جمعية الاتحاد الإسلامي تفسير الآية (وكُلو واشربوا حتى يتبيَّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر)، ومتى يكون الفجر الصادق؟ - جمعية الاتحاد الإسلامي

انتهى. وقد أجاد النووي في ذكر أدلة الجمهور وأن المعتبر في الإمساك هو طلوع الفجر الصادق، فقال بعد حكاية الخلاف في المسألة: "واحتج أصحابنا والجمهور علي هؤلاء بالأحاديث الصحيحة المشهورة المتظاهرة (منها) حديث عدى بن حاتم رضى الله عنه قال: لما نزلت حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر قلت: "يا رسول الله انى أجعل تحت وسادتي عقالين عقالاً أبيض وعقالاً أسود أعرف الليل من النهار" فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: « إن وسادك لعريض إنما هو سواد الليل وبياض النهار »؛ رواه البخاري ومسلم. وعن سهل بن سعد رضي الله عنهما قال: "أنزلت { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} ولم ينزل { مِنَ الْفَجْرِ}، فكان رجال إذا أرادو الصوم ربط أحدهم في رجله الخيط الابيض والخيط الاسود ولا يزال يأكل حتى يتبين له رؤيتهما، فأنزل الله تعالى { مِنَ الْفَجْرِ}، فعلموا أنه يعنى به الليل من النهار"؛ رواه البخاري ومسلم. الخيط الأبيض من الخيط الأسود | صحيفة الاقتصادية. وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: « لا يغرنكم أذان بلال ولا هذا العارض لعمود الصبح حتي يستطير »؛ رواه مسلم.

الخيط الأبيض من الخيط الأسود | صحيفة الاقتصادية

-3- 30 – باب: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد}. إلى قوله: {يتقون} /187/. "العاكف" /الحج: 25/: المقيم. 4239/4240 – حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة، عن حصين، عن الشعبي، عن عدي قال: أخذ عدي عقالا أبيض وعقالا أسود، حتى كان بعض الليل نظر، فلم يستبينا، فلما أصبح قال: يا رسول الله، جعلت تحت وسادي، قال: (إن وسادك إذا لعريض: أن كان الخيط الأبيض والأسود تحت وسادتك). حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود. (4240) – حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا جرير، عن مطرف، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، ما الخيط الأبيض من الخيط الأسود، أهما خيطان؟ قال: (إنك لعريض القفا إن أبصرت الخيطين). ثم قال: (لا، بل هو سواد الليل وبياض النهار). 4241 – حدثنا ابن أبي مريم: حدثنا أبو غسان، محمد بن مطرف: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد قال: وأنزلت: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود}. ولم ينزل {من الفجر} وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم في رجليه الخيط الأبيض والخيط الأسود، ولا يزال يأكل حتى يتبين له رؤيتهما، فأنزل الله بعده: {من الفجر} فعلموا أنما يعني الليل من النهار.

وبقول النبي صلى الله عليه وسلم:كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم. وبقوله: الفجر فجران فأما الأول فإنه لا يحرم الطعام ولا يحل الصلاة. وأما الثاني فإنه يحرم الطعام ويحل الصلاة رواه البيهقي في سننه. انتهى. وفي المجموع للنووي ذكر الخلاف وتفصيل أدلة الجمهور بأوسع من هذا، وذكر كلام العلماء في هذه المسألة يطول جدا، وفيما ذكرناه لطالب الحق مقنع. والله أعلم.