التشبيه البليغ، يتم حذف كلاهما من الجملة وجه الشبه و أداة التشبيه و يتم ذكر المشبه والمشبه به فقط كان نقول محمد نمر. التشبيه المركب التشبيه المركب يختلف عن التشبيه المفرد أن أركان التشبيه لا تكون فيه واضحة بشكل صريح وإنما تكون عباره عن صور مجموعة من الصور التمثيلية حيث يتم خلاله تشبه Hحد الصور ببعضها البعض دون Hن يكون هناك تشبيه واضح في الجملة. تشبيه - ويكيبيديا. التشبيه التمثيلي هو أن يقوم الشخص بتشبيه أحد الصور بصورة أخرى كما يذكر فيه أداة التشبيه من أبرز الأمثلة على التشبيه التمثيلي قوله تعالى " مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ". خلال هذه الآية الكريمة شبه الله سبحانه وتعالى الشخص الذي يقوم بإنفاق ماله في سبيل الله والتصدق للفقراء والمساكين كأنه حبة خرجت منها سبع سنابل وكل سنبلة خرجت منها مئة حبة وهذا التشبيه يدل على أن الله سبحانه وتعالى يضاعف أجر الذي يتصدق أضعافاً مضاعفة. التشبيه الضمني هو من التشبيهات التي يمكن فهمها من معنى الجملة بشكل ضمني ولا يمكن فهمها بصوره صريحة ولا يتم ذكر أداة التشبيه فيه وإنما يستطيع شخص أن يفهمها من الكلام.
مثال: أنت نجمٌ في رفعةٍ وضياءٍ. ٤- تشبيه بليغ: هو التشبيه الذي حذف منه وجه الشبه والأداة. مثال: الجمادُ ثمرٌ.
مثال: قول الشاعر من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرحٍ بميتٍ إيلام وهنا شبه الشاعر الشخص الذي يهون عليه كرامته ويقبل الذل دائمًا بجسد الميت، فلو جئت بسكين وقطعته فلن يتألم أو يصرخ، وبذلك يكون الشطر الثاني تشبيهًا ضمنيًا حيث جاء كبرهان لما قاله في الشطر الأول.
فوجه الشبه: صورة دفع القليل والحصول من وراء ذلك على الكثير. أقسام التشبيه باعتبار ذكر الأركان وحذفها: 1- التشبيه المُفصل: وهو ما ذُكر فيه وجه الشبه مثل: محمدٌ كالبحر في الجود. 2- التشبيه المُجمَل: وهو ما حُذف منه وجه الشبه؛ مثل: محمد كالبحر. 3- التشبيه المرسل: وهو ما ذُكرت فيه الأداة؛ مثل: محمد كالأسد في الشجاعة. 4- التشبيه المؤكد: وهو ما حُذفت منه الأداة، مثل: محمد أسد في الشجاعة. 5- التشبيه البليغ: وهو ما حذفت منه الأداة ووجه الشبه؛ مثل: محمد أسدٌ، الجملُ سفينةُ الصحراء. ملاحظة: بعض أساليب التشبيه أقوى من بعض في المبالغة ووضوح الدلالة ولها ثلاث مراتب: 1- أعلاها وأبلغها: وهو التشبيه البليغ؛ لأن فيه ادعاءً أن المشبه والمشبه به شيء واحد. 2- أوسطها: وهو ما حُذفت منه الأداة أو وجه الشبه. 3- أقلها: وهو ما ذُكرت فيه الأداة أو وجه الشبه. أقسام التشبيه باعتبار الوضوح وعدمه: 1- صريح: وهو ما صُرح فيه المشبه والمشبه به؛ مثل: محمد كالبحر في العطاء. 2- ضمني: وهو الذي لم يُصرح فيه المشبه والمشبه به في التركيب، بل يفهمان من مضمون الكلام وسياق الحديث. مثال على التشبيه البليغ. وفائدته: إمكانية الحكم الذي أُسنِد إلى المشبه، مثل قول المتنبي: مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ *** ما لجُرْحٍ بمَيتٍ إيلامُ أي: إن الذي اعتاد الهوان يسهل عليه تحمُّله بدليل أن الميت إذا جُرح لا يتألم.