صفات النبي الخلقية والخلقية

صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخَلْقِية الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد.. فقد تقدم الكلام في كلمة سابقة عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم والحديث في هذه الكلمة عن صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخَلْقِية. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قمة في الكمال والجمال في خلقه، فكم من رجل دخل في الإسلام لمجرد رؤيته رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ومشاهدة نور وجهه الشريف، فهذا عبد الله بن سلام حبر اليهود وأعلمهم بالتوراة، يقول: «لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل [1] الناس إليه، وقيل: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئت في الناس لأنظر إليه، فلما استبنت عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب» [2].

صفات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الشكلية والأخلاقية - لحن الحياة

تزوّجته خديجة وله خمسٌ وعشرون سنة، وماتت رضي الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنوات، قضى حياته عليه الصّلاة والسّلام يدعو النّاس لدين الإسلام، وأسّس الدّولة الإسلاميّة العظيمة حيث كان مركزها المدينة المنوّرة، وخاض -عليه الصّلاة والسّلام- الكثير من الغزوات والمعراك العظيمة ضدّ المشركين دفاعاً عن الإسلام والمسلمين. [1] وقد أيّده الله بالكثير من المعجزات العظيمة وخصّه بخصائص فريدةٍ لم يؤتها لأيّ نبيٍّ غيره. وقد حمل رسالة الإسلام وأدّاها بكلّ صدقٍ وأمانةٍ وإخلاصٍ ونشرها في أنحاء الأرض، إلى أن وافته المنيّة في السّنة الحادية عشرة للهجرة. وله من العمر ثلاثةٌ وستّون سنة صلوات الله وسلامه عليه. [1] شاهد أيضًا: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية والخلقية باختصار أنعم الله -تبارك وتعالى- على نبيّه محمّداً وكرّمه بكمال الصّفات الخلْقيّة والخُلُقيّة، فقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- أجمل وأحسن الخلق، كما كان يملك ويتّصف بأعظم الصّفات. صفات النبي الخلقيه والخلقيه. حيث لم يؤت أحدٌ قبله أو بعده بمثل ما أوتي من صفاتٍ، وإنّ جواب كلّ من سئل عن النّبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- كان يصفه بالحسن الشّديد والصّفات الجميلة الفريدة، فعن جابر بن سمرة -رضي الله عنه- قال: "رأيتُ رسولَ اللهِ في ليلةٍ إِضْحِيانٍ ، وعليه حُلَّةٌ حمراءُ ، فجعلتُ أنظرُ إليه وإلى القمرِ ، فلهوَ عندي أحسنُ من القمرِ".

صفاته عليه الصلاة والسلام الخُلُقية والخَلْقية - إسلام ويب - مركز الفتوى

المصدر:

صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية والخلقية باختصار - موقع المرجع

ووصفه الصحابي الجليل جابر بن سمرة رضي الله عنه فقال: ( كان رسول صلى الله عليه وسلم ضَلِيعَ - واسع - الْفَمِ، أَشْكَلَ الْعَيْنِ - حمرة في بياض العينين - مَنْهُوسَ الْعَقِبَيْن- قليل لحم العقب-) رواه مسلم. وكان له خاتم النبوة بين كتفيه، وهو شئ بارز في جسده صلى الله عليه وسلم كالشامة ، فعن جابر بن سمرة قال: ( ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده) رواه مسلم. ومن صفاته صلى الله عليه وسلم أنه أُعطي قوةً أكثر من الآخرين، من ذلك قوته في الحرب فعن علي رضي الله عنه قال: ( كنا إذا حمي البأس، ولقي القوم القوم، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يكون أحد منا أدنى إلى القوم منه) رواه أحمد و الحاكم. صفاته عليه الصلاة والسلام الخُلُقية والخَلْقية - إسلام ويب - مركز الفتوى. تلك هي بعض صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم الخَلْقية التي نُقلت إلينا ممن رآه وصاحبه، نقلاً صحيحاً ثابتاً، إنها صفات طيبة، وصدق الصديق أبو بكر رضي الله عنه عندما قال عنه وهو يُقبِّله بعد موته صلى الله عليه وسلم: (طبت حياً وميتاً يارسول الله)، فعليك أخي الزائر الكريم أن تكون قوي الصلة بصاحب تلك الصفات من خلال اتباعه، والسير على هديه، وتعميق حبه، والإكثار من الصلاة والسلام عليه، والله أعلم.

كتب أوصاف النبي الخلقية - مكتبة نور

03-23-2019, 01:10 PM قـائـمـة الأوسـمـة لوني المفضل Gainsboro صفات معاذ بن جبل الخلقية معاذ بن جبل معاذ بن جبل بن عمر بن أوس بن عائذ بن عدي الخزرجيّ الأنصاريّ، أحد الصحابة المبشرين بالجنّة، فهو رجلٌ ملأ الآفاق بعلمه، وكان علمه مصحوباً بالعمل وبعيداً عن الجدل، قارئاً للقرآن، خاشعاً للرحمن، مقسطاً في الميزان، شاكراً في السرّاء، وصابراً في الضرّاء، حيث يعتبر من القضاة الحكماء. صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية والخلقية باختصار - موقع المرجع. ولد معاذ بن جبل رضي الله عنه قبل الهجرة النبويّة بعشرين عاماً في المدينة المنورة، وقد كنّي رضي الله عنه (أبا عبد الرحمن). صفات معاذ بن جبل صفاته الخَلْقية: تميّز معاذ بن جبل بصفات خَلْقيّة عديدة، فقد كان طويلاً، وحسن الشعر، وعظيم العينين، وأبيض، وبرّاق الثنايا. صفاته الخُلُقيّة: كان جميل الجوهر، مهيباً ووقوراً، تخرج منه الكلمات كأنّها لؤلؤ مرصوص، يسرّ الحاضرين بجلسته فتنجذب إليه النفوس عند الاستماع إليه، وكان رضي الله عنه شاباً سمحاً من أفضل شباب قومه، كريماً، وجوّاداً، وسخيّاً، ولا يمسك من المال إلا ما يكفيه، كما كان مبسطاً يديه للخير، عملاً بقوله تعالى: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم) [البقرة:261] ، وكان رضي الله عنه يجمع بين الفقه والورع، فقد قال عنه صلى الله عليه وسلم: (أعلمُهم بالحلالِ والحرامِ معاذُ بنُ جبلٍ) [صحيح ابن ماجه].

وعن أنس رضي الله عنه قال: ما مسست حريرا ولا ديباجا ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شممت ريحا قط أو عرقاً قط أطيب من ريح أو عرق النبي صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري. وفي وصف كعب له قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك منه. وبالجملة لم يذكر خلق محمود إلا وكان للنبي صلى الله عليه وسلم، منه الحظ الأوفر. والله أعلم.