أعلن في العاصمة الأردينة عمان، مساء اليوم الأثنين، وفاة الشريف علي بن الحسين مؤسس ورئيس الحركة الدستورية الملكية في العراق عن عمر 66 عاما. الملك فيصل بن الحسين. يشار إلى أن الشريف علي بن الحسين سياسي عراقي، من مواليد (1956) يرأس الحركة الملكية الدستورية العراقية، ويسعى من خلالها إلى إعادة نظام الحكم الملكي للعراق بعد إلغائه إثر حركة 14 تموز 1958، حيث يدعي بأنه الوريث الشرعي لمنصب ملك العراق، على أساس علاقته مع الملك الأخير للعراق، الملك فيصل الثاني. والد الشريف علي بن الحسين، هو على بن الحسين ووالدته هي بديعة بنت علي بن الحسين والسيدة بديعة وهي ابنة الملك علي بن حسين، احد من الملوك الحجازية الهاشمية، كما أنها حفيدة الشريف حسن بن علي وهو واحد من قادة العرب الذين عاصروا الثورة العربية الكبرى، واخوها هو الأمير عبد الله الذي تولى عرش العراق. تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط العراق, عاجل
وكان سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية وسمو الأميرة آية بنت الفيصل، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الأردنية ورئيسة الاتحاد الأردني للكرة الطائرة، ونائبا رئيس اللجنة الأولمبية، الدكتور ساري حمدان والدكتور خالد عطيات، حضروا يوم الخميس الماضي في قاعة هيئة أجيال السلام، اجتماع البعثة الأردنية المشاركة في النسخة الـ32 من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تفتتح في العاصمة اليابانية يوم 23 تموز (يوليو) الحالي وتستمر حتى 8 آب (أغسطس) المقبل. وهنأ سمو الأمير فيصل بن الحسين، اللاعبات واللاعبين الذين سيمثلون الأردن في أولمبياد طوكيو، مشيداً بجهودهم وجهود أجهزتهم الفنية واتحاداتهم الرياضية خلال فترة التأهيل، متمنياً لهم التوفيق وتقديم أفضل أداء في أولمبياد طوكيو. فيصل بن الحسين و وزوجته. وعبر الدكتور ساري حمدان عن كامل تقديره بالجهود التي بذلت من اللاعبين واللاعبات والأجهزة الفنية خلال رحلة التصفيات، مؤكداً ثقة اللجنة الأولمبية الأردنية، برئاسة سمو الأمير فيصل بن الحسين، بالفريق الأردني وتحقيق النتائج المأمولة في أهم حدث رياضي على مستوى العالم. ورحب الأمين العام للجنة الأولمبية الأردنية ناصر المجالي، بالبعثة الأردنية، مهنئاً اللاعبين واللاعبات والأجهزة الفنية، على تأهلهم إلى أولمبياد طوكيو.
وبدورها، استعرضت رئيسة البعثة الأردنية المشاركة ندين دواني، التعليمات الواجب الالتزام بها من قبل أفراد البعثة الأردنية، مؤكدة ضرورة تكاتف الجميع بما يضمن تمثيل الأردن بأبهى صورة خلال فترة المنافسات. كما اشتمل اجتماع البعثة على شرح التعليمات الخاصة بالإجراءات الصحية وشروط المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بحسب الكتيب الصادر عن اللجنة المنظمة المحلية للأولمبياد واللجنة الأولمبية الدولية، إلى جانب شرح التعليمات الخاصة بشروط استخدام العقاقير الطبية خلال فترة الدورة التي قدمتها سينا عمر من المنظمة الأردنية لمكافحة المنشطات. وفي نهاية الاجتماع، عبر أبطال وبطلات الفريق الأردني المشارك في أولمبياد طوكيو عن سعادتهم في تمثيل الأردن بأكبر حدث رياضي على مستوى العالم، مؤكدين أنهم يبذلون قصارى جهدهم في المحطات الاستعدادية الأخيرة قبيل بدء الألعاب الأولمبية الذين يسعون خلالها لتقديم أفضل ما لديهم وتحقيق النتائج المتقدمة.
ولفت إلى أن التحبيب بالله تعالى، هو جزء من الإيمان الصحيح وهذا هو منهج السلف وليس التكفير واخراج الناس من دين الله سبحانه وتعالى، مشددا على أن الإيمان قول باللسان واعتقاد وعمل بالأركان. وفي كلمته، قال أمين عام دائرة الإفتاء العام الدكتور أحمد الحسنات، إن الإيمان هو التصديق بالدين الذي جاء من عند الله عز وجل ولكن يحتاج المرء إلى دليل بالإيمان من خلال إظهار إيمانه بالإسلام فهو التطبيق العملي لإيمان الإنسان. وأضاف، أن الإسلام، هو دليل يدل على إيمان الإنسان ويبينه من خلال الالتزام بقواعده العملية، موضحا أن الإيمان له علاقة بالأمن فكلاهما مشتقان من نفس الجذر اللغوي. فيصل بن الحسين.. مؤسس الحكم العربي في سورية والعراق 1883ـ 1933 “الكاتب د. هادي حسن عليوي”. وأشار إلى أن الإيمان، هو أصل الأمان في الدنيا والآخرة، فهو الأصل في تصرف الإنسان الصحيح حتى ينجو ويدخل الجنة. وأضاف، أن الإيمان، هو سبب في الطمأنينة في الحياة الدنيا ويحقق السكينة في النفس، لأن الإيمان يجيب على الاشكالات التي تدور في ذهن الإنسان. وبين، أن المسلم يؤمن بالله ورسوله واليوم الأخر مما يحقق الطمأنينة، كما أن الإيمان يحقق المقصد الذي خلق منه الإنسان ويحقق السكينة بأن الله سبحانه وتعالى هو الحامي والرازق، هو الذي يحرر الانسان ويجعله عبداً لربه فقط ويجعله دائم الشكر لله ومصدقاً به وهو ما يحقق الطمأنينة و السكينة بشكل يريح الانسان.
التجربة السياسية تزعم الشريف علي بن الحسين الحركة الملكية الدستورية التي كانت أحد أحزاب المعارضة العراقية في الخارج، قبل أن تعود إلى العراق ثم تغير اسمها عام 2010 إلى الحركة الدستورية. وكان يعتقد أن العودة إلى الملكية يمكن أن تكون الحل لإنقاذ العراق، نظرا لخلو الساحة من مشروع سياسي يتجمع العراقيون حوله. وفي حديث لصحيفة قطرية، قال "إن أغلبية الشعب العراقي ترحب بعودة الملكية، لأنهم يعتقدون أنها هي النظام الذي سيضمن إعادة وحدة المجتمع العراقي"، وأكد أن "شغلنا الشاغل هو إعادة الإرادة المسلوبة للشعب العراقي كي يستطيع أن يختار بحرية تامة من يحكمه". ويرى أن دور الملكية كدور الوسيط، "فالملك ينبغي ألا يكون حاكما، بل يجب أن يكون قاضيا، وهذا هو برنامجنا". "الأولمبية الأردنية" تعقد اجتماعها السنوي برئاسة الأمير فيصل - جريدة الغد. وكان علي بن الحسين يعد كأحد أبرز معارضي حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وبعد الغزو الأميركي للبلاد والإطاحة بنظام صدام عام 2003، عاد إلى العراق بعد سنوات عيش طويلة في بريطانيا. وفي فبراير/شباط 2010، قال إن مشروع إقامة الملكية الدستورية تأجل في العراق إلى حين توفر معطياته، ومن أجل ذلك، تم تحويل اسم حركته من "الملكية الدستورية" إلى "الحركة الدستورية".