ان اعطيناك الكوثر

إنه الكوثر الذي لا نهاية لفيضه، ولا إحصاء لعوارفه، ولا حد لمدلوله، ومن ثم تركه النص بلا تحديد، ليشمل كل ما يكثر من الخير ويزيد… وقد وردت روايات كثيرة، من طرق كثيرة أن الكوثر نهر في الجنة، أوتيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولكن ابن عباس أجاب بأن هذا النهر هو من بين الخير الكثير الذي أوتيه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فهو كوثر من الكوثر، وهذا هو الأنسب في هذا السياق، وفي هذه الملابسات. ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ): بعد توكيد هذا العطاء الكثير الفائض الكثرة، على غير ما أرجف الراجفون وقال الكائدون، وجه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى شكر النعمة بحقها الأول، حق الإخلاص والتجرد لله في العبادة وفي الاتجاه… في الصلاة وفي ذبح النسك خالصاً لله… غير ملقٍ بالاً إلى شرك المشركين، وغير مشارك لهم في عبادتهم أو في ذكر غير اسم الله على ذبائحهم. وفي تكرار الإشارة إلى ذكر اسم الله وحده على الذبائح، وتحريم ما أهل به لغير الله، وما لم يذكر اسم الله عليه… ما يشي بعناية هذا الدين بتخليص الحياة كلها من عقابيل الشرك وآثاره… فهو دين الوحدة بكل معنى من معانيها، وكل ظل من ظلالها، كما أنه دين التوحيد الخالص المجرد الواضح، ومن ثم هو يتبع الشرك في كل مظاهره، وفي كل مكامنه، ويطارده مطاردة عنيفة دقيقة.

  1. ان اعطيناك الكوثر العالمية
  2. ان اعطيناك الكوثر مباشر
  3. ان اعطيناك الكوثر والماعون
  4. ان اعطيناك الكوثر مكررة

ان اعطيناك الكوثر العالمية

فقد أخرج البخاري (6207) من طريق: سعيد بن جبير, عن ابن عباس قال: (الكوثر الخير الكثير الذي أعطاه الله إياه. قال أبو بشر: قلت لسعيد: إن أناسا يزعمون أنه نهر في الجنة؟ فقال سعيد: النهر الذي في الجنة من الخير الذي أعطاه الله إياه) قال ابن كثير: " وهذا التفسير يعم النهر وغيره, لأن الكوثر من الكثرة، وهو الخير الكثير، ومن ذلك النهر كما قال ابن عباس، وعكرمة، وسعيد بن جبير، ومجاهد، ومحارب بن دثار، والحسن بن أبي الحسن البصري. حتى قال مجاهد: هو الخير الكثير في الدنيا والآخرة. وقال عكرمة: هو النبوة والقرآن، وثواب الآخرة". قال ابن كثير: "وقد صح عن ابن عباس أنه فسره بالنهر أيضاً ". ان اعطيناك الكوثر عدنان. والقول الراجح من القولين أنه نهر في الجنة, فقد فسره النبي بذلك. قال الرازي: "المشهور والمستفيض عند السلف والخلف أنه نهر في الجنة".

ان اعطيناك الكوثر مباشر

ولا شك أن الله قد أعطى نبيه محمداً الخير الكثير في الدنيا والآخرة, ولكن المراد بالآية هنا هو الكوثر فحسب. هكذا فسره النبي بألفاظ صريحة فيقدم تفسيره على تفسير غيره. فقوله: (هذا الكوثر) (أتدرون ما الكوثر) واضح صريح. فلم يقل: (هذا من الكوثر) قال ابن جرير: "وأولى هذه الأقوال بالصواب عندي قول من قال: هو اسم النهر الذي أعطيه رسول الله في الجنة، وصفه الله بالكثرة لعظم قدره. وإنما قلنا ذلك أولى الأقوال في ذلك لتتابع الأخبار عن رسول الله r بأن ذلك كذلك"اهـ وصدق. وقال الماتريدي: " وعلى ذلك جاءت الأخبار عن رسول الله أنه قال: (نهر في الجنة), فإن ثبتت الأخبار فهو ذاك كفينا عن ذكره، وإن لم تثبت الأخبار فالوجه الأول أقرب عندنا ". قلت: قد صحة الأخبار بحمد الله بلا مرية. {إنا أنطيناك الكوثر} - منتدى نشامى شمر. والله تعالى أعلم. للاطلاع على مقدمة سلسلة (النوال) انظر هنا

ان اعطيناك الكوثر والماعون

سورة الكوثر واحدة من قصار السور التي وردت بالقرآن الكريم ، والتي تحمل الكثير من المعاني الجليلة ؛ حيث قال المولى عز { إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر فَصَلِّ لِرَبِّك وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَك هُوَ الْأَبْتَر} يُذكر عن أنس بن مالك أن الرسول صلّ الله عليه وسلم أغفى لبعض الوقت ؛ ثم رفع رأسه وهو يبتسم ؛ فأخبرهم رسول الله عن سبب ضحكه قائلًا أنه قد أُنزلت عليه سورة في ذلك التوقيت ثم تلا عليهم سورة الكوثر ، وبعد أن انتهى أخبرهم أن الكوثر هو نهر في الجنة عليه الكثير من الخيرات ؛ كما أخبرهم أن أمته ستَرِد عليه يوم القيامة. وردت الكثير من نصوص الأحاديث حول نهر الكوثر ؛ ورؤية رسول الله صلّ الله عليه وسلم له في رحلة الإسراء والمعراج ، ومن بين الأحاديث التي وردت عن أنس بن مالك أن الرسول صلّ الله عليه وسلم قال: {بَيْنَمَا أَنَا أَسِير فِي الْجَنَّة إِذْ عَرَضَ لِي نَهَر حَافَّتَاهُ قِبَاب اللُّؤْلُؤ الْمُجَوَّف. فَقَالَ الْمَلَك – الَّذِي مَعَهُ – أَتَدْرِي مَا هَذَا ؟ هَذَا الْكَوْثَر الَّذِي أَعْطَاك اللَّه وَضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى أَرْضه فَأَخْرَجَ مِنْ طِينه الْمِسْك} وورد أيضًا عن أنس بن مالك أن الرسول صلى الله حينما سأله الناس عن الكوثر قال: " هُوَ نَهَر أَعْطَانِيهِ اللَّه تَعَالَى فِي الْجَنَّة تُرَابه مِسْك أَبْيَض مِنْ اللَّبَن وَأَحْلَى مِنْ الْعَسَل تَرِدهُ طَيْر أَعْنَاقهَا مِثْل أَعْنَاق الْجُزُر " قَالَ أَبُو بَكْر يَا رَسُول اللَّه إِنَّهَا لَنَاعِمَة قَالَ " آكِلهَا أَنْعَم مِنْهَا ".

ان اعطيناك الكوثر مكررة

02-04-2022, 11:00 AM انا اعطيناك الكوثر كلنا نعلم أن الرسول كان له ثلاثة أولاد ذكور و كان كلما يلد ولد يموت.. عبد الله.. القاسم.. ابراهيم.. ماتوا كلهم في أحد الأيام كان النبي يمشي في مكة.. و إذا بأحد الكفار يقول له يا أبتر و كلكم تعلمون معنى البتر أي " القطع " وهو كان يقول للنبي يا أبتر يعني يا مقطوع النسل! بمجرد موتك ستُنسى مع الزمن لأنه ليس لك أحد يحمل إسمك من بعدك! فكل أولادك قد ماتو! النبي عليه الصلاة و السلام كان يسمع هذا الكلام و يحزن حزنا شديدا... إلى أن قال له عز و جل في سورة الكوثر: {إنا أعطيناك الكوثر} يا محمد أنا سأعطيك نهر في الجنة لك وحدك إسمه الكوثر.. و لن يشرب منه أحد غيرك فقط لا تحزن! فصلي لربك و انحر.. قم صلي و استهدي بالله و انحر اذبح الذبائح ووزعها على الفقراء.. -- إن شانئك} الرجل الذي شتمك.. ما به يا رب ؟! ان اعطيناك الكوثر والماعون. قال عز و جل:-- هو الأبتر} سيأتي يوم القيامة أبتر مقطوع النسل ليس له إبن يعبره و يسأل عنه و لا عائلة تقف بجانبه.. كلهم سيتبرؤون منه و يتركونه فلا تحزن يا محمد!! فرح النبي بالسورة كثيرا لأن الله سبحانه و تعالى حرمه من الأولاد لكن عوضه بنهر في الجنة وفي الدينا يذكر للأبد و يصلي عليه أكثر من مليار بني آدم يوميا.. المصدر: منتديات اول اذكاري - من آيات الذكر الحكيم~ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

وورد بالآية الثالثة والأخيرة من سورة الكوثر توضيح من المولى عز وجل لرسوله محمد صلّ الله عليه وسلم ؛ بأن من يبغضه هو الأذل ؛ حيث يقول الله سبحانه وتعالى "إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَر" ، والمعنى هنا في الآية يتحدث عن أعداء رسول الله صلّ الله عليه وسلم ؛ حيث وصفهم الله بأنهم هم المذلولين المُبغضين المنقطعين من الذكر. وذُكر أن كلمة الأبتر وردت في بعض المشركين الذين كانوا يقولون على رسول الله صلّ الله عليه وسلم حينما يموت ولده ؛ أنه قد بُتر أي انقطع ذكره من الدنيا ؛ وجاءت الآية الكريمة كأبلغ رد على هؤلاء الكفار الأذلاء ؛ لأن رسول الله صلّ الله عليه وسلم سيرته العطرة باقية إلى قيام الساعة بإذن الله تعالى. تصفّح المقالات