وما أنتم له بخازنين - لفلي سمايل

01/08/2007, 03:46 PM #1 أستاذ بارز/ كاتب وصحفي معدل تقييم المستوى 19 وما أنتم له بخازنين السلام عليكم ورحمة الله تحياتي وتقديري لكم جميعا علىما تبدلونه من جهد وما تقدمونه من خير عميم للأجيال.

وما أنتم له بخازنين - لفلي سمايل

وبعضهم كان ينظر للمطر على أنه رزق تتفضل به الآلهة على الناس! وعندما جاء الحبيب الأعظم ألغى هذه المعتقدات وأسس في عقول الناس التفكير العلمي، وأخبرهم بأن المطر والبرق والرعد والشمس والقمر والكسوف وغيرها ما هي إلا آيات كونية تسير بأمر خالقها عز وجل. وهذا يتوافق مع الايه الكريمه يقول تبارك وتعالى: (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48) لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49) وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا) تحدث النبي عن مسألة مهمة وهي حقيقة تصريف ماء المطر بقوله: (يصرفه الله حيث يشاء) والعجيب أن هناك مراجع علمية عن أنظمة تصريف الماء على الأرض من خلال ما يسمى بدورة الماء. فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين. ويؤكد العلماء أن هناك معدلات شبه ثابتة سنوياً لهطول كميات المطر، ولتوزع هذا الماء على الأرض على شكل أنهار ومياه جوفية وبحيرات مالحة وعذبة وغير ذلك سؤال لا نجد له تفسيراً عند أي ملحد ممن ينكرون نبوة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم: ما الذي يدعو النبي إلى الحديث في حقيقة علمية لم تكن معروفة ولن تقدم له شيئاً!!

بل إنكم أيها الملحدون تقولون إن النبي كان يريد الشهرة ولذلك ألَّف القرآن، ونقول: لماذا ذكر هذا النبي الرحيم الكثير من الحقائق العلمية ولم يذكر أشياء تخصه مثلاً لو كان يريد المجد والسلطة!!

[3] من قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ} الآية 20 قوله تعالى: {وَمَآ أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ} الآية 22. - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت

اكتشف العلماء وجود خزانات ضخمة جداً من الماء العذب تحت الأرض، وقد ساعدت طبيعة التربة والصخور على الحفاظ على هذا الماء لفترات طويلة، فمَن الذي خزَّن هذا الماء وحفظه لنا؟!.... من عجائب الطبيعة أن الماء الذي ينزل من السماء يتم تخزينه في مستودعات ضخمة تحت الأرض، ويبقى صالحاً للسقاية والشرب لسنوات طويلة بسبب طبيعة الصخور والتراب، حيث يعمل التراب على تنقية الماء باستمرار. ويعجب العلماء من هذه الظاهرة، ظاهرة تخزين الماء في الطبيعة.. ولكن الله تعالى حدثنا عنها، يقول تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22]، وهذا يدل على إعجاز القرآن وأنه كتاب من عند الله تعالى. مرجع: ناشيونال جيوغرافيك. وما أنتم له بخازنين - لفلي سمايل. تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة النجاح نت.

فالله جعل هذه الأرض مهيأة بحيث تقوم عليها معايش الناس ومصالحهم، كما قال: هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ [سورة الملك:15]، فذللها لهم من أجل أن يتنقلوا عليها ويعملوا فيها من أجل تحصيل أرزاقهم وأقواتهم، والمعنى الثاني: جعل فيها ما تقوم عليه حياتهم من الطعام والشراب وهذا كله حاصل وواقع، وكله داخل في هذه المعايش، والله تعالى أعلم.

رقية&Quot;وما أنتم له بخازنين&Quot;اللهم أخرج ما خزنوه من سحر وعقد وسبب سمنة&Quot;/الشيخ عمر العاطفي - Youtube

ومن أهل العلم من يفسر الآية بغير هذا، فيقول بأن قوله: وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ الضمير يعود على محل لكم في قوله: وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ يعني كما جعلنا لكم فيها معايش جعلنا فيها من لا تقومون برزقهم، فجعل الأمرين، جعل المعايش وجعل هؤلاء من العبيد والإماء والدواب، والفرق بين المعنيين ظاهر. وَإِن مّن شَيْءٍ إِلاّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزّلُهُ إِلاّ بِقَدَرٍ مّعْلُومٍ ۝ وَأَرْسَلْنَا الرّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السّمَآءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَآ أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ۝ وَإنّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ۝ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ ۝ وَإِنّ رَبّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ [سورة الحجر:21-25]. يخبر تعالى أنه مالك كل شيء، وأن كل شيء سهل عليه، يسير لديه، وأن عنده خزائن الأشياء من جميع الصنوف، وَمَا نُنَزّلُهُ إِلاّ بِقَدَرٍ مّعْلُومٍ كما يشاء وكما يريد، ولِمَا له في ذلك من الحكمة البالغة والرحمة بعباده لا على جهة الوجوب، بل هو كتب على نفسه الرحمة، قال يزيد بن أبي زياد عن أبي جحيفة عن عبد الله - : ما من عام بأمطر من عام، ولكن الله يقسمه بينهم حيث شاء عامًا ههنا وعامًا ههنا، ثم قرأ: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ الآية، رواه ابن جرير.

2021-06-23, 03:30 PM #1 {فَأَسْقيناكموه وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ} عبد الله الهتاري {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً *فَأَسْقيناكموه وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ} [سورة الحجر 22] بيان محكم مبين، يمتن الله فيه على عباده بإنزال الماء من السماء؛ فجعله سقيا لهم ولأرضهم ومواشيهم. ومن بديع نظم القرآن أنه استعمل الفعل " أسقى " دون " سقى" في هذا المقام فقال: (فَأسْقيناكموه) وليس " فسقيناكموه". لاختلاف الدلالتين في الصيغتين؛ ذلك أن معنى أسقاه: أعد له مايشرب، وأما سقاه؛ فقد ناوله ما يشرب؛ لذلك امتن الله على أهل الجنة بقوله: {وَسَقَاهُمۡ رَبُّهُمۡ شَرَابࣰا طَهُورًا} فقد باشرهم السقاء لمزيد التكريم والنعيم، ومنه قوله تعالى: "فَسَقَىٰ لَهُمَا " وقوله تعالى: " أَمَّاۤ أَحَدُكُمَا فَیَسۡقِی رَبَّهُۥ خَمۡرࣰاۖ " فلما جاء النظم الحكيم بقوله: " فَأَسْقَيْنَاكُ مُوهُ" دل على عموم السقيا، وأنه أعد ما يشرب لهم ولأنعامهم وأرضهم، ولو قصد شربهم هم على وجه الخصوص؛ لكان " فسقيناكموه" كما أشار إليه الإمام الطبري، رحمه الله. فالعرب تقول: سقيته، إذا ناولته مايشرب لسقيه هو، وتقول: أسقيته، إذا أسقيت أرضه وماشيته.