آخر تحديث: ديسمبر 28, 2021 أحبك الله الذي أحببتني فيه أحبك الله الذي أحببتني فيه، يعد الحب من الأشياء القيمة والجميلة التي خلقها الله في القلوب والأفئدة، وينبغي على جميع البشر أن يشعروا بهذا لكي يكون هناك نوع من تبادل المشاعر بينهم. تعرف معنا في هذا المقال عن المعنى الخاص بتلك العبارة بالإضافة إلى تناول عدد من النقاط المتعلقة بهذا الموضوع. الحب يجب أن يكون مشاعر متبادلة بين الطرفين ولا يجب أن يكون من طرف واحد فقط بدون مقابل لكي يكون بينهما تعاون وتضحيات يقومون بها من أجل بعضهما البعض. يجب على كل مسلم أن يظهر الحب الذي بدخله عند تعامله مع شخص آخر أظهر له مصداقيته وتعاونه وحبه له. ويعتبر الحب من الأخلاق العامة والهامة التي لابد أن تتوافر بين الناس. فحثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحب الذي يجب أن يسود بين جميع المسلمين. فقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه". وبناء على هذا الحديث يجب على المسلمين أن يظهروا لبعضهم البعض مشاعر المحبة التي بداخلهم. ويقول أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه: في مرة من المرات كان هناك رجلًا عند النبي صلى الله عليه وسلم. فقال هذا الرجل للنبي: "يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي أعلمته، قال لا.
عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به فقال:يارسول الله إني لأحب هذا, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أأعلمته ؟قال: لا. قال اعلمه, فلحقه, فقال: إني لأحبك في الله, فقال أحبك الله الذي أحببتني له) رواه ابو داود كثيراً ما نحب شخص دون سبب واضح فقط نحس بأننا ارتحنا له و لمس شيء داخلنا ، ربما لمصداقيته أو إخلاصه أو قوله الحق أو شيء معين رأيناه مميزفي هذا الشخص في زمن أصبح فيه الجميع متشابه بالأفكار و الآراء و النوايا ،فعندما نريد أن نعبر لهذا الإنسان عن مشاعرنا لا يوجد أفضل من التعبير عن مشاعرنا له بقولنا ( أحبك في الله) و هنا سوف يرد علينا هذا الشخص بالدعاء لنا بالقول ( أحبك الله الذي أحببتني فيه)، فما أعظمه من دعاء و ما أسماها من مشاعر بعيدة كل البعد عن المصالح الشخصية و النفاق.
الدُّعَاءُ لِـمَنْ قَالَ: إنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّـهِ - (( أحَبَّكَ الَّذِي أحْبَبْتَنِي لَهُ)) ( [1]). - صحابي الحديث هو أنس بن مالك رضى الله عنه. والحديث بتمامه؛ هو قوله رضى الله عنه: أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فمر به رجل، فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (( أعلمته؟)) ، قال: لا، قال: (( أعلمه)) ، قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الله الذي أحببتني له. قوله: (( أعلمته)) استفهام بحذف أداة الاستفهام؛ أي: أأعلمته، أو هل أعلمته. قوله: (( أحبك الله الذي أحببتني له)) أي: لأجله، وهذا دعاء وليس إخباراً. قال الخطابي رحمه الله: (( معناه الحث على التودد والتآلف، وذلك أنه إذا أخبره أنه يحبه استمال بذلك قلبه، واجتلب به وُدّه)). ( [1]) أخرجه أبو داود (4/333) [برقم (5125)]، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود (3/965). (ق).
فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". التهاون عند وقوع الأخطاء والعفو عند المقدرة وأن يقوموا بتوجيه بعضهم البعض إلى عمل الخير المستمر، وأن يتجنبوا الطرق التي تؤدي إلى عمل الرذيلة والشر. اخترنا لك: كلمات عن الصداقة والأخوة في الله وفي نهاية هذا الموضوع وعلى موقع مقال نكون وضحنا لكم معنى أحبك الله الذي أحببتني فيه. وقمنا بتوضيح مفهوم الحب في الله والثمرات التي يجنيها الشخص من الحب في الله. ومعرفة ضوابط وشروط الحب في الله تعالى، بالإضافة إلى توضيح علامات ودلائل الحب في الله. عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنَّ رَجُلاً كَانَ عِند النَبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَمَرَّ رَجُلٌ بِهِ، فقال: يا رسول الله، أنِّي لَأُحِبُّ هَذَا، فَقَال لَهُ النَبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: «أَأَعْلَمْتَهُ؟» قال: لا. قال: «أَعْلِمْهُ»، فَلَحِقَهُ، فقال: إِنِّي أُحِبُّك فِي الله، فقال: أّحَبَّك الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ. [ صحيح. ] - [رواه أبو داود والنسائي في الكبرى وأحمد. ] الشرح جاء هذا الحديث النبوي الشريف تطبيقا لأمره -صلى الله عليه وسلم- بأن يُعلِم الإنسان أخاه إذا أحبَّه، لَمَّا قال له رجلٌ جالسٌ عنده: إنِّي أحب هذا الرجل. يقصد رجلًا آخر مرَّ بهما، فقال له -صلى الله عليه وسلم-: " أأعلمته" فدل هذا على أنه من السنَّة إذا أحبَّ المسلم شخصا أن يقول له: إني أحبك، وذلك لما في هذه الكلمة من إلقاء المحبة في قلبه؛ لأنَّ الإنسان إذا علم من أخيه أنَّه يحبه أحبَّه، مع أن القلوب لها تعارف وتآلف وإن لم تنطق الألسن. وكما قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف" لكن إذا قال الإنسان بلسانه، فإن هذا يزيده محبة في القلب فيقول: إني أحبك في الله.