تحميل تلخيص كتاب العصر العباسي الثاني Pdf - كتب Pdf مجانا

قسم الكتاب إلى عدد من الفصول: الفصل الأول: يعرض الحياة السياسية، من استيلاء الترك على مقاليد الحكم، تدهور الخلافة، ثورة الزنج، ثورة القرامطة، وأحداث مختلفة. الفصل الثاني: يعرض الحياة الاجتماعية، من طبقات المجتمع، الحضارة والترف والملاهي، والرقيق والجواري والغناء، المجون والشعوبية والزندقة، الزهد والتصوف. الفصل الثالث: يعرض الحياة العقلية، من الحركة العلمية، علوم الأوائل، علوم اللغة و النحو والبلاغة والنقد والتاريخ، علوم القراءات و التفسير والحديث والفقه، الاعتزال وانبثاق المذهب الأشعري. العصر العباسي الثاني. الفصل الرابع: يعرض نشاط الشعر، من علم الشعراء بأسرار العربية، ذخائر عقلية خصبة، التجديد في موضوعات القديمة، نمو الموضوعات الجديدة، نمو الشعر التعليمي. الفصل الخامس: يعرض أعلام الشعراء، علي بن الجهنم، البحتري، ابن الرومي ، ابن المعتز، الصنوبري، وغيرها من الفصول التي عرضت فترة العصر العباسي الثاني. أقرأ التالي منذ 4 أيام قصيدة You Cannot Do This منذ 4 أيام قصة الرجل والوفاء منذ 4 أيام قصيدة We Real Cool منذ 4 أيام قصيدة To Be in Love منذ 4 أيام قصيدة To a Dark Girl منذ 4 أيام قصيدة The Tiger Who Wore White منذ 4 أيام قصيدة Zone منذ 4 أيام قصيدة the sonnet ballad منذ 4 أيام قصيدة The Old Marrieds منذ 4 أيام قصيدة the mother

  1. العصر العباسي الثاني
  2. مميزات العصر العباسي الثاني 332 - 656 هـ / 944- 1258م | SHMS - Saudi OER Network

العصر العباسي الثاني

بدأ عصر الخلافة العبّاسية الثانية سنة 847م، وذلك بعد سيطرة القادة العسكريّين على الحُكم، حيث ظهرت في هذه الفترة عدّة دُول، منها: البويهيّون، والسلاجقة. وفيما يلي أسماء الخلفاء العبّاسيين في تلك الفترة: اسم الخليفة فترة الحُكم أبو الفضل جعفر المُتوكِّل 847-861م أبو جعفر محمد المُنتصِر 861-862م أبو العبّاس أحمد المُستعين 862-866م أبو عبدالله محمد المُعتَزّ 866-869م أبو إسحاق محمد المُهتدي 869-870م أحمد المُعتمِد 870-892م أبو العبّاس أحمد المُعتضِد 892-902م أبو محمد المُكتفي 902-908م أبو الفضل جعفر المُقتدِر 908-932م أبو منصور محمد القاهر 932-934م أبو العبّاس أحمد الراضي 934-940م أبو إسحاق جعفر المقتي 940-944م أبو القاسم عبدالله المُستكفي 944-946م المصدر:

مميزات العصر العباسي الثاني 332 - 656 هـ / 944- 1258م | Shms - Saudi Oer Network

[٣] كما كان أكثر الرقيق من الخصيان، ما دفع لظهور ظاهرةٍ جديدةٍ في الدولة العباسية تسمت بالغلاميات حيث كانت الجواري تلبس لباس الرجال وتتشبه بهم في تصرفاتها وحركاتها، كما كان الغلمان يلبسون لباس الجواري ويتصرفون بتصرفاتهن ويتحركون كحركاتهن ما دفع لظهور الغزل بالغلمان، وكان من المعروف أن الذي يصل للحكم يحظى غلمانهم ورقيقهم بمعاملةٍ خاصةٍ كالرقيق التركي بعد وصول الترك لمقاليد الحكم. [٣] أما الجواري فكن أكثر من الغلمان والرقيق، وقد استكثر الناس منهن خاصةً الفاتنات كالفارسيات والروميات وغيرهن، وأكثر من اتخذهن هم الخلفاء، وحتى بعض أمهات الخلفاء كن من الجواري ولهذا كنّ يتدخلن في الحكم ويولين أقربائهن في المناصب العليا في الدولة، ويمكن القول إنّهن السبب الرئيس في دخول الأجناس غير العربية في الحكم. [٣] الغناء عني المجتمع العباسي الثاني بالغناء والموسيقى، وقد ترجموا لذلك كتب الغناء عن مختلف اللغات، وقد شارك العرب في التأليف في الغناء، وأكثر المعنيين بالغناء هم المتفلسفة أمثال الكندي والسرخسي، ثم جاء الفارابي الذي ألف الكتاب الأكبر في الغناء والموسيقى منذ القديم وحتى عصره وكتب في الفنون الغنائية وأدواتها وطور فيها.

وقد تأيد حق المؤمنين في رقابة, الحاكم في خطاب أبي بكر حين تولى الخلافة فقال: "أيها الناس, إني قد وليت عليكم ولست بخيركم, فإن رأيتموني على حق فأعينوني, وإن رأيتموني على باطل فسددوني. أطيعوني ما أطعت الله فيكم, فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم. ألا إن أقواكم عندي الضعيف حتى أخذ الحق له, وأضعفكم عند القوي حتى آخذ الحق منه", لقد وضع أبو بكر دستور الحكم وديموقراطيته ودعا الناس إلى مراقبة أعماله, وجعل نفسه القدوة في طاعة الله وتطبيق أحكامه, ومنحهم الحق في عزله إذا حاد عن طاعة الله وخالف أحكامه. ومن هنا نرى الفارق الجسيم بين حكومة الإسلام التي أوضح قواعدها أبو بكر وكان القدوة الصالحة في ممارستها, وبين أكثر الخلفاء الذين قامت خلافتهم على قاعدة الإرث ومنحوا أنفسهم السلطان المطلق. وقد ترتب على ممارسة الخليفة سلطانه المطلق نشوب هذا العدد الكبير من الثورات, وكانت ظاهرة احتجاج على الظلم والاستبداد, وقد أنهكت موارد الدولة وأضعفت قوتها. وكان من مظاهر الاستبداد إكراه الناس على أمر اعتقد الخليفة صوابه وآمن به, كما فعل المأمون حين طلب من الفقهاء أن يؤمنوا معه بأن القرآن مخلوق, فمن لم يستجب له أمر بقطع رزقه, وحبسه, ومنهم من مات في حبسه كما جرى مع أبي مسهر الغساني, شيخ مشايخ الشام.