قصة جريج العابد | المرسال

قصة جريج العابد. هيثم نبيل - YouTube

  1. قصة جريج العاب تلبيس
  2. قصة جريج العاب فلاش
  3. قصة جريج العابد في صحيح البخاري

قصة جريج العاب تلبيس

جريج العابد قد يتعرض الإنسان لمشاكل كثيرة في حياته، وتكون مشاكل مع ما يحيط به من أسرته وعمله وجيرانه، وذلك يكون بسبب سوء أدبه وسلوكه الخاطئ في معاملته مع والديه، وهذا ما نعرفه في قصة جريج العابد. قصة جريج العابد للحويني جريج العابد كان تاجر يقوم بتجارة الأشياء بعضها يخسر في تجارته والبعض الآخر يكسب، إلا أنه أدرك أن مثل هذه التجارة تبور، ولكن التجارة مع الله لا تبور. لذلك قرر الخروج عن البلدة والذهاب إلى الصومعة التي تكون من أدوار مرتفعة حتي لا أحد يصل إليه، لكي يتعبد إلى الله. وفي ذات مرة جاءت أمة إليه ونادت إليه يا جريج أجيبنى، وكان يصلى وقال اللهم صلاتي صلاتي ولم يستجب لأمه لعدة أيام، فدعت أمة عليه لا يمر يوم حتى يرى المومسات. حتى في يوم جاءت امرأة إليه وتحاول التقرب منه لكنه أعرض عنها. وبعد ذلك جاء راعي غنم إلى صومعة جريج العابد لكي يأوي إلى ظلها وتعرف على المرأة وحملت منه، ثم اتهمت المرأة جريج بأنها حامل منه ثم انتظروا الناس حتى تضع وقالت أنه أب الولد. فأخذ الناس الفؤوس وذهبوا إلى صومعة جريج لكي يخرج ويعاقبه على ما اتهم به وذهبوا إلى الملك الذي هو والد المرأة. فطلب جريج العابد ماء وضوء وقام الصلاة وبعد ذلك سقط أصبعه في ماء الوضوء ووضعه على جسم الرضيع وسأله من هو والدك؟ فأجاب الولد الراعي.

وكان من زنى منهم قتل، فقالوا: ممن؟ قالت: من جريج صاحب الصومعة، فجاؤوا بالفؤوس والمرور. فقالوا: أي جريج، أي مرائي، انزل فأبى، وأقبل على صلاته يصلي، فأخذوا في هدم صومعته، فلما رأى ذلك نزل فجعلوا في عنقه وعنقها حبلا، فجعلوا يطوفون بهما في الناس، فوضع إصبعه على بطنها فقال: أي غلام من أبوك؟ فقال: أبي فلان راعي الضأن، فقبلوه وقالوا: إن شئت بنينا لك صومعتك من ذهب وفضة، قال أعيدوها كما كانت ». وهذا سياق غريب، وإسناده على شرط مسلم، ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب من هذا الوجه. فهؤلاء ثلاثة تكلموا في المهد: عيسى بن مريم عليه السلام، وقد تقدم الكلام على قصته، وصاحب جريج بن البغي من الراعي كما سمعت واسمه يابوس، كما ورد مصرحا به في صحيح البخاري، والثالث ابن المرأة التي كانت ترضعه فتمنت له أن يكون كصاحب الشارة الحسنة، فتمنى أن يكون كتلك الأمة المتهومة بما هي بريئة منه، وهي تقول: حسبي الله ونعم الوكيل، كما تقدم في رواية محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعا. وقد رواه الإمام أحمد عن هوذة، عن عوف الأعرابي، عن خلاس، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ بقصة هذا الغلام الرضيع، وهو إسناد حسن. وقال البخاري: حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج، حدثه أنه سمع أبا هريرة أنه سمع رسول الله ﷺ قال: « بينما امرأة ترضع ابنها إذ مر بها راكب وهي ترضعه، فقالت: اللهم لا تمت ابني حتى يكون مثل هذا.

قصة جريج العاب فلاش

| ذكر رفع عيسى عليه السلام إلى السماء | ذكر صفة عيسى عليه السلام وشمائله وفضائله | فصل اختلاف أصحاب المسيح في رفع عيسى إلى السماء.

9- أنَّ كيدَ النِّسوة عظيم ؛ فهذه البغي, تعرضَّت لجريج؛ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا, ثم ذهبت إلى الراعي القريب من جريج؛ وأَمْكَنَتْه من نَفْسِها, «فَوَقَعَ عَلَيْهَا فَحَمَلَتْ, فَلَمَّا وَلَدَتْ؛ قَالَتْ: هُوَ مِنْ جُرَيْجٍ» ثم أتت بالرَّضِيع بعد ولادته؛ ومَرَّت به عند بني إسرائيل, مُوَجِّهَةً اتِّهامها لجريج؛ كي تُشَوِّهَ سُمْعَةَ هذا الرجلِ الصالح في مُجتمعها! 10- ليس أحدٌ بعيدًا عن تُهْمَةِ أهلِ الباطل ؛ فإنهم اتَّهَموا جُريجاً العابِدَ بما ليس فيه, و « قَالُوا: زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِيِّ فَوَلَدَتْ مِنْكَ ». وهي سُنَّةٌ ماضِيَة؛ فإنَّ الأنبياء والرسل - عليهم السلام - لم يَسْلَموا من طَعْنِ أهلِ الباطل, وأولياءِ الشيطان؛ فقد رموهم بالجُنون تارة, والسَّفاهة تارة, والسِّحر تارة, والشِّعر تارة, والكِهانة تارة! 11- الفَزَعُ إلى الصلاةِ عند الشَّدائد ؛ وجريج لَمَّا اتَّهموه بالزنا؛ فزع إلى الصَّلاة, وقال لهم: «دَعُونِي حَتَّى أُصَلِّيَ. فَصَلَّى» كي تَقْوَى صِلتُه بالله تعالى, ويكون الدعاء أحرى بالإجابة, ثم دعا. قال الله تعالى: { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ} [البقرة: 45]. قال حذيفةُ - رضي الله عنه: «كَانَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى» حسن - رواه أبو داود.

قصة جريج العابد في صحيح البخاري

قال أبو هريرة: فكأني أنظر إلى رسول الله ﷺ يحكي صنيع الصبي، ووضع إصبعه في فيه يمصها. ثم مرت بأمة تضرب فقالت: اللهم لا تجعل ابني مثلها. قال: فترك ثديها، وأقبل على الأمة فقال: اللهم اجعلني مثلها. قال: فذاك حين تراجعا الحديث. فقالت: خلفي مر الراكب ذو الشارة، فقلت: اللهم اجعل ابني مثله، فقلت: اللهم لا تجعلني مثله، ومررت بهذه الأمة فقلت: اللهم لا تجعل ابني مثلها، فقلت: اللهم اجعلني مثلها، فقال: يا أمتاه إن الراكب ذو الشارة جبار من الجبابرة، وإن هذه الأمة يقولون: زنت ولم تزن، وسرقت ولم تسرق، وهي تقول حسبي الله. وهكذا رواه البخاري في أحاديث الأنبياء، وفي المظالم، عن مسلم بن إبراهيم، ومسلم في كتاب الأدب، عن زهير بن حرب، عن يزيد بن هرون كلاهما عن جرير بن حازم به، طريق أخرى وسياق آخر. قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد بن هلال، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: « كان جريج يتعبد في صومعته قال: فأتته أمه فقالت: يا جريج أنا أمك وكلمني. قال: وكان أبو هريرة يصف كيف كان رسول الله ﷺ وضع يده على حاجبه الأيمن. قال: وصادفته يصلي، قال: يا رب أمي وصلاتي فاختار صلاته، فرجعت ثم أتته، فصادفته يصلي.

فقالت: يا جريج أنا أمك فكلمني. فقال: يا رب أمي وصلاتي فاختار صلاته، فقالت: اللهم هذا جريج وإنه ابني، وإني كلمته فأبى أن يكلمني، اللهم فلا تمته حتى تريه المومسات. ولو دعت عليه أن يفتتن لافتتن. قال: وكان راع يأوي إلى ديره، فخرجت امرأة فوقع عليها الراعي، فولدت غلاما فقيل: ممن هذا؟ فقالت: هو من صاحب الدير، فأقبلوا بفؤوسهم ومساحيهم، وأقبلوا إلى الدير فنادوه فلم يكلمهم، فأقبلوا يهدمون ديره، فنزل إليهم فقالوا: سل هذه المرأة - قال أراه تبسم - قال: ثم مسح رأس الصبي فقال: من أبوك؟ قال: راعي الضأن، قالوا: يا جريج نبني ما هدمنا من ديرك بالذهب والفضة قال: لا ولكن أعيدوه كما كان ففعلوا. » ورواه مسلم في الاستئذان، عن شيبان بن فروخ، عن سليمان بن المغيرة به. سياق آخر قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا حماد، أنبأنا ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: « كان في بني إسرائيل رجل يقال له جريج، كان يتعبد في صومعته، فأتته أمه ذات يوم فنادته، فقالت: أي جريج، أي بني، أشرف علي أكلمك، أنا أمك اشرف علي، فقال: أي ربي صلاتي وأمي، فأقبل على صلاته. ثم عادت فنادته مرارا، فقالت: أي جريج، أي بني، أشرف علي، فقال: أي رب صلاتي وأمي، فأقبل على صلاته، فقالت: اللهم لا تمته حتى تريه المومسة، وكانت راعية ترعى غنما لأهلها، ثم تأوي إلى ظل صومعته، فأصابت فاحشة فحملت فأخذت.