هل ستضرب مصر سد النهضة

هل ستضرب مصر سد النهضة؟ اهلا بكم زوارنا الكرام في موقع كلمات دوت نت هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون التعرف على الحلول الكاملة للكثير من الأسئلة التعليمية والالغاز الثقافية ، والتي يجب الدراسة عليها بشكل كبير، تابعونا حصريا مع حل السؤال الذي تبحثون عن إجابته: هل ستضرب مصر سد النهضة؟ الإجابة هي: اثيوبيا عاملت مصر بالغرور والكبرياء، ويذكر ان السد يهدد الوجود المصري، ومن المفترض ان يتم ضربه، حيث اعلنت السلطات المصرية انها مستعدة لضربه، واكد البعض من الضباط المصريين ان الضربة ستأتي بالوقت المناسب.

  1. هل مصر باتت على أعتاب حرب مع إثيوبيا بسبب سد النهضة؟ | الفلاح اليوم

هل مصر باتت على أعتاب حرب مع إثيوبيا بسبب سد النهضة؟ | الفلاح اليوم

وأشار هريدى، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت»، المذاع عبر فضائية «On E»، أن مصر وضعت المجتمع الدولى أمام مسؤولياته، والسعي نحو حل لهذه القضية. وأوضح أن أزمة سد النهضة ، كان يتم إدارتها على مستوى ثلاث دول، وهي مصر و السودان وإثيوبيا، أما الآن اتخذنا خطوة وخرجنا من الإطار الثلاثي والأفريقى، وذهبنا إلى المجتمع الدولي. وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن مصر ليست ضد إثيوبيا في إقامة مشروعات تنموية على النيل ، ولكن يجب أن تاخذ في الاعتبار المصالح المالية لدول المصب، ومنها مصر متابعا: « مياه النيل لـ مصر مسألة وجود». الحل الأمثل أكد اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن استمرار المفاوضات هو الحل الأمثل في أزمة سد النهضة ، مشيرا أن التعامل العسكري مع أزمة سد النهضة غير موجود بالمرة، ولا توجد نية لذلك، ولن يتعدى الأمر منطقة المفاوضات بين البلدين. وأضاف الشهاوى، أنه لابد من مفاوضات تحقق المصالح بين الطرفين، لافتا أن هناك خلية متكاملة وفريق عمل من وزارة الخارجية و المخابرات العامة و القوات المسلحة لبحث الرؤى المختلفة والسيناريوهات من أجل حل ازمة السد. وأكد مستشار كلية القادة والأركان، أن مصر لن تفقد نقطة مياه واحدة من حصتها 55 مليار متر مكعب سنوياً والمفاوضات لازالت مستمرة، مشيرا إلى أن مليء خزان إثيوبيا يستغرق 7 سنوات، ولن يكون هناك ضرر على مصر بأي شكل من الأشكال.

وفي تلك الحالة -وفق الزواوي- فإن على الدولتين إثبات الضرر بصورة لا تقبل الشك، وإذا نجحتا فإن الأمر سيكون مفتوحا في تلك الحالة لاستخدام كل الوسائل للدفاع عن النفس، بما في ذلك توجيه ضربة عسكرية. وفي ما يتعلق بموقف القاهرة، قال إن كل الإرهاصات تشير إلى استعداد مصر لتلك الضربة، موضحا أن التعاون العسكري الأخير ومساعدة الخرطوم في ضبط الحدود يعني تواجد قوات عسكرية مصرية، وهو ما سيؤدي كذلك إلى منع إثيوبيا من توجيه ضربة انتقامية للسودان في حال تعرضها لضربة عسكرية. وأضاف أن الموقف تأزم بالفعل بسبب التعنت الإثيوبي في رفض مشاركة القاهرة والخرطوم في عمليتي الملء والتشغيل، وهو ما من شأنه نزع فتيل الأزمة. لكنه استدرك بالقول إن كل الخيارات باتت محدودة للغاية، ولا يمكن لأي من مصر أو السودان الانتظار حتى تنفيذ أديس أبابا تهديدها بالملء الثاني المنفرد في يوليو/تموز القادم بما يقارب 14 مليار متر مكعب، وهو ما سيمثل نقصا حادا في حصة دولتي المصب. محور أسمرا بدوره، حذَّر الأكاديمي والمحلل السياسي المصري حمدي عبد الرحمن بلاده من بوادر ظهور ما سماه "محور أسمرا" مطلع العام الماضي؛ للهيمنة على سياسات القرن الأفريقي.