ياسحابه محمد عبده

باستثناء (أنشودة المطر) بالتحديد، بالتحديد، هذا المقطع، ما أجمله وهو يتأرجح في أعذب أصوات المطر، محمد عبده: «ومقلتاكِ بي تطيفانِ مع المطر ‏وعبر أمواج الخليج تمسحُ البروق ‏شواطىء الخليج بالنجوم والمحار». ولا أدري لماذا أشعر أن «مطر المدينة» قصيدة بلا روح! باستثناء الرياض «ترق ملامحها في المطر» كما قال غازي. فكل المدن الفاتنة، تبدو لي أقل وسامة من القرية التي يغمرها الرذاذ والبرق والضباب. الذين سكنوا القرى، وصعدوا جبالها، وشربوا من أكواب صخورها وقطفوا من نباتاتها العطرية، وناموا تحت أشجارها، هم أعرف الناس برائحة المطر، وهم أقرب الناس إلى الشعر. منذ القدم حين تبرق الغيمة في السماء البعيدة، مبشرة بقدومها، تطفئ الشمسَ بدموع الفرح، وتلوّن القرية بالقصائد الخضراء، والزرقاء، والبنفسجية، والحمراء، وتعطر القهوة الشقراء بالهيل والزعفران، وتشعل مواقد الشوق في كل زاوية من زوايا بيوت الشعر والخيام، وتستقبل الغيمة في أعالي الجبال بالغناء، والدموع، والأهازيج. ومنذ القدم على ضفاف الغيم والورد، تمتلئ سلة الشعر بالصور المدهشة، لصيادي اللؤلؤ والمرجان. ياسحابه محمد عبده الاماكن. من أروع ما رأيت في هذه السلة صورة التقطها الفوتغرافي الكبير سعد بن جدلان بعدسته الشعرية، واصفاً مناظر البروق خلف (ثعول المزن) بدقته المجنونة: «تقول أكباس غاز من ورى شلال نافورة».
  1. ياسحابه محمد عبده توصيني
  2. ياسحابه محمد عبده الاماكن
  3. محمد عبده ياسحابه
  4. ياسحابه محمد عبده عود

ياسحابه محمد عبده توصيني

وفي قصائد شاعر المطر خالد الفيصل، ومضات شعرية، تبرق في أجفان السحب، فلا غرابة فهو زارع الورد والأزهار، في زمن الجدب والجفاف، وهو المحلّق القائل: «أحب أسافر مع سحابٍ تعلى وأحب فوق الغيم لمع البروقي». يالها من التقاطة فاتنة في هذا الشطر، لايقتنصها إلا من أشعل الشموس في مرابع الدهشة: «والسحاب يطاردك بين الشجر» ويا لَهُ من بيت يضيء كالبرق، داخل القصيدة! ويا لَهُ من لحن يضرب كالرعد في أعماق واحة العشق! : «ارعدي ياسحابة فوق هاك التلال صوري له حنيني عقب طول البعادِ». كلمات في سحابه على متن التمني | موقع كلمات. وما ألطف هذا الشعر في هذا الشطر، الذي لا يكتبه إلا شاعر، ولا يتخيله إلا شاعر، ولا يعيشه إلا شاعر: «حبه سرابي سرية الغيم بالليل». ما أجمل أغانينا وأهازيجنا وقصائدنا المغمورة برذاذ المطر، وريح النفل والخزامى! وما أجمل رمالنا وجبالنا التي تحتفي بالعشب وتحرض على الشعر وتصدّر الجمال! حين نشد الرحال في الصيف للدول التي «تموت من البرد حيتانها» بحثاً عن رغوة ثلج، ونسمة عشب، ولمعة نار، لا نشعر بهذه النشوة وهذا العطر. «المطر خارج حدودنا زهرة بلا شذى، أغنية بلا لحن، صباح بلا ندى»، قلت هذا الكلام ذات مرة وأنا أشاهد حبال المطر تتمايل مع أمواج الضباب فوق أحد أجمل أنهار العالم.

ياسحابه محمد عبده الاماكن

التجاوز إلى المحتوى كلمات اغنية في سحابة مكتوبة كاملة ، في سحابه كلمات في سحابة على متن التمني ، قصيدة في سحابه كلمات خالد الفيصل خالد الفيصل في سحابه على متن التمني شفت عمري خيال في سحابه يا ذهابه تعدى ما ارجهني كن عامه نهار يا ذهابه من غدا به ربيع العمر مني حسبي الله على وقت غدا به إلتوى به رجا قلب يوني ويل قلب تعلق والتوى به في شبابه حبس نشواه عني ما تهيا لذيذه في شبابه ذا صوابه عقب ما هو طعني لو نسيته يذكرني صوابه من هقابه يخيب كل ظني واعذاب الخفوق اللي هقابه رد بابه زماني وامتحني يوم ثور عجاجه رد بابه يا ربابه على المسحوب وني من قصيدي بكى قوس الربابه لو نسيته يذكرني صوابه

محمد عبده ياسحابه

ياسحايب سراة ابها تعدن شمال واستعيري ادموعي سيلي كل وادي غطي ارض الحبيب بالنقا والجمال مثل ماهو مندي بالمحبه فؤادي ارعدي ياسحابه فوق هاك التلال صوري له حنيني عقب طول البعادي ولعي ياسحابه بالسما كل جال مثل ما اشعل فؤاد فيه قدح الزنادي مير اشوف التسلي عنه هواه استحال وقفي ياسحابه حمل الاشواق زادي دوك عيني وقلبي دوك بعض الخيال دوك كلي تبعتك ما بقالي قعادي

ياسحابه محمد عبده عود

في سحابه.. على متن التمني شفت عمري.. خيال في سحابه يا ذهابه.. تعدى ما ارجهنِ كن عامه.. نهار يا ذهابه من غدا به.. ربيع العمر منّي حسبي الله.. على وقت غدا به إلتوى به.. رجا قلب يونِ ويل قلب تعلق والتوى به في شبابه.. الشعر.. في خلوة مع الغيم والليل والمطر - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. حبس نشواه عني ما تهيا لذيذه في شبابه ذا صوابه.. عقب ما هو طعني لو نسيته يذكرني صوابه من هقابه.. يخيّب كل ظني واعذاب الخفوق اللي هقابه رد بابه.. زماني وامتحني يوم ثوّرعجاجه.. رد بابه يا ربابه.. على المسحوب غني من قصيدي.. بكى قوس الربابه all by me

«في مرايا السحب، لاح لي وجه الرياض»، كما لاح للبدر، بل لاحت لي نجد بأكملها، وهي تكشف عن مفاتنها في ليالي البرد، وتستحم بعطر السماء، وبدأت أتخيل وأشاهد وأتأمل في شاشة السحب العملاقة صور أجدادنا، الذين كانت تحاصرهم شموس الدهر، فوق هذه الرمال المشتعلة، وبين هذه الجبال الموحشة، وكيف كانوا يستقبلون الصباح وحبات المطر ويغنون للحياة من قلوبهم على أنغام الرعد: «المطر جانا رش معزانا ‏كبّر الزبده ‏على معشّانا». محمد عبده ياسحابه. وشاهدت القوافل التي تسير في الصحراء، على ضوء القمر، والعطاشى الذين توسدوا أحلامهم، فوق الرمال المتحركة، وتحت لهيب الشمس الحارقة، وغنوا: «يامطر تعال، وأذبح لك غزال». والأطفال الذين رضعوا من أثداء الغيم، حليب الحب والنقاء، وناموا على وسائد العشب، وغنوا أهازيجهم الفيروزية: «يا الغيم غيِّم عندنا واربط حصانك في طوارف بيتنا! » والشعراء الذين قطفوا من أشجار المزن، ما لذ وطاب من باقات المطر، ومن القصائد، والصور، والكلمات المعطرة.