة الأفغانية، مع سعي إلى تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين، بسبب اتهام كابول المستمر لجارتها بدعم "طالبان"، وإيواء قياداتها.