من أثر الجليس السوء في الآخرة ؟

من اثر الجليس السوء في الاخره حيث أن الآخرة هي الحياة الأبدية التي ينقسم الناس فيها إلى قسمين أهل الجنة وأهل النار، فمن آمن بالله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وعمل صالحًا واتقى الله عز وجل دخل الجنة، ومن فعل غير ذلك واتخذ الدنيا لهوِا ولعبًا واستغل وقته في ارتكاب الذنوب والمعاصي دخل النار. من اثر الجليس السوء في الاخره من أثر الجليس السوء في الآخرة هو الندم والحسرة هي الندم وشدة التلهف والتأسف ، على كل ما فات ضاع وفات ومضى من وقت كما تعتبر اسم من ضمن أسماء يوم الحساب " يوم القيامة حيث قال الله عز وجل: "وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ" ولا يوجد حسرة أكبر من حسرة فوات وضياع رضا الله عز وجل. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوا سورةَ البقرةِ، فإنَّ أخْذَها بركةٌ، وترْكُها حسرةٌ، ولا تستطيعُها البطَلَةُ"، كما أن مجالسة السوء تجلب المعاصي وتحفز العبد على ارتكاب الذنوب والوقوع في المحرمات والبعد عن طاعة الله عز وجل، وذِكره، وذلك هو سبب الحسرة في الآخرة، حيث قال الله تعالى: "حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ.

من أثر الجليس السوء في الآخرة - منصة رمشة

نريد من خلال هذا السؤال ان نتعرف على اثار الجليس السوء في الأخرة وما هي العواقب التي قد تأتي الى الانسان المسلم، حذرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الجلوس مع الاشخاص السيئة، ومن الاثار الندم والحسرة.

صفات عباد الله الصالحين توجد العديد من الصفات التي يتّصف بها عباد الله -تعالى- الصالحين، وهي كما يأتي: الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر، قال -تعالى-: (يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ). إخلاص قُلوبهم وتجرُّدها لله -تعالى-، وابتغاء الأجر منه، قال -عزّ وجلّ-: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ). اتّصافهم بصفات الإسلام وأخلاقه؛ كالحياء وهو ممّا يتّصف به الصادقون الصالحون، كما أنّه من صفات الأنبياء -عليهم السلام-، كما أنّهم يخافون عند ذكر الله -تعالى-؛ لقوة إيمانهم، ومُراقبتهم لله -تعالى-، قال -عزّ وجلّ-: (إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّـهُ وَجِلَت قُلوبُهُم وَإِذا تُلِيَت عَلَيهِم آياتُهُ زادَتهُم إيمانًا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ * الَّذينَ يُقيمونَ الصَّلاةَ وَمِمّا رَزَقناهُم يُنفِقونَ * أُولـئِكَ هُمُ المُؤمِنونَ حَقًّا لَهُم دَرَجاتٌ عِندَ رَبِّهِم وَمَغفِرَةٌ وَرِزقٌ كَريمٌ). إحسانهم في عبادتهم لله -تعالى-، وإحسانهم إلى عباده، وابتعادهم عن اللغو والباطل، قال -تعالى-: (وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً) ، كما أنّهم لا يحضرون الزور ولا يشهدونه ولا يعملون به، ويترفّعون عن اللهو بكافّة أنواعه، ويتوبون إلى الله -تعالى- توبةً نصوحاً ويتبعونها بالعمل الصالح؛ تقرباً لله -تعالى-، بالإضافة إلى سلامة صدورهم من الغلّ والحقد والحسد والغشّ للمُسلمين ولعباد الله -تعالى-، قال -عزّ وجلّ-: (وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ).