عاصمة الدولة العباسية هي مدينة عربية مشهورة، وهي مدينة السلام التي أقامها أبو جعفر وحافظ عليها من أي شخص كان يطمع في الخلافة العباسية أو يعكر صفوها، و كان يقضي علية حتى ورثت الخلافة لابنه بعد وفاته. عاصمة الدولة العباسية هي مدينة إن عاصمة الدولة العباسية هي بغداد ، والدولة العباسية هي دولة لها عدد من العواصم نسبًا لتعدد الخلفاء بها لأن بعد أن تمت البيعة لأبو العباس، لأنه أختار موقع جديد للعاصمة قرب أنبار وأطلق عليها الهاشمية، وكانت الكوفة على نهر الفرات؛ لأن المياه هي المصدر الرئيسي للدولة العباسية ونجد أن بغداد عاصمة من ضمن عواصم كثيرة وهي مدينة السلام. بناء مدينة بغداد ترتبط بغداد بالخليفة أبو جعفر الذي حكم بغداد عام 136 ه إلى عام 158 ه وهي يطلق عليها مدينة السلام الذي قام ببنائها أبو جعفر وهو المؤسس الحقيقي للدولة، وتولى السفاح الأول بغداد وحكمها لمدة 4 سنوات لهذا يكون أبو جعفر المنصور يكون هو المؤسس الحقيقي للدولة العباسية وقام بتنظيمها، وكان عمه عبد الله يقوم بالضغط على الدولة، وقام أبو جعفر المنصور بالتخلص منه، ثم أبي مُسلم الخراساني لكي يسيطر على بغداد ثم تخلص منه أبو جعفر العباسي.
حتى استقرت في بغداد دولة السلام.
مدينة قرطبة تقع مدينة قرطبة في العصر الحالي في جنوب دولة إسبانيا على ضفة نهر الوادي الكبير، وتحتوي على عدد من المعالم الرومانية والإسلامية القديمة، وتعد حالياً من أشهر المدن السياحية في إسبانيا، ويرتادها العديد من السياح كغيرها من المدن الإسبانية الأخرى، ويعتقد علماء التاريخ أن القرطاجيين أسسوا المدينة واستقروا فيها، ثم استولى عليها الرومان، وأطلقوا عليها اسم كوردوبا، ثم البيزنطيون، ثم وقعت تحت حكم القوط الغربيين قبل أن تصبح عاصمة المسلمين الأمويين في الأندلس. قرطبة في العصر الإسلامي اشتهرت قرطبة، وذاع صيتها بين مدن العالم بشكل كبير في أيام الحكم الإسلامي للأندلس، حيث كانت قرطبة عاصمة إمارة الأندلس المنفصلة عن الحكم العباسي في القرن العاشر الميلادي خلال فترة حكم الأمويين للأندلس، وهي من أكبر وأعظم مدن العالم، وأبرزها في شتى النواحي السياسية والاقتصادية والعلمية في ذلك الوقت، وأكبر شاهد ودليل على عز المسلمين وحضارتهم وما وصلوا إليه، وبلغت المدينة أوج عزها في عهد عبد الرحمن الناصر وابنه المستنصر، ويقدر عدد سكانها أيام بروزها وتفوقها ما يقارب مليون نسمة. العلم في قرطبة احتوت مدينة قرطبة في أيام الخلافة الأموية على مكتبة عظيمة فيها أكثر من أربعة آلاف كتاب، وعلى جامعة عظيمة تدرس كافة أنواع العلوم، وكانت تعد من أعظم الجامعات في العالم في وقتها، كما أن فيها أكثر من سبعين مكتبة، بالإضافة إلى مدارس مجانية لتعليم الطلاب الفقراء، وخرَّجت قرطبة لأوروبا والعالم جمعاً غفيراً من العلماء في كافة مجالات العلوم، مثل: عباس بن فرناس، وابن حزم الظاهري، وابن رشد، والزهراوي، والإدريسي، والقرطبي، ومنها انتقل العلم إلى الدول الأوروبية من حولها.